فقد ثبت أن العوامل الوراثية ليست وحدها التى تؤثر فى الطباع المزاجية والنفسية للطفل كما هو سائد، ولكن البيئة التى يعيش فيها الطفل فى رحم أمه لها أكبر الأثر فى تشكيل نفسيته وتعرض الأم لضغوط نفسية وعصبية يؤدى إلى إفراز هرمونات تصل إلى الجنين من خلال المشيمة، والذى يضر بالجنين هو تعرض الأم لضغوط نفسية بصفة مستمرة ولكن التعرض لغوط نفسية متباعدة قد لايشكل على الجنين خطراً كبيراً. أثر الحالة النفسية للأم على الجنين

لذلك على الأم الحامل أن تستمتع بالحمل ولا تعرض نفسها لأى ضغوط سواء فى العمل أو المنزل حرصاً على صحة جنينها، وللوصول لهذا الهدف لا بد من اتباع النصائح التالية: 1- لا تلقلى على الحمل لأن كثرة القلق ستزيد من الضغط النفسى لديك، وإن خفت من شئ ما فاسألى الطبيب المتابع لحملك.
2- أكثرى من القراءة فسوف تساعدك كثيراً على الاسترخاء.
3- ممارسة الرياضة لن تفيد الدورة الدموية فقط ولكنها أيضاً ستساعد على رفع روحك المعنوية.
4- افتحى قلبك لمن حولك واحكى عما يدور بداخلك من مشاعر قد تجعل حالتك النفسية سيئة، فالمساعدة المعنوية وخاصة من الزوج ستسهم كثيراً فى تخفيف حدة التوتر بداخلك.
5- إن كنت ممن لا يحب إفضاء مشاعره للآخرين فاكتبى ما يدور بنفسك فى نوتة صغيرة حتى تخرجى أكبر قدر ممكن من انفعالاتك.
6- إذا حاول أحد الترفيه عنك وملاطفتك فلا ترفضى ذلك وتقبليه فأنت فى حاجة إليه.
7- اشعرى دائماً بالسعادة وانتهزى أى فرصة للاستمتاع لأن هذا يجعل جهازك المناعى أقوى.
ماشاء الله دايما تزودينا بمعلومات مفيده
جعله الله في ميزان حسناتج