الطريقة المثالية لمنع الحمل .. لا تضر بالأم والرضيع

عزيزتي الأم .. يمكنك ممارسة حياتك الجنسية الطبيعية ، بعد مرور شهر ونصف أو شهرين علي الولادة ،مع مراعاة الاحتياطات اللازمة لكي تتجنبي الحمل.
ويجب علي الأم أن تترك فترة لا تقل عن سنة ونصف أو سنتين بين كل ولادة وأخرى لكي تستجمع المرأة قواها وتسترجع صحتها خاصة إذا كانت تعاني من مشاكل صحية أثناء الحمل مثل فقر الدم وضغط الدم ومرض السكري وأمراض القلب أو كانت حالتها تستوجب عدم إنجاب عدد كبير من الأطفال.
إذا كانت المرأة لا ترضع تصبح مهمة استخدام وسائل منع الحمل سهلة أو أنه يمكن استخدام أية وسيلة من وسائل منع الحمل وذلك بعد فترة النفاس حالما تعود الدورة الشهرية إلى انتظامها السابق، أما إذا كانت المرأة ترضع فإن مهمة منع الحمل في فترة الإرضاع تصبح صعبة ويتوجب اختيار الطريقة المثالية الأكيدة التي لا تضر بالأم والطفل الرضيع معاً كما ذكرت جريدة الرياض .
في أثناء الرضاعة تفرز الغدة النخامية الصغيرة الواقعة في قاع الجمجمة هرموناً خاصاً يدعى هرمون البرولاكتين أو هرمون الحليب الذي يكثف كمية الحليب في الثديين طوال فترة الرضاعة وبفضل هذه المادة الهرمونية يتوقف المبيضان عن إفراز البويضات فلا تفرز بويضات جديدة ولا يأتي الطمث، ويدوم هذا الانقطاع لفترة قد تتراوح ما بين تسعة أشهر إلى سنتين.