السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذا الموضوع سوف اقوم بكتابة كتاب(خطوات الى السعادة)
د/عبدالمحسن القاسم(إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف)
واتمنى من الله الفائدة للجميع
....................................
من كتاب:خطوات الى السعادة
تأليف:د/عبدالمحسن القاسم
مجهود شخصي ((اتمنى الاستفادة من الموضوع))
رمش الغلى @rmsh_alghl
عضوة مميزة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
طريق السعادة:
لا سبيل إلى السعادة إلا بطاعة الله
ومن أكثر الاعمال الصالحة واجتنب الذنوب والخطايا عاش سعيداً وكان من ربه قريبا
قال سبحانه:
((من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة))
قال ابن كثير:
"الحياة الطيبة تشمل وجوه الراحة من أيّ جهة كانت "
والسعادة تزهو إذا حقق العبد توحيد ربه وعلق قلبه بخالقه
وفوض جميع أمورهـ إليه
قال ابن القيم:
"التوحيد يفتح للعبد باب الخير والسرور واللذة والفرح والابتهاج"
والسعادة يكتمل عقدها بالإحسان إلى الخلق مع ملازمة طاعة الله
قال شيخ الاسلام:
"والسعادة في معاملة الخلق:أن تعاملهم لله فترجو الله فيهم
ولاترجوهم في الله؛وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله؛
وتحسن اليهم رجاء ثواب الله لا لمكافأتهم وتكف عن ظلمهم خوفا من الله لامنهم"
ومن ذاق طعم الايمان ذاق حلاوة السعادة
وعاش منشرح الصدر مطمئن القلب ساكن الجوارح
قال ابن القيم:
"وسمعت شيخ الاسلام ابن تيمية يقول: إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لايدخل جنة الآخرة
وقال لي مرة مايصنع أعدائي بي أنا جنتي وبستاني في صدري إن رحت فهي معي لاتفارقني"
....((وللموضوع بقية))....
لا سبيل إلى السعادة إلا بطاعة الله
ومن أكثر الاعمال الصالحة واجتنب الذنوب والخطايا عاش سعيداً وكان من ربه قريبا
قال سبحانه:
((من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة))
قال ابن كثير:
"الحياة الطيبة تشمل وجوه الراحة من أيّ جهة كانت "
والسعادة تزهو إذا حقق العبد توحيد ربه وعلق قلبه بخالقه
وفوض جميع أمورهـ إليه
قال ابن القيم:
"التوحيد يفتح للعبد باب الخير والسرور واللذة والفرح والابتهاج"
والسعادة يكتمل عقدها بالإحسان إلى الخلق مع ملازمة طاعة الله
قال شيخ الاسلام:
"والسعادة في معاملة الخلق:أن تعاملهم لله فترجو الله فيهم
ولاترجوهم في الله؛وتخافه فيهم ولا تخافهم في الله؛
وتحسن اليهم رجاء ثواب الله لا لمكافأتهم وتكف عن ظلمهم خوفا من الله لامنهم"
ومن ذاق طعم الايمان ذاق حلاوة السعادة
وعاش منشرح الصدر مطمئن القلب ساكن الجوارح
قال ابن القيم:
"وسمعت شيخ الاسلام ابن تيمية يقول: إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لايدخل جنة الآخرة
وقال لي مرة مايصنع أعدائي بي أنا جنتي وبستاني في صدري إن رحت فهي معي لاتفارقني"
....((وللموضوع بقية))....
المحروم من السعادة:
الشقاء في اتباع الهوى باقتراف المعاصي والسيئات ولذات الدنيا المحرمة مشوبة بالمضار؛
وهي سبب الشقاء في الدنيا والآخرة
قال سبحانه:
((ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا))
قال شيخ الاسلام:
"كل شر في العالم مختص بالعبد
فسببه : مخالفة الرسول أو الجهل بما جاء به،وأن سعادة العباد في معاشهم ومعادهم باتباع الرسالة"
والفرار من الشقاء إلى السعادةيكون بالتوبة والإنابة إلى الله
قال ابن القيم:
"ويغلق باب الشرور بالتوبة والاستغفار"
فاطرق أبواب التوبة وأوصد أبواب المعاصي لتذوق طعم السعادة،
فعافية القلب في ترك الآثام والذنوب على القلب بمنزلة السموم إن لم تهلكه أضعفته
ومن انتقل من ذل المعصية إلى عز الطاعة أغناهـ الله بلا مال وآنسه بلا صاحب
والشقي من أعرض عن طاعة مولاهـ واقترف ماحرم الله.
....((وللموضوع بقية))....
الشقاء في اتباع الهوى باقتراف المعاصي والسيئات ولذات الدنيا المحرمة مشوبة بالمضار؛
وهي سبب الشقاء في الدنيا والآخرة
قال سبحانه:
((ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا))
قال شيخ الاسلام:
"كل شر في العالم مختص بالعبد
فسببه : مخالفة الرسول أو الجهل بما جاء به،وأن سعادة العباد في معاشهم ومعادهم باتباع الرسالة"
والفرار من الشقاء إلى السعادةيكون بالتوبة والإنابة إلى الله
قال ابن القيم:
"ويغلق باب الشرور بالتوبة والاستغفار"
فاطرق أبواب التوبة وأوصد أبواب المعاصي لتذوق طعم السعادة،
فعافية القلب في ترك الآثام والذنوب على القلب بمنزلة السموم إن لم تهلكه أضعفته
ومن انتقل من ذل المعصية إلى عز الطاعة أغناهـ الله بلا مال وآنسه بلا صاحب
والشقي من أعرض عن طاعة مولاهـ واقترف ماحرم الله.
....((وللموضوع بقية))....
كيف أعرف اني سعيد؟
من جمع ثلاثة كان سعيدا حقا:الشكر على النعم،والصبر على الابتلاء،والاستغفار من الذنوب
قال ابن القيم:
"إذا أنعم عليه شكر،واذا ابتلي صبر ، واذا أذنب استغفر ،
فإن هذهـ الامور الثلاثة عنوان سعادة العبد
وعلامة فلاحه في دنياهـ وأخراهـ ، ولاينفك عبد عنها ابداً"
وإذا أطرقت ملياً تحاسب نفسك على تقصيرها، وتعظم زلاتها،
وتخشى من هفواتها خوفا من بارئها ، وتتغافل عما قَدّمَت من محاسن بين يديها طمعا في ثواب خالقها،
فتلك أمارة على نفس تطلب حياة سعيدة .
قال ابن القيم:
"علامة السعادة أن تكون حسنات العبد خلف ظهرة،
وسيئاته نصب عينيه ، وعلامة الشقاوة أن يجعل حسانته نصب عينيه،
وسيئاته خلف ظهرهـ"
فالسعيد من اتقى خالقه وحسنت معاملته مع الخلق،
وشكر النعم واستعملها في طاعته ، وتلقى البلاء بالصبر والاحتساب ،
وشرح الفؤاد يقينا منه بأن الله يطهرهـ بذلك ويرفع درجاته واستغفر ربه عن الخطايا وندم على الأوزار.
......((وللموضوع بقية))....
من جمع ثلاثة كان سعيدا حقا:الشكر على النعم،والصبر على الابتلاء،والاستغفار من الذنوب
قال ابن القيم:
"إذا أنعم عليه شكر،واذا ابتلي صبر ، واذا أذنب استغفر ،
فإن هذهـ الامور الثلاثة عنوان سعادة العبد
وعلامة فلاحه في دنياهـ وأخراهـ ، ولاينفك عبد عنها ابداً"
وإذا أطرقت ملياً تحاسب نفسك على تقصيرها، وتعظم زلاتها،
وتخشى من هفواتها خوفا من بارئها ، وتتغافل عما قَدّمَت من محاسن بين يديها طمعا في ثواب خالقها،
فتلك أمارة على نفس تطلب حياة سعيدة .
قال ابن القيم:
"علامة السعادة أن تكون حسنات العبد خلف ظهرة،
وسيئاته نصب عينيه ، وعلامة الشقاوة أن يجعل حسانته نصب عينيه،
وسيئاته خلف ظهرهـ"
فالسعيد من اتقى خالقه وحسنت معاملته مع الخلق،
وشكر النعم واستعملها في طاعته ، وتلقى البلاء بالصبر والاحتساب ،
وشرح الفؤاد يقينا منه بأن الله يطهرهـ بذلك ويرفع درجاته واستغفر ربه عن الخطايا وندم على الأوزار.
......((وللموضوع بقية))....
الاخلاص لله طريق السعادة:
غِنى العبد بطاعة ربه والاقبال عليه ،
واخلاص الأعمال لله أصل الدين وتاج العمل،
وهو عنوان الوقار ، وسمو الهمه ، ورجحان العقل ، وطريق السعادة ،
ولايتم أمر ولا تحصل بركة إلا بصلاح القصد والنية،
وقد أمر الله نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم بالاخلاص في أكثر من آية
فقال تعالى:
((فاعبد الله مخلصا له الدين)) .. {الزمر:2}
وقال له:
((قل إني أُمرت أن أعبد الله مخلصاً له الدين)) .. {الزمر :11}
وقال:
((قل الله أعبد مخلصا له الدين)) .. {الزمر :14}
وأصل قبول الأعمال عند الله الإخلاص مع المتابعة
يقول ابن مسعود رضي الله عنه:
"لاينفع قول وعمل إلا بنية ولاينفع قول وعمل ونية إلا بما وافق السنة"
والاخلاص عزيزي في جانب العبادات
يقول ابن الجوزي:
"ماأقل من يعمل لله تعالى خالصاً لأن أكثر الناس يحبون ظهور عباداتهم"
......((وللموضوع بقية)).....
غِنى العبد بطاعة ربه والاقبال عليه ،
واخلاص الأعمال لله أصل الدين وتاج العمل،
وهو عنوان الوقار ، وسمو الهمه ، ورجحان العقل ، وطريق السعادة ،
ولايتم أمر ولا تحصل بركة إلا بصلاح القصد والنية،
وقد أمر الله نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم بالاخلاص في أكثر من آية
فقال تعالى:
((فاعبد الله مخلصا له الدين)) .. {الزمر:2}
وقال له:
((قل إني أُمرت أن أعبد الله مخلصاً له الدين)) .. {الزمر :11}
وقال:
((قل الله أعبد مخلصا له الدين)) .. {الزمر :14}
وأصل قبول الأعمال عند الله الإخلاص مع المتابعة
يقول ابن مسعود رضي الله عنه:
"لاينفع قول وعمل إلا بنية ولاينفع قول وعمل ونية إلا بما وافق السنة"
والاخلاص عزيزي في جانب العبادات
يقول ابن الجوزي:
"ماأقل من يعمل لله تعالى خالصاً لأن أكثر الناس يحبون ظهور عباداتهم"
......((وللموضوع بقية)).....
الصفحة الأخيرة
ظن بعض الناس أن السعادة في المال والثراء
ومنهم من توهمها في المنصب والجاه
ومنهم من طلبها في تحقيق الأماني المحرمة
والخلق في سعي حثيث لنيلها .. وفي جد وتشمير لتحصيلها
فمن مدرك لها ومن محروم منها .. ومن بائس شقي توهم السعادة على غير حقيقتها
فآثر دنياهـ على دينه..وهواهـ على آخرته
فجنى الوهم والهم وكابد المعيشة وقاسى الأحزان
والسعادة لن تُنال إلا بتقوى الله عز وجل بطاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم
وبالبعد عن المعاصي والسيئات
قال سبحانه((يآأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً*يُصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيما))
قال شيخ الاسلام:
"الإيمان بالله ورسوله هو جماع السعادة وأصلها"
فالحياة ومافيها من متاع لا سعادة فيها بلا تقوى
قال الشاعر:
ولــــــست أرى الســــعادة جـــمع مــــال.....ولــــكن التــــقي هـــو الســـعيــد
فتقــــوى الله خـــيـــر الــــزاد ذخـــرا.....وعنــد الله للأتـــــقيــــاء مـــزيــــد
......((وللموضوع بقية))....