قطرة من السماء تهطل تلحقها قطرة أخرى ..
تبتل الأرض رويدآ رويدآ..,وتزهر الأوراق...
تلك الصورة الجميله...هي ما نحلم به وهو ليس غريب
عنا كمجتمع مسلم
فهو مبدأمن مبادئ الدين الإسلامي
حيث دعى رسول الله صلى الله عليه وسلم الى التكافل بقوله
(المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضآ )
كما قال عليه الصلاة والسلام (مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل
الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوآ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )
فهذا المبدأموجود ومتأصل فينا كمسلمين ونحتاج أن نتعامل بذالك
في حياتنا وهذا مانحن بصدده الآن وذلك بإطلاق
هذه المبادره الوطنية للتكافل الاجتماعي
التي نحلم من خلالها أن تكون غيثآ وغوثآ ..عونآ ومعينآ ..نهرا ونهارآ...
,يجعل من التكافل بين أفراد هذا الوطن الغالي ثقافة عامة وممارسة يومية ...
,ساقية ممتده من الطموحات تجعل من المستقبل حقولآ خضراء.
نلك كانت كلمة الآميرة نوره بنت عبدالله بن محمد
في حفل افتتاح الشركه
ونحن هنا معكم نقتبس تلك الكلمات
لنروي بها حملتنا المعطاءة بأذن الله
ركز الإسلام على التكافل الاجتماعي
كأحد الأسس التي من خلاله
تتحقق الحياة الكريمة للفرد،
ولهذا فقد أوجد العديد من أشكال
العطاء التي من خلالها يتحقق
التكافل الاجتماعي ومن بينها
الــــــــصدقة
و هذه الأشكال لا تقتصر فقط على العطاء
لسد الاحتياجات الأساسية للإنسان
فقد أكد العلماء أن التكافل الاجتماعي ينقسم إلى
التكافل المادي والمعنوي،
التكافل المادي كلنا نعرفه
والمعنوي أشد ضرورة من المادي لآنه يوفر لهم حياة كريمة بالعمل الحرفي
وذلك بتوجيه نشاطانهم واستغلال هواياتهم للعمل والكسب الحلال
فكل شخص ينبغي أن يكون له دور حقيقي ومؤثر في المجتمع
وعليه مسئولية كبيرة في حل مشكلة الفقر والبطالة.... من جذورها،
والمساعدة ولو بأقل القليل في الارتقاء بفرد أو أسرة
واحدة من خلال فتح باب الرزق لها أو تعليم أفراد
واعظم مجالات الخير هي في إعانة الآخرين
وإغاثة الملهوفين ومد يد العون لهم لضمان حياة كريمة .
إي بؤس أشد من بؤس نفس بريئة ولدت في أحضان اليتم
ففرض عليها وصايته أرضعها غصة ومرارة وجرعها الوحشة والقسوة ..
وأي حياة هي أقسى من حياة "يتيم" يعيش يومه يقاوم البؤس ليغلبه الشقاء ,
ويصارع الأسى ليهزمه الحزن ويدافع الجوع ليقعده المرض .
وأي خير أفضل من كفالة يتيم .. تعيد له طفولته وتطعمه لذة الحياة ..
وأي كف هي أتقى من كف محسن كريم تمتد إلى يتيم تمسح رأسه ,
وتكفكف دمعه , وترسم البسمة في وجهه ,
وتأخذ بيده نحو آفاق الحياة الرحبة , والمستقبل الواعد .
من الظواهر الحميدة الطيبة في بلادنا -،
ظاهرة الصناديق الخيرية الأسرية التي تنشئها الأسر ،
.
وفي تقارير لبعض هذه الصناديق ،التي
يصدرها مجلس العائلة ، فوجدت أن بعضاً منها قد تجاوز الثلاثين عاماً
، وبدأ بمبالغ يسيرة وانتهى بميزانية سنوية بمئات الألوف والملايين ،
تسد رمق الجائعين، وترفد المحتاجين، وتساعد المعوزين والراغبين في الزواج ،
تابعوا الآفكار
ملاحظه
http://www.tkafol-sa.com/
فكرة الموضوع تضامنآ مع الحملة الرائدة حاليآ
وأعلانها مشاهد في منتديات حواء
ومعكم باذن الله ستكون تلك الكلمات هي مصدر موضوعنا
بداية سأشرح لكم الفكره وهي أمتداد تطبيقي
للحملة الخيريه للعمل التطوعي التي طرحتها سابقآ
ஐ۩ஐحملة العمل الخيري والتطوعي هي.قطرات تصب في نهر لتجتمع وتروى ظمأ الفقراء والمحتاجين ஐ۩ஐ
ملاحظه
لكل مشتركه ضروري الآطلاع على الرابط أعلاه لآخذ خلفية كافيه عن المشروع
وحملتنا هنا ستكون تطوعيه
بحيث اللى ناويه تشترك تسجل اسمها لتفعيل الحملة
في محيط المجتمع اللى عايشه فيه
من خلال الآسرة والآقارب والجيران والصدقات
لتتوسع الدائرة وننشأ مايسمى
بالصندوق الآسري الخيري لكل عائلة
ومن ثم كل وحده تكتب انجازاتها على
محيط العائله لتنتشر الفكرة وتطبق
واتمنى من ستشارك فعليآ تسجل معنا