نبذة عن سورة الأنفال : الأنفال هي الغنائم، التي ينفلها الله لهذه الأمة من أموال الكفار، وكانت هذه الآيات في هذه السورة قد نزلت في قصة ( بدر ) أول غنيمة كبيرة غنمها المسلمون من المشركين فحصل بين بعض المسلمين فيها نزاع ، فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها فأنزل الله ( يَسْـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلأَنفَالِ ۖ ) يرتكز موضوع السورة على الحكمة من مشروعية الجهاد في سبيل الله وهو إعلاء كلمة الله عز و جل و نصر المظلومين و رد العدوان و حفظ السلام . نبذة عن سورة التوبة : وتسمى الفاضحة، لأنها بينت أسرار المنافقين و هتكت أستارهم، وفي هذه السورة الكثير من المعاني و الحكم، وتتحدث عن الجهاد و قتال المشركين و الدفاع عن حرمات الله والمسجد الحرام . مقدمة الموضوع : لكل مرض روحي أسبابه وأعراضه و علاجه المخصص له فبعض الأمراض الروحية تستدعي طرقاً عديدة لكي يصل المريض للشفاء وبعض المرضى قد يشفى من أول جلسة للرقية بأمر الله ونعلم بأن لكل سحر خادم سحر من الجان داخل جسم الإنسان، تتفاوت درجة المرض من شخص إلى آخر، فمنهم المصاب بمس واحد ومنهم المصاب بمس من أكثر من جان واحد، بمعنى أنه قد يكون لديه أكثر من حارس سحر بالإضافة إلى مس متلبس كأن يكون عاشقاً أو عاشقة. لذلك لوحظ على بعض المرضى الروحيين أثناء الرقية ينطق أحد الجن المتلبسين به على لسان الإنسان ويتفوه بكلام كثير ويعمد إلى الكذب أحياناً لكي يلهي الراقي عن الرقية، وبعضهم يكون صادقاً ، ولكن عندما تكلم الجان على لسانهم وقال : قتلتني، ذبحتني، سأموت لقد مات جان آخر بسبب القرآن أو الرقية سيتبادر إلى الأذهان: هل الجان يموتون من أثر الرقية؟ هل يـُقتل الجان؟ وهل يجوز قتله؟ الكثير منا يسمع بقتل الجان بالرقية، ولكن لم تزل إجابة هذا التساؤل في علم الغيب، ومازال أهل الرقية في دائرة البحث عنها. لجأ الكثير من الناس إلى القراءة بنية القتل وكره آخرون هذه النية ولكن بمجرد أن يقرأ المريض القرآن، ويركز على الآيات ويتدبر معانيها مثل قوله تعالى: (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ) التوبة 14 فلا شك بأنها تكون قاتلة للمعاند من الجان وبمثابة هدر لدمه وجزاء له على عناده، أما غير المعاند من الجان فإنها تكون له كالتهديد و الوعيد والتخويف فيخرج بإذن الله تعالى ، وبعضهم يخرج بالموعظة الحسنة ويستجيب تماماً كالإنسان .
وقد جرب الشيخ عبدالله الخليفة حفظه الله الرقية بسورة الأنفال على العديد من المرضى لمدة سنة، وذلك بسماعها على التكرار أثناء النوم و أثناء اليقظة ،ومن الأعراض المصاحبة عند سماعها: · تكثر لدى المرضى رؤية قتل حيوانات أو قتل أشخاص وهذه في علم تفسير الأحلام تُفسر بموت خادم سحر أو خادم عين أم مس، وبعدها يشعر المريض بالراحة النفسية. · تورم الأطراف كأصابع اليدين أو القدمين وهي مرحلة الحبس وما قبل خروج العارض، فيخرج حياً أو ميتاً إذا عاند. · ظهور الكدمات أو الحروق على أجساد بعض المرضى. وقد يتأثر المريض بسماعها حتى لو لم تكن بنية قتلهم لأن القرآن الكريم له معاني، وتتنزل هذه المعاني بحسب المقاصد،فعلى سبيل المثال قوله تعالى: { إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًۭا مُّبِينًۭا } ﴿1﴾ الفتح -
فإن لها عدة معاني وفوائد إذا قرأها الإنسان ، فهي من باب الدعاء بأن يفتح الله للإنسان بعض الأمور كالرزق أو السبل المغلقة و الصعبة،حتى أن بعض الناس يقرؤها عند نقاط التفتيش لكي يفتح الله عز وجل له الطريق و يسهل أمره .فنحن هنا لا نأمر الناس باستخدام الآيات بهذه الطريقة أو المبالغة فيها فيدخل فيها الكثير من الابتداع ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) أخرجه البخاري ومسلم وفي رواية لمسلم (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) . ولكن ما المانع من أن يكون القرآن في قلب الإنسان و يستحضر هذه المعاني عند حاجته إليها . وقد جرب الشيخ عبدالله الخليفة حفظه الله هذه الطريقة في قصة البيت المهجور الموجودة في المنتدى والمفتاح لم يفتح الباب بل دار خمس مرات وعندما قرأ الشيخ حفظه الله هذه الآية: { إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًۭا مُّبِينًۭا } ﴿1﴾ الفتح - ونفث عليه فانفتح الباب من أول دورة للمفتاح.
الشاهد أن المريض عندما يستمع لهذه السورة فإنها تتنزل على العارض كما يريد الله عز و جل ، فيستمع العارض إلى ذكر الموت و القتل فيخرج ، وأما إن عاند فإنه يموت بأمر الله عز و جل .السؤال هنا،هل هذه الطريقة قاتلة للجان أم لا ?الجواب الله أعلم .
ولكن بالتجربة ثبت بأنها قد تكون هي الطريقة الصحيحة لقتل العارض ، وبعض المرضى قد يجلس سنوات طويلة مع المرض الروحي ويجلس العارض في جسده سنوات كثيرة ، ولكن شفاهم الله بهذه الطريقة . وجـُربت على كثير من المرضى.والطريقة هي : - سماع سورة الأنفال ثلاثة أيام - ثم سماع سورة التوبة ثلاثة أيام - ثم سماع سورة الأنفال و التوبة سوية ثلاثة أيام تسمع أثناء اليقظة وأثناء النوم على التكرار تماماً كالرقية.
وبإمكان المريض أن يسمعها لوقت طويل جداً،وما المانع من أن يستمع المريض للقرآن كاملاً بنية الرقية ، فهو أعظم شفاء ، والأفضل منه أن يقرأه تلاوة ، ولكن في حال كان الإنسان مريض أو مصدود عن الرقية أو لا يستطيع أو لا يجد الوقت لقراءته , فإنه يستمع إليه وهو مستيقظ أو نائم .إحدى الأخوات المريضات سألت الشيخ حفظه الله بعد الرقية عن بعض الأعراض التي تصيبها وبعض الرؤى فاستغرب حفظه الله ما هذا البرنامج القوي الذي أثر عليها ، فذكرتْ أنها تستمع للقرآن كاملاً بكثرة أثناء النوم واليقظة ( من قرص مدمج ) بنية الاستشفاء، وقد شفاها الله و أصبحت تدل المرضى للمعالجة لدى الشيخ حفظه الله.منقوووووووووووووول ××× يمنع ذكر أسماء منتديات على العام // الاشراف
تعليقي : هنا رقية أنزلتها إحدى الأخوات اسمها الصاعقة تحتوى على آيات من سورة الأنفال وهذه الرقية قاتلة بإذن الله لمن جرب .
طالبة النجاة @talb_alnga
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
اريج المملكه
•
جزاك الله الجنه وجزاء الشيخ خير الجزاء
حياكم الله
أخواتي التوجيه لطريقة معينة في الرقية لا يدل دلالة جازمة على نفعها
لأن الشافي هو الله
ومسبب الأسباب هو الله
واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك , وإن اجتمعواعلى أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك , رفعت الأقلام وجفت الصحف "
رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح
الشرح :
الأمة كلها من أولها إلى آخرها لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وعلى هذا فإن نفع الخلق الذي يأتي للإنسان فهو من الله في الحقيقة , لأنه هو الذي كتبه له وهذا حث لنا على أن نعتمد على الله تعالى ونعلم , أن الأمة لا يجلبون لنا خيراً إلا بإذن الله عزوجل .
ألا ترين أخية أن بعضنا تجتهد بالرقية ولا
تنفعها وبعضنا تدعي يوم واحد بقلب خاشع
موقن برحمة الله محسن الظن به سبحانه فتشفى
مباشرة .
فالمعتمد والأساس هو التعلق بالله وحده ،،،،،،
والرقى والعلاجات أسباب يسخرها الرحمن لعباده .
أخواتي التوجيه لطريقة معينة في الرقية لا يدل دلالة جازمة على نفعها
لأن الشافي هو الله
ومسبب الأسباب هو الله
واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك , وإن اجتمعواعلى أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك , رفعت الأقلام وجفت الصحف "
رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح
الشرح :
الأمة كلها من أولها إلى آخرها لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وعلى هذا فإن نفع الخلق الذي يأتي للإنسان فهو من الله في الحقيقة , لأنه هو الذي كتبه له وهذا حث لنا على أن نعتمد على الله تعالى ونعلم , أن الأمة لا يجلبون لنا خيراً إلا بإذن الله عزوجل .
ألا ترين أخية أن بعضنا تجتهد بالرقية ولا
تنفعها وبعضنا تدعي يوم واحد بقلب خاشع
موقن برحمة الله محسن الظن به سبحانه فتشفى
مباشرة .
فالمعتمد والأساس هو التعلق بالله وحده ،،،،،،
والرقى والعلاجات أسباب يسخرها الرحمن لعباده .
الصفحة الأخيرة