قال باحثون ان النظام الغذائي الذي تقل فيه نسب الدهون يمكن ان يخفض بدرجة كبيرة مستويات الهرمونات عند الفتيات قبل البلوغ مما قد يقلل احتمالات اصابتهن بسرطان الثدي. وتدعم الدراسة ما تم التوصل اليه من قبل عن ان الطعام الاميركي الذي يعتمد على نسبة عالية من الدهون لا يؤدي فقط الى زيادة وزن الفتيات بل يؤدي الى تقديم موعد البلوغ مما يؤثر بدوره على احتمالات الاصابة بسرطان الثدي في وقت لاحق.
ومن السابق لأوانه معرفة ما اذا كانت الفتيات اللائي شملتهن الدراسة وخفضت كمية الدهون في طعامهن قد انخفضت احتمالات اصابتهن بسرطان الثدي لكن الباحثين قالوا امس الاول انهم يأملون ان يواصلوا فحصهن حتى يكبرن.
وقال الباحثون في عدد هذا الاسبوع من نشرة معهد السرطان القومي ان هذه نتائج مذهلة. وقالت دورغان في حديث تليفوني «عندما خططنا لاعداد هذه الدراسة توقعنا ان نشهد فارقا ضئيلا في مستوى الهرمون لكننا ذهلنا لرؤية الفارق الكبير... نتيجة لتغيير طفيف في نوعية الطعام».
وكانت اعمار الفتيات تتراوح بين الثامنة والعاشرة عندما بدأت الدراسة. وبلغ متوسط اعمارهن في احدث فحص لهن 16 عاما وتبين ان لديهن نسب هرمونات منخفضة بشكل ملحوظ وهي ترتبط عند البالغات بتقليل احتمالات الاصابة بسرطان الثدي. ونصحت اسر نصف عدد الفتيات بتقديم غذاء يوفر 28 في المئة من السعرات الحرارية من الدهون بالمقارنة مع النسبة السائدة في الولايات المتحدة وهي 34 في المئة. وبعد خمس سنوات انخفض هرمون الاستراديول بنسبة 29.8% وهرمون الاسترون بنسبة 20.7 في المئة وسلفات الاسترون بنسبة 28.7 % لدي الفتيات اللائي انخفضت نسبة الدهون في طعامهن. وكلها انواع مرتبطة بهرمون الاستروجين المرتبط بسرطان الثدي.
ـ رويترز
سيدة الوسط @syd_alost
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
على المعلومات القيمه
جزاك الله خير...