(الصيف على الأبواب : والسفر مع الشلة)

بســـــــــــــــــــــم اللـــــه الرحمــــــــــــــــــــن الرحيـــــــــــــــــم
وبه نستعين ، والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين


إنني أرى الكثير من شبابنا هداهم الله وإيانا ... ما يلبث الصيف يدق أول أبوابه .... إلا وتراهم يهرعون مسرعين ... للتجهيزات للسفر مع الشلة
إلى بلاد باتت معروفه لديهم ... إلى درجة أنه اصبح من الصعب عليهم أن يغيروها بأخرى .... وصارت تسري في دمائهم سري الدم في العروق.. وكأنهم أدمنوها فلم يعودوا يروا غيرها...
وللأسف أن من بين هؤلاء من هو زوج وأب ناسين أومتناسين من خلال لإهاثهم وراء ذلك .. ما يحاك لهم من الدسائس هناك من أعداء الله ورسوله.

وأنا هنا لدي تساؤل ..... لهم:-

لماذا يا أبن الأسلام ، لماذا يامن عرفت المساجد .... يامن قرأت في يوما سورة من القران الكريم ... يامن وقفت بخشوع تصلي لربك .... تفعل بنفسك هذا ... وأنت أيها الزوج يامن فضلت اللهو الحرام ... يامن لم تفكر بأهلك وذويك ... ألم تعلم بأنك زوج وأب ... بل ألم تفكر بتلك الإنسانة التي تشاركك كل حياتك ... الم تفكر بأبنائك وأنت قدوتهم في الحياة ...ألم تراجع نفسك في عواقب مثل هذا السفر ومالأجتماع بمثل هؤلاء الأصحاب .... تريد أن تغير (جوى) وان تبتعد عن روتين الحياة اليومي ... لك الحق ولكن بتعقل فهناك الكثير مما يستحق شد الرحال إليه ... وهناك من هم أولى برفقتك ..
أفق يا أخي هداك الله وعد إلى ربك ... وأرحم نفسك ... فكل شيء مسؤول عنه ... أفق أفق ... قبل أن يفوت الآوان.

**أرجو المعذرة للأخوة الموجودون معنا في المنتدى فهم بالفعل خير قدوة .... وهم خير خلف لخير سلف.....
ولكن أحببت أن أطرح هذا الموضوع ( بعد تردد مني ) وهذا لإني أرى الكثير و الكثير من هذا النوع وللأسف في مجتمعاتنا المسلمة .... كذلك فإن نتائجها المبكية واضحة وملموسة بصورة كبيرة .... والعياذ بالله ... ولعلنا نجد من خلال التحاور طريقة أو ما نستطيع بها أن نساعد هؤلاء الشباب الذين جرفهم شبابهم إلى تلك الأمور ... ولو كان بالنصيحة أو غيرها.

الرجاء من لديه تعليق ان يعقب
والرجا عدم التطنيش