كادت الفتاه تغرق في أمواج البحر
شعرت بإنفاسها تنقطع
و شعورها بما حولها يتلاشى
كل ما كان يدور في بالها انها نهايتها
و عندها سمعت صوت الدلافين فاستيقظت
إذا بها مرميه على الشاطئ
قالت في نفسها لربما هذه الدلافين
هي من انقذتني..
أخذت تركض مسرعه..
لعلها تجد من يخبرها أين أصبحت يا ترى!!
لكن الجزيره كانت مهجوره تماما
لا أحد فيها فأصابها الحزن و شعرت باليأس
و امتلئت عيونها بالدموع
و إذا بطائر ازرق جميل يقف على كتفها
و يغرد …
و عندما سمعت الفتاه صوته العذب الجميل
أخذت تبتسم و تناست خوفها
و حزنها لبعض الوقت..
لكن لا زالت تفكر :
ما مصيري يا ترى ؟
أأموت وحيده في هذه الجزيره
دون أن يساعدني احد ؟!
و بينما هي تفكر بمصيرها المجهول
إذا بباخره على متنها كثير من الركاب
تقترب صوبها فأخذت تنادي بأعلى صوتها
حتى انتبه قبطان السفينه
و اوقفها لتنجو الفتاه من المصيبه التي ألمت بها..
**
هكذا هو لطف الله
مهما كنت في أصعب المواقف و الظروف
و مهما عصفت بك الحياه
تذكر أن الله لن يتركك وحدك
سيهيئ لك الأسباب التي ستساعدك
على تخطيها و تجاوزها
و ستعود تلك الابتسامه
لتمحو كل الألم الذي أصابك.
بقلمي..
.

درس قيم نستفيده من القصة
في الثقة بالله تعالى
ورجاء رحمته وعدم اليأس..
تعبير جيد ودرس مفيد
بوركت ياحلو بلا حانض