الطعام البارد قد يقي من الإصابة بالسرطان

الصحة واللياقة

كشف علماء بريطانيون عن أن بقايا الطعام المبردة من النشويات -مثل البطاطا والحبوب المشوية والأرز والخبز البارد- قد تساعد في الوقاية من الأمراض السرطانية.

وأوضحوا أن لبلورات النشا غير القابلة للهضم بهذه الأطعمة الباردة وغيرها من المواد النشوية غير الساخنة آثارا وقائية فريدة في مكافحة السرطان.

ويرى الباحثون أن الفكرة السائدة بأن تناول أغذية غنية بالألياف يقلل فرص الإصابة بسرطان الأمعاء, هي خاطئة بنيت على حقيقة وجود معدلات منخفضة من إصابات هذا المرض في أفريقيا حيث يتألف معظم غذاء السكان فيها من الألياف. ولكن السر يكمن في المستويات العالية من بلورات النشا الموجودة في الأطعمة الرئيسة الشائعة مثل يام وكاسافا, وهي أنواع من البطاطا الحلوة.

وأظهرت الفحوصات المخبرية أن هذا الشكل من الكربوهيدرات يتفاعل مع البكتيريا في القناة الهضمية السفلية لإنتاج مادة كيميائية تؤثر على وظائف الجينات المرتبطة بسرطان الأمعاء.

وقال الباحثون في اجتماع الجمعية البريطانية للعلوم في ليستر إن هذه الأطعمة يجب أن تؤكل باردة للحصول على الأثر الوقائي المنشود, وتسخينها يغير تركيبها الكيميائي ويتركها عديمة الأثر وغير فعالة كمادة مضادة للسرطان, مشيرين إلى أن معظم الأغذية الغنية بالألياف غنية أيضا بالكربوهيدرات.

وعلى الصعيد نفسه, وفي إطار البحوث حول فعالية الأسبرين على سرطان الأمعاء, اكتشف العلماء أن هذا العقار المسكن للألم والمشتق من شجرة الصفصاف قد يساعد في الوقاية من المرض.

وأوضح هؤلاء في دراستهم التي نشرتها مجلة (بحوث السرطان) أن هذه الوقاية ترتبط بوجود مركبات "ساليسيليكيت" التي تنتجها النباتات لحماية نفسها من الأمراض, من خلال تحفيزها لموت الخلايا المبرمج, مشيرين إلى أن معظم الأغذية الحديثة تفتقد لهذه المواد لأن النباتات المزروعة غير معرضة للأمراض وبالتالي لا تحتاج إلى إنتاج تلك المركبات الوقائية.

ويعكف الباحثون الآن على دراسة فعالية الأسبرين ومسحوق النشا غير القابل للهضم في حماية الأشخاص المستعدين وراثيا للإصابة بسرطان الأمعاء.

مواضيع ذات صله
على عكس ما كان شائعا
الأغذية الغنية بالكربوهيدرات تخفف الوزن


أثبت دراسة أميركية جديدة أن الأغذية المحتوية على كميات كبيرة من الكربوهيدرات منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالعناصر الغذائية, مما يجعلها أطعمة مثالية لتخفيف الوزن أو ضبطه وتعد هذه النتيجة عكس ما كان شائعا إذ كثيرا ما يوصي الأطباء بتناول أغذية خالية من النشويات والكربوهيدرات أو تحتوي على مقادير قليلة منها لتخفيف الوزن.

وركزت الدراسة التي أجرتها إدارة الزراعة الأميركية على المقارنة بين الأغذية الغنية والفقيرة بالكربوهيدرات من حيث محتوى الطاقة والنوعية الغذائية وارتباطها بعامل الجسم الكتلي, من خلال دراسة 10014 من البالغين الذين تجاوزوا سن الـ19, بين العامين 1994 و1996. وتم تقسيم هؤلاء إلى أربع مجموعات حسب استهلاكهم للكربوهيدرات, الذين استهلكوا أقل من 30 %, ومن استهلكوا 30 إلى 45 %, والذين تناولوا كميات متوسطة بين 45 و55 %, وأخيرا المجموعة ذات الاستهلاك العالي أي أكثر من 50 %.

وحذر العلماء في الدراسة التي نشرتها مجلة الكلية الأميركية للتغذية, من أن الأشخاص الذين يحرصون على تناول أغذية فقيرة من الكربوهيدرات أكثر عرضة للإصابة بنقص العناصر الغذائية المضادة للأكسدة الضرورية للتخلص من السموم وحماية الخلايا من التلف.

ووجد الباحثون أن الأغذية مثل الفواكه والخضراوات والألبان قليلة الدسم واللحوم والدجاج والأسماك جميعها منخفضة السعرات الحرارية وغنية أكثر من الأطعمة القليلة بالكربوهيدرات.

ولاحظ الخبراء أن الأشخاص في مجموعة الاستهلاك العالي من الكربوهيدرات حصلوا على وحدات حرارية أقل بحوالي 300 سعر يوميا, أثناء تناولهم لنفس الكمية من الطعام, كما أن عامل الجسم الكتلي كان الأقل عند أفراد هذه المجموعة.

وأظهرت النتائج أن الأغذية الغنية بالكربوهيدرات تحتوي على كميات أعلى من العناصر المغذية من الأغذية الفقيرة منها, حيث حصل أفراد مجموعة الاستهلاك العالي على مستويات مرتفعة من المغذيات الضرورية التي تشمل فيتامين (أ) والكاروتين وفيتامين (سي) والفوليت والكالسيوم والمغنيسيوم والحديد , إضافة إلى مستويات أقل من الدهون المشبعة والكوليسترول والصوديوم والزنك وفيتامين (ب12).

ومن المعروف أن معدلات انتشار البدانة قد زادت بصورة مضطردة في الـ 20 السنة الماضية, حيث كانت نسبة الأميركيين المفرطين في الوزن أو من يعانون من البدانة 12% عام 1991 وارتفعت اليوم لتصل إلى ما يقدر بـ 55% عند البالغين, علاوة على أنها ساهمت في حدوث أكثر من ربع مليون وفاة.


التحكم بهرمون تفرزه المعدة يساعد في إنقاص الوزن
أكدت دراسة أميركية أن التحكم في هرمون تفرزه المعدة يعتبر أساسيا في نجاح جهود إنقاص الوزن. وأشارت الدراسة إلى أن إجراء عملية جراحية لتقليل حجم المعدة قد يكون أكثر فاعلية في جهود إنقاص الوزن (التخسيس) من نظام الحمية الغذائية (الريجيم).

وأكد باحثو مركز الرعاية الصحية في بالو التو بكاليفورنيا ومن جامعة ولاية واشنطن أن الأشخاص الذين تجرى لهم عملية لتقليص قدرة المعدة على الاستيعاب بهدف تقليل الشعور بالجوع, يفرزون كميات متدنية من هرمون غريلن الذي تفرزه المعدة لإعطاء الإحساس بالشهية.

ولاحظ الباحثون أن ملامسة الطعام لخلايا المعدة تؤدي إلى إنتاج الهرمون. وقال الباحث ديفد كومنغس إن الخلايا التي تفرز الهرمون تكمن عندما تكون محرومة من أي اتصال مع الأطعمة, موضحا أن الكشف كفيل بالمساهمة في إنتاج أدوية جديدة للمساعدة على إنقاص الوزن.

ويفسر ذلك جزئيا لماذا يكون من الأسهل على الذين تجرى لهم عملية جراحية تقليل كمية الأطعمة التي يتناولونها من الذين يتبعون نظام حمية, والذين بينت الأبحاث ارتفاع نسبة إفراز الهرمون لديهم مقارنة بالباقين. وقال الباحث إنه قد يتم التوصل إلى إنقاص الوزن عبر وقف إفراز الهرمون, ولكن لا يزال يتعين اكتشاف الجزيئة القادرة على وقف إفرازه.

وكان باحثون يابانيون اكتشفوا هرمون غريلن، وهو من هرمونات النمو، عام 1999, وبين باحثون بريطانيون عام 2001 أنه فاتح للشهية. وأكدت دراسة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأميركية أن واحدا من كل خمسة أميركيين كان يعاني من زيادة في الوزن عام 2000 مقابل واحد من كل عشرة قبل عشر سنوات.

وتفيد بعض المعلومات أن السمنة يمكن أن تتفوق على التدخين في التسبب بالأمراض والوفيات.


تناول الفواكه والابتعاد عن الأطعمة المقلية مهم لصحة الثدي


استعرضت مجلة "صحة المرأة" الأميركية عددا من الإرشادات الغذائية التي تساعد في المحافظة على صحة المرأة وتحميها من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي. وقد ربطت العديد من الدراسات مجموعة من العوامل بهذا المرض مثل ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين في جسم المرأة في مراحل الحيض المبكرة أو عند انقطاعه في سن متقدمة, وتعاطي أقراص منع الحمل لفترات زمنية طويلة, والمبيدات الحشرية, والبدانة المصاحبة للتقدم في السن وغيرها.

ورغم عدم إمكانية تغيير البيئة المحيطة أو العوامل الوراثية التي تشجع خطر الإصابة بالسرطان, يؤكد الباحثون أن المحافظة على طبيعة الغذاء واتباع خطوات إيجابية سليمة في اختيار الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة بانتظام قد يساعد على حماية المرأة من الأمراض والأورام الخطرة مثل سرطان الثدي.

وقد اتفق العلماء على أن الغذاء الغني بالألياف والفقير بالدهون المشبعة يساعد على الوقاية من سرطان الثدي, كما أظهرت البحوث الحديثة أن أطعمة معينة تحتوي على مواد كيميائية نباتية قوية تدرأ خطر الأمراض الخبيثة إذ يشكّل استخدامها بالشكل الصحيح مع الزيوت والأحماض الضرورية الواقية وسيلة فعالة لتقوية وتنشيط جهاز المناعة ومنع الإصابة بالأمراض.

وبشأن الطرق الأخرى للمحافظة على صحة وسلامة الثديين شدد الباحثون على الإكثار من تناول الخضر والفواكه المتنوعة ومنتجات الصويا, والابتعاد قدر الإمكان عن الأطعمة المقلية وتحضير أطباق الطعام بالطرق البديلة مثل الطهي على البخار أو السلق أو الشواء أو الطبخ ببطء في قدر مغلقة والتي تزيد مستويات الأحماض الدهنية "أوميغا/3" الضرورية والمفيدة والمتوافرة في زيت بذور الكتان الذي يعتبر أغنى المواد بهذه الأحماض التي ينبغي تناولها طازجة دون تعريضها للحرارة, مع ضرورة الابتعاد عن الأطعمة الدهنية أو أي منتجات تحتوي على زيوت مهدرجة كليا أو جزئيا مثل البسكويت والبطاطس الشيبس والسكاكر وزبدة الفستق والوجبات السريعة مثل الهمبرغر والنقانق والسندويشات الدسمة.

نقص الفيتامينات سبب رئيسي للسرطان


حذر الباحثون في جامعة كاليفورنيا الأميركية, من أن نقص أي مادة من العناصر الغذائية أو الفيتامينات المهمة الضرورية لسلامة الجسم وصحته قد يكون سببا رئيساً في ظهور السرطان.

وأوضح هؤلاء أن نقص حمض الفوليك أو فيتامينات (ب 12) أو (ب 6) أو (سي) أو (E) أو النياسين أو الحديد أو الزنك, يشبه في تأثيره تأثير الإشعاع والمركبات الكيميائية في تدمير المادة الوراثية (دي إن إي) من خلال تكسير سلسلتيه أو إحداث تغيرات تأكسدية أو كليهما معا.

وقال الباحثون إن 10 في المائة من سكان الولايات المتحدة يعانون من نقص حمض الفوليك الذي يسبب تكسر الكروموسومات وإتلاف المادة الوراثية, وبالتالي زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون.

وأظهرت بعض الدراسات أن نقص فيتاميني (ب 12) و(ب 6) يسبب تلف المادة الوراثية بطريقة مشابهة لنقص الفوليك, الأمر الذي يفسر السبب وراء زيادة معدل الإصابة بمعظم أنواع الأمراض السرطانية بين الأشخاص الذين لا يستهلكون الكثير من الخضراوات والفواكه بحوالي الضعف عن الأشخاص الذين يتناولون أعلى الكميات.

وأشارت الدراسات إلى أن 80 في المائة من الأطفال والمراهقين الأميركيين ونحو 68 في المائة من البالغين, لا يتناولون الكمية الموصى بها من الفواكه والخضراوات التي تبلغ خمس حصص يومياً

قميص الفيتامينات يغذيك ويحميك


طورت شركة يابانية قميصا مشربا بفيتامين سي ربما لن يغني عن أقراص الفيتامينات لكنه قد يكون العامل الأفضل بعدها لضمان صحة جيدة. وقال متحدث باسم شركة فوجي للغزل المحدودة اليوم إن شركته أنتجت أليافا تحتوي على مادة كيماوية يطلق عليها بديل الفيتامين، وهي مادة ما إن تلامس جسد الإنسان حتى تتحول إلى فيتامين سي.

وأضاف "المادة الكيماوية تستجيب لحرارة الجلد البشري ويمتصها بالتالي جسم الإنسان لتتحول بعد ذلك إلى فيتامين سي". وأكد المتحدث أن القميص المصنوع من ألياف يحتوى على كمية من الفيتامين تعادل تلك المتوافرة في حبتين من الليمون، وإن مفعول الفيتامين يبقى على مدى 30 مرة غسيل. وقال "هذا (المفعول) يتباين حسب الشخص نفسه، ومازلنا نفحص الأمر من خلال التجارب".

وطورت الشركة هذه الفكرة بهدف الاستفادة من ازدهار برامج الرعاية الصحية المدعومة في اليابان. وتسعى فوجي لطرح هذه القمصان في الأسواق مطلع العام المقبل، لكنها لم تحدد بعد سعر منتجها الجديد.

ويقول المتحدثون باسم الشركة إنها تخطط لبحث تكرار ذلك مع فيتامينات أخرى، وكذلك إنتاج نوعيات أخرى من الملابس مثل الملابس الداخلية المشربة بالفيتامينات. ويضيف هؤلاء "هناك مشكلة تتمثل في أن الملابس يجب أن تلامس جلد مرتديها مباشرة حتى تنشط (المادة).. ولذا فإن ملابس مثل البلوزات لن تؤدي الغرض"، مشددا على أنه لا ينبغي اعتبار هذه الملابس بديلا عن الفيتامينات العادية.


الفيتامينات الصناعية قد تحوي سموما
حذر باحثون مختصون في الولايات المتحدة من أن الفيتامينات الصناعية قد تحتوي على كميات كبيرة وخطيرة من المواد الكيماوية التي تهدد حياة مستهلكيها.

جاء هذا التحذير عقب إصابة رجل بالتسمم بسبب أقراص الفيتامينات التي تناولها, إذ تعاطى جرعة زائدة من فيتامين "د", ولكنه شفي بعد التوقف عن تعاطيها, حسب التقرير الذي سجلته مجلة نيو إنغلاند الطبية.

ووجد الباحثون في جامعة بوسطن الأميركية بعد إجراء تحليل لأقراص الفيتامينات التي تناولها الرجل ومجموعة أكبر من الأقراص, أن قرصاً واحدا منها يحوي كمية من الفيتامين أكبر من المعلَن عنها بنحو 430 مرة, وأقراصاً أخرى تحوي كمية أكبر بنحو 26 مرة.

وألقى الباحثون باللوم على قلة التنظيم وضعف الرقابة في الولايات المتحدة, مشيرين إلى أن إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية لم تقم بالتصديق على إنتاج مثل هذه الأقراص.

ماليزيا تحظر بيع الصلصة والتوابل خوفا من السرطان
حظرت السلطات الماليزية بيع منتجات صلصة الصويا والتوابل المستوردة من بعض الدول الآسيوية خوفا من مواد فيها قالت إنها تسبب السرطان.

وقالت صحف محلية إنه تم اكتشاف معدلات مرتفعة للغاية من مادة كيماوية تدعى "3 أم سي بي دي" المسببة للسرطان في 25 منتجا من صلصة الصويا والتوابل المستوردة من الصين وتايوان وتايلند وهونغ كونغ وسنغافورة. وتم سحب تلك المنتجات من الأسواق الماليزية.

وأكد مسؤول في وزارة الصحة تصريحات كان قد أدلى بها وزير الصحة الماليزي، وقال إن المنتجات المحظورة خالفت المواصفات التي وضعها الاتحاد الأوروبي للمنتجات الغذائية. وهدد وزير الصحة الماليزي بمصادرة أي منتج غذائي لا يلتزم بالمواصفات الأوروبية والتخلص منه على الفور.

وحذرت الوكالة البريطانية لمواصفات الأغذية في الشهر الماضي من أن كثيرا من منتجات صلصة الصويا الصينية تحتوي على مادة "3 أم سي بي دي" التي تسبب السرطان مع استمرار إضافتها الى الطعام.


دراسة: الفحوص الذاتية لسرطان الثدي عديمة الجدوى


أعلن باحثون كنديون يجرون تقييما لنتائج سبع دراسات عن منافع الفحوص الذاتية للكشف المبكر عن سرطان الثدي أن هذه الطريقة عديمة الجدوى وربما تسبب أضرارا كبيرة.

وكشف الباحثون في دراسة نشرت في العدد الأخير من مجلة الجمعية الطبية الكندية أن جميع هذه الدراسات أثبتت عدم وجود أي فائدة من الممارسة المنتظمة لهذه الفحوص.

وقالوا إن النتائج الحالية تستبعد أن يكون لهذه الفحوص تأثير كبير في تقليل معدل الوفيات. وأكدوا أن الأضرار الناجمة عنها لا يرقى إليها الشك.

وأوصوا الأطباء بالتخلي عن أسلوب تعليم النساء اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 40 و69 عاما إجراء هذه الفحوص أثناء المعاينات الدورية.

وتفند هذه الدراسة النظرية المعتمدة منذ أمد طويل ومفادها أن الفحوص الذاتية تعد طريقة فعالة للكشف عن سرطان الثدي بوقت مبكر وتقليل الوفيات الناجمة عنه.

وقالت نانسي باكستر التي أجرت هذه الدراسة بالتعاون مع المؤسسة الكندية للرعاية الصحية الوقائية إن الدراسة قدمت أدلة ملموسة عن وجود أضرار تنجم عن الممارسة المنتظمة لهذه الفحوص.

إلا أن طبيبتين من كلية الطب بجامعة هارفرد حذرتا من أنه من السابق لأوانه نصح النساء بوقف إجراء هذه الفحوص.

وقالت الطبيبتان إن الجميع مطالبون بالنظر بجدية للشكوك المثارة بشأن المنافع والأضرار المحتملة للفحوص ومن ثم مساعدة النساء في اتخاذ قراراتهن بإجرائها أو عدمه.

وتشير الإحصاءات إلى أن حالات الإصابة بسرطان الثدي بين النساء الكنديات تشكل 30% من إجمالي حالات الإصابة بالسرطان. وقد توفيت نحو 5500 امرأة في كندا العام الماضي بسبب هذا المرض.

الجوع يصيب الروح بالهزال أيضا
أظهرت دراسات أجريت على شعوب العالم الثالث أن النقص الشديد في الغذاء يؤثر سلبا في الأطفال ويؤدي إلى إصابتهم بمشكلات تعليمية واجتماعية ونفسية حادة.

وقال باحثون من جامعتي متشيغان وكورنيل الأميركيتين بعد تحليل المعلومات الصحية عن الأطفال والمراهقين وطبيعة غذائهم, إنهم لاحظوا وجود علاقة وثيقة بين الجوع والمشكلات النفسية والقدرة على الإدراك.

وأضاف الباحثون أن الأطفال بين السادسة والحادية عشرة ممن لم يحصلوا على ما يكفي من الطعام, سجلوا درجات أقل في التحصيل العلمي وأخفقوا في دراساتهم الأكاديمية وأصيبوا بمشكلات نفسية حادة.

وأكد الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة طب الأطفال أن نقص الغذاء لا يؤثر بصورة مباشرة في الذكاء, لكن الأطفال الذين يعانون من الجوع يصبحون عدوانيين ومهملين وكسالى، وهم لا يحققون نجاحا في المدرسة كما أنهم لا يطورون علاقات اجتماعية إيجابية مع محيطهم

الطعام النيئ يقلل كوليسترول الدم


أكد باحثون أميركيون أن الغذاء المعتمد على تناول الأطعمة النيئة فقط قد يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول في الدم بنفس فعالية العقاقير الدوائية. وقال هؤلاء إن مثل هذه الحمية ذات فوائد صحية عديدة, لا سيما أن تناول المأكولات النباتية يقلل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطانات.

ومع ذلك نوه الاختصاصيون إلى أن طبخ الخضراوات ليس بالأمر السيئ, لأنه يساعد في إطلاق بعض العناصر الغذائية مثل مادة (لايكوبين) المضادة للأكسدة التي يمكن للجسم امتصاصها من منتجات الطماطم المطبوخة أكثر من الثمار النيئة.

ويرى أخصائيو علم السموم في جامعة كاليفورنيا الأميركية, أن الأطعمة النيئة ليست مفيدة دائما, لأن العديد من النباتات تحتوي على سموم, لذلك لا بد من طبخها أو معالجتها قبل تناولها, مثل نبات كاسافا الذي يحتوي على مواد كيميائية تتحطم في الجسم وتنتج مادة السيانيد السامة, كما قد تحتوي المكسرات والحبوب النيئة أيضا على سموم (أفلاتوكسين) التي تسبب أمراض الكبد والسرطان.



المصدر
الجزيرة نت
2
608

هذا الموضوع مغلق.

نبراس الحياة
نبراس الحياة
جزاكي الله كل خير اختي رهووووفه موضوعك قيم ومفيــــــد جداًً
ولكنه طـــــــويـــــــــــل000

مح تحيــــ نبرووووووسه ـاتي
رهووووووووفه
رهووووووووفه
هلا اختي نبروسه
تسلمين حبيبتي صحيح طويل بس فيه معلومات مفيدة
ومشكورة على الرد

تحياتي