
ما من امرء منا الا ويتعرض للضغوط ايا كانت؟؟
ايا كان مدى حجم هذه الضغوط...!!
نحن الان في مجال...كيف نواجه الضغوط ..
وليس في تفصيل لهذه الضغوط..لأنها حتما تختلف من شخص لأخر,,,
معا هنا سنتدارس بعض النقاط والتي بحد ذاتها خرجت من تجارب عايشتها بنفسي او استنبطتها من احداث حدثت لشخصيات أعرفها؟
هذه النقاط ليست وليدة اليوم فحسب...ولكن اكاد اجزم بأنها حصيلة سنوات...ونتيجة تجارب..واحيانا ضريبة مواقف عصيبه.....
سنبدأ بخطوة خطوة كعادتنا في تلك الدراسات التي سبقت ...والاهم أن نجتهد لنطبق ما درسناه ولو احتاج الامر لشهور...الا أني أتمنى بالفعل أن تقتنعي بما سنكتبه ومن ثم تحاولي تجربة خطواتنا...
لأني متاكده أنك بحاجتها كما أنني بحاجتها..............
الاولى....المواجهه ...
حينما نتعرض لضغط ما..لاداعي لأن تنكري انك مضغوطه..انك بحاجة لحل يخفف عنك الضغط..
لاداعي للهروب..ولاداعي لمزيد من الضغط..
ما أعنيه..واجهي مسببات الضغط في حياتك..حاولي القضاء عليها ولا تتجاهليها..لأنك بتجاهلها ستتعرضين لمزيد من المضايقات..لمزيد من الضغوط الاخرى....
مثال على ذلك...
هذا المثال تعرضت له شخصيا ورأيته في بعض الاقارب والاصدقاء..
انا الان مشغوله ما بين النت وما بين واجباتي نحو اطفالي الذين ما زالوا يحتاجونني بالفعل..
اتصلت صديقتي...انا متأكده ان هذه الصديقه تعاني فراغ وليس لديها ما يشغلها..تريد ان تشغل وقتها معي بالحديث؟؟
لاحظوا خمنت وانتهيت..وعملت على اساس هذا التخمين حل زاد من عبء الضغط علي..
تجاهلت رنين الهاتف الثابت؟؟
استمرت صديقتي بالرنين...اتجهت للجوال...واخذت ترن وترن ولم تيأس بينما انا متوتره..
غاضبه...لم استطع فعل شئ بسبب هذه الاتصالات...؟؟
اصبحت في ضغط نفسي عجيب...ما بين جهازي الذي امامي وما بين اولادي الذين يريدون وما بين هذا الرنين المتواصل..
ليس الكل يستخدم اسلوب الرنين..لكن حتما هناك من يستخدم اساليب اخرى لزيادة الضغط
هذا شكل من اشكال الضغط..الذي سببناها بعدم المواجهه.؟؟
أذن..
فلنواجه الامر..وونرفع الهاتف مثلا ونعتذر بطريقه لبقه...نحن مشغولين؟؟
لابد من اجادة التصرف في مثل هذه الحالات..وتعلم اسلوب الأعتذار لنخفف شيئا من الضغط علينا...