الصيحه والقمل

الإنفجارات الذرية
قال تعالى ( إنا أرسلنا عليهم صيحة" واحدة فكانوا كهشيم المحتضر ) ، و قوله تعالى ( فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها ) ، إن الكوارث التي نزلت بقوم عاد و ثمود و التي فصلها القران الكريم يمكن أن تكون كوارث من نوع الانفجارات الذرية فهي تبدأ معظمها بصيحة فدمدمة.. و الصيحة الحادة تشبه ما نطلق عليه بالموجة فوق الصوتية و هي إذا كانت عالية جدا فإنها يمكن أن تحطم المادة و تفلق الذرة فتحدث انفجارا ذرياً قوياً ، و تفاصيل هذه الكوارث كما و صفها القران تشبه ما حدث في هيروشيما و نا جازاكي فهناك زلزال يجعل عالي الأرض سافلها و هناك حرارة شديدة و إعصار مدمر و هناك ضوء يعمى الأبصار و الموت يأخذ الناس أخذ الصاعقة.. قال تعالى ( فأخذتهم الصاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون ) ، و لم تكن هناك طريقة لنجاة لوط من مصير قومه إلا أن يرحل مبتعداً مسيرة نصف يوم و قد طلب منه و أمره ربه أن يخرج بالليل هو و أهله وعليهم أن لا ينظروا خلفهم لأن و هج الإنفجار سوف يعمى بصر من ينظر إليه .. قال تعالى ( أسرى بأهلك بقطع من الليل و أتبع أدبارهم ولا يلتفت منكم أحد و أمضوا حيث تأمرون ) .. و قد دلت التفاعلات و المخلفات البلورية التي وجدت في تربة هيروشيما على أن هذه التربة قد تحولت بعد ضربها بالقنبلة الذرية إلى بقايا أشبه بما كان في سدوم و عمورة في فلسطين حيث عاش قوم لوط !!!.......
حروب بيولوجية .
وقال تعالى ( فأرسلنا عليهم الطوفان و الجراد و القمل والضفادع و الدم ) أراد الله أن يهلك قوم فرعون فأرسل عليهم الطوفان و الجراد و القمل و الضفادع و الدم كتائب من جيوش عاتيه.. و جحافل جرارة قضت عليهم و كما هو معروف فإن القمل ينقل مرض التيفوس.. و هو من أبشع الأمراض المعدية التى عرفتها البشرية كما أن الدم الذي أرسله الله على أولئك القوم الفاسقين, فإنما يقصد به الكائنات ماصات الدماء مثل البعوض و البراغيث و البق .. فالبعوض ينقل الملاريا و البراغيث تنقل التيفوس و الطاعون و كلاهما من أفتك الأمراض و تحدث عدوى الطاعون بواسطة البرغوث الذى يمتص دم المريض .. عن بن زيدان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( الطاعون رجزا أرسل على طائفة من بنى إسرائيل فإذا سمعتم به بأرض فلا تدخلوا عليه و إذا وقع بأرض و أنتم فيها فلا تخرجوا فرارا منه ), رواه البخاري و مسلم... حكمة طبية لها قيمتها في الطب القديم و الحديث على حد سواء أتت من رسول الله.. فالبيئة الموبوءة يجب فرض الحجر الصحي عليها فلا دخول إليها و لا خروج منها و لقد قيل أنه مات في ساعة واحدة منه عشرون ألفا من بني إسرائيل.. و قد جاء فيهم قوله تعالى ( ألم ترى إلى الذين خرجوا من ديارهم و هم ألوف حذر الموت ) ، و حذر الموت أي هربا من الطاعون ، و الطاعون هو حرب إبادة جماعية شاملة و هو من حروب السماء و سهام القضاء و القدر على الغزاة المعتمدين .
القاذفات الإستراتيجية .
قال تعالى ( و أرسل عليهم طيراً أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول ).. خرج أبرهه في جيش جرار لم ترى بطاح مكة و لم تعهد جيشاً مثله عدداً و عدة قاصداً الكعبة لهدمها و لما تهيأ لدخول مكة وهيأ فيله نحو مكة فأقبل نفيل بن حبيب و أخذ بإذن الفيل و قال أبرك و أرجع راشداً من حيث جئت فإنك في بلد الله الحرام فبرك الفيل و أخذوا يضربونه بشدة ليقوم فأبى ثم و جهوه إلى اليمين فقام يهرول ووجهوه إلى الشام ففعل و مثل ذلك إلى المشرق ففعل مثل ذلك ثم وجهوه إلى مكة فبرك ، و لقد صرف الله سبحانه و تعالى عن قريش أصحاب الفيل فأبادهم و أرغم إنافهم و خيب سعيهم و ردهم بشر خيبة حيث أرسل عليهم طيراً من البحر أمثال الخطاطيف يحمل كل طائر ثلاثة أحجار ، حجر في منقاره و حجران في رجليه لا يصيب أحداً منهم إلا هلك .
==== ======= ======= ======= ======== =======
سبحان الله..إشارات واضحة ودقيقه في القرآن الكريم لما وصل إليه الإنسان من تفجيرات نووية وحروب بيلوجيه وانفلاق للذره.......الخ
وهنا نأتي إلي حقيقة بأن هذا القرآن العظيم معينا" من الإعجاز لا ينضب وأسرار لم نصل أو نتوصل إليها بعد,,,,,,,,,,,
<IMG SRC="http://hawaaworld.com/ubb//smilies/cwm15.gif" border=0>

------------------
العلم لسان والعقل ميزان..