وردة الجوري2000 @ord_algory2000
كبيرة محررات
الصمت حكمة وقليل فاعله مشاركتي في (حملة قل خير او الصمت)
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°® »عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا، أو ليصمت" ((متفق عليه)).
وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله أي المسلمين أفضل؟ قال: "من سلم المسلمون من لسانه ويده". ((متفق عليه))
وعن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يضمن لي ما بين لحييه، وما بين رجليه أضمن له الجنة"
وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يُلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات، وإن العبــد لــيتكــلـــم بـالكلمة من سخط الله تعالى لا يُلقي لها بالا يَهوي بها في جهنم". ((رواه البخاري)) 0«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°® »
وجاء عنه(صلى الله عليه وسلم):
رحم الله امرءاً قال خيراً فغنم ،أو سكت فسلم".
فالكلام الكثير يؤدي الى أن يتورط الإنسان في أخطاء كثيرة،فاللسان له آفات ،بلغها الإمام الغزالي عشرين آفة من الكذب ،والغيبة،والنميمة،واليمين الغموس ،وشهادة الزور، ،والخوض في أعراض الناس،والكلام فيما لا يعنيه،والإستهزاء بالآخرين والسخرية منهم،وغير ذلك
وليس معنى هذا أن يطبق الإنسان شفتيه ...إنما ليحرص على أن لا يتكلم إلا بالخير،وبما يرضى الله عز وجل.
ومن هنا قال الناس من قديم :إذا كان الكلام من فضة كان السكوت من ذهب.
وقال الشاعر:
إحفظ لسانك أيها الإنسان***لا يلدغنك إنه ثعبان.
كم في المقابر من قتيل لسانه***كانت تهاب لقاءه الشجعان.
وقالوا: أنت مالك الكلمة ،فإذا قلتها ملكتك.
قال تعال:"ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب اليه من حبل الوريد إذا يتلقى المتلقيان عن
اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد".(ق/16_18)
احبتي في الله ..
إن الردود لها مقصد وسبب وثمرة وأدب من التزم بهذه الركائز كان التوفيق صاحبه وجاء رده كالبلسم الشافي
والمنبع الصافي ومن أخل بشيء من تلك الركائز منع الوصول، وحرم القبول
ولايخفى عليكم أن الخلاف في وجهات النظر وارد بسبب اختلاف الموارد التي ينهل منها الأشخاص
والمقصد من الردود تبيين الحق، وليس القصد من الرد التعالي على الآخرين أو التشفي منهم أو كشف العورات
وتتبع العثرات ...
ولذلك ينبغي لمن أرادت كتابة رد أن تراجع نيتها وتنظر في طويّتها لأن الأعمال بالنيات والأمور بمقاصدها ...
نسأل الله حسن النية ....
و يجب علينا ايضا مراعاة مشاعر الطرف الآخر و الابتعاد عن الهمز واللمز والسخرية والكلمات الجارحة ..
اللسان .. نعمة ..
ولسان المرء هو أخطر عضو فيه على الإطلاق .. فهو قد يكون سبباً في إسعاده ودخوله الجنة
أو يكون سبباً في هلاكه وإلقاءه في النار
وكذلك هو سبب في استقامة قلب المؤمن
الذي يترتب عليه استقامة ايمانه بالله
ماهو حفظ اللسان
المقصود بحفظ اللسان، هو ألا يتحدث الإنسان إلا بخير، ويبتعد عن قبيح الكلام، وعن الغيبة والنميمة والفحش، وغير ذلك.
والإنسان مسئول عن كل لفظ يخرج من فمه؛ حيث يسجله الله ويحاسبه عليه، يقول الله تعالى: {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد} .
من أراد أن يسلم من سوءات اللسان فلا بد له من الأمور التالية:
* لا يتكلم إلا لينفع بكلامه نفسه أو غيره، أو ليدفع ضُرَّا عنه أو عن غيره.
* أن يتخير الوقت المناسب للكلام، وكما قيل: لكل مقام مقال. ومن تحدث حيث لا يحسن الكلام كان عرضة للخطأ والزلل، ومن صمت حيث لا يجْدِي الصمت استثقل الناس الجلوس إليه.
* أن يقتصر من الكلام على ما يحقق الغاية أو الهدف، وحسبما يحتاج إليه الموقف، ومن لم يترتب على كلامه جلب نفع أو دفع ضر فلا خير في كلامه، ومن لم يقتصر من الكلام على قدر الحاجة، كان تطويله مملا، فالكلام الجيد وسط بين تقصير مخلٍّ وتطويل مملٍّ.
وقيل: اقتصر من الكلام على ما يقيم حجتك ويبلغ حاجتك، وإياك وفضوله (الزيادة فيه)، فإنه يزِلُّ القدم، ويورِثُ الندم.
* أن يتخير اللفظ الذي يتكلم به، قال الشاعر:
وَزِنِ الْكـلام إذا نَطَقْــتَ، فــإنمـا
يبْدِي عُيوبَ ذوي العيوب المنطـقُ
وفيه امووور كثير هذا ماخترته لكم والله يرحمنا برحمته ويغفر لنا
14
4K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
جزاك الله خير ..
فعلا والله انا من الناس اللي يضايقني الكلام اكثر من الضرب ..
وتعرضت كثير في المنتدى لتعليقات مالها داعي ..واتضايقت وزعلت
الله يسامحهم ويهديهم..
هما يتكلمو وينسو وتضل محفوره في قلب المتلقي ..
مشكوره ياقلبي طرح رائع..
فعلا والله انا من الناس اللي يضايقني الكلام اكثر من الضرب ..
وتعرضت كثير في المنتدى لتعليقات مالها داعي ..واتضايقت وزعلت
الله يسامحهم ويهديهم..
هما يتكلمو وينسو وتضل محفوره في قلب المتلقي ..
مشكوره ياقلبي طرح رائع..
خاتمة القرآن :لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
الصفحة الأخيرة
وربي طرح رآئع
وصدقتي والله قل خير أو أصمت
وخآآصه هنآ في حوآإء
عوفيتي ...