السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليكم قصة واقعية حدثت لامرأة سورية الجنسية تعيش بالسعودية
بعد رحلة علاج طويلة وعمليات لكي يرزقها الله بطفل قامت بعمل عملية طفل انابيب ونجحت العملية ولله الحمد
تمت نجاح العملية بالحاح ودعاء لله تعالى وصدقات حتى استجاب لها الله ونجحت العملية وتم الحمل .
العملية كانت بمستشفى كبير ومشهور وقامت بمتابعة الحمل بنفس المشفى .
في الشهر الخامس من الحمل بدأت تشكو من اعراض غريبة
شرحت لطبيبتها عن الاعراض فقالت الطبيبة اعراض طبيعية ولكن لم تكن اعراض طبيعية ابدا اكتشفت الطبيبة بعد اسبوعين ان الرحم مفتوح واغشية الجنين نزلت بالمهبل
فحزنت وقالت للمريضة للاسف تكملة الحمل شيئ ميؤوس منه انا اسفة ممكن يجيكي طلق خلال هاليومين وراح تفقدين الجنين
هذا الكلام بعد معاناة رهيبة ومؤلمة من اعراض الوحام والحمل
خرجت السيدة من عند الطبيبة والدموع تملأ عينيها والهم والحزن يقتلها
الحلم ضاع والجنين المنتظر منذ سنين ضاع والتعب راح هباءا
ولكن لم تستسلم فقالت لنفسها ان عجز الطب عن انقاذي وانقاذ جنيني فلن يعجز الخالق ومن كون جنيني من انقاذي وانقاذه
تضرعت الى الله بالدعاء والصلاة والصدقات واكثرت من الاستغفار واستمر الحمل بقدرة الله تعالى وكثرة الالحاح بالدعاء الى ان وصل الحمل لليوم التاسع من الشهر السابع
في صباح اليوم التاسع من الشهر السابع بدات السيدة بالشعور بالألم فذهبت فورا لمستشفى (من افضل وأغلى مستشفيات السعودية )
فقالت الاطبة لا يوجد طلق ليست ولادة مع تلوي السيدة من الالم فكانت تشخيص الحالة حصاة بالكلى
رجعت السيدة ظهرا من المشفى الى المنزل مع زيادة الالم بشكل شديد على اساس ان الالم حصاة بالكلى وهذا على تشخيص الاطبة (ماشاء الله )
ولكن كان الالم طلقا فشعرت السيدة بالولادة ونزول الجنين وهي لوحدها بالمنزل ولكنها لم تكن فعلا لوحدها فكان الله معها
قامت بتوليد نفسها لانه لم يكن هناك اي وقت للذهاب للمشفى او استدعاء الاسعاف فسبحان الله رغم الم الولادة الا ان الله قد الهمها لتوليد نفسها وقد اعطاها القوة والصبر
تخيلوا المعاناة والخوف الذي مرت به تلك السيدة وهي لوحدها ولا احد بجانبها في غربتها
فقامت فورا بلف الطفلة المولودة بالمناشف وبمساعدة ابنتها البالغة من العمر 12 سنة
وقامت بحمل طفلتها والذهاب فورا الى المشفى مع ابنها البالغ من العمر 15 سنة
لانقاذ الطفلة الخديج من الموت
كان كل هم تلك السيدة انقاذ الطفلة فكانت طول الطريق للمشفى تنادي يالله ابنتي يالله ابنتي يالله ابنتي
والحمدلله وبقدرة الله تم انقاذ الطفلة والام من الموت فتلك السيدة تعرضت لنزيف شديد تم انقاذها منه بصعوبة
ولدت ولادة طبيعية رغم ان الاطبة اكدوا لها انها لن تلد ولادة طبيعية لان وضعها لا يتحمل الولادة الطبيعية وانها يجب ان تلد ولادة قيصرية فقدرة الله كذبت الطب وولدت السيدة ولادة سهلة وطبيعية
بعد الولادة تعرضت الطفلة لاخطار كثيرة حتى قالوا الأطبة للاسف الامل ضعيف من نجاة الطفلة واستمرت الام والاب والعائلة اجمعين بالدعاء والصلاة والتضرع لله الى ان تعدت الطفلة الخطر
الان السيدة بخير بعد ولادتها بشهر تقريبا والطفلة بخير ولكنها مازالت بالحاضنة تحت الرعاية
الطفلة جوهرة بحاجة لدعائكم لكي تخرج الى حضن والدتها بخير وصحة وعافية
المغزى من القصة لا ياس من قدرة الله ابداا بالتضرع والدعاء والصدقات والاستغفار تحصل المعجزات من الله تعالى فهو القادر على كل شيئ
شهادات افضل الاطباء واغلى وافضل المستشفيات وقفت عاجزة امام قدرة الله تعالى
تقول السيدة طوال حملي والله تعالى يقف بجانبي حتى بولادتي التي كانت خير لي بالمنزل كما قالت الاطبة
ولحد الان لم تيأس الام من قدرة الله تعالى وعلى امل ان تخرج ابنتها بصحة وعافية من الحاضنة
فتقول انا دوما استودع ابنتي الله والله لن يخذلني ولن يتخلى عني وعن ابنتي ابدا
حسبي الله ونعم الوكيل