الطفرة الاقتصادية لم تبدأ , وقرارات إيجابية , ومضاربات مغرية واستثمار مستقبلي
راشد الفوزان:مستشار اقتصادي
يوم الخميس أمس كنت على موعد بغرفة تجارة جدة , وبقاعة الشيخ اسماعيل أبو داود رحمه الله , وكنا مجموعة من المتحديثين كلٌ بمجاله , الدكتور ياسين الجفري والاستاذ محمد أبو داود , والدكتور بمستشفى بخش محمد الحامد , وأدار الحوار الدكتور عبدالله دحلان عضو مجلس الشورى , ونظم هذا الملتقى الأول للأسهم السعودية مركز الاستشارات المالية برئاسة فيصل الصيرفي والمدير التنفيذي سامي أدريس . وكان الحضور يوم أمس الخميس كبيراً جداً ملأ القاعات بصورة كاملة وهو ما كان مفاجأة للمنظمين وحتى الدكتور دحلان , وكان الحوار والأوراق التي ألقيت تتطرق وتتحدث عن الاقتصاد ككل وليس سوق الأسهم فقط و إن كان الموضوع الأساسي , ولكن أغلب الحضور كان يريدون طوق نجاة للخروج من الخسائر , فالبعض في وقت التوقف بين المحاضرات يسأل ( عندي سهم كذا فماذا أفعل ) وأخرين ( هل المؤشر سيعود إلى سابقه والأسعار ) هذه محور الأسئلة المطروحة وأن كانت هناك أسئلة كثيرة غيرها , ولكن هذه معظم الأسئلة , وكان البعض يلوم المحللين وأنا منهم أنني أوصيت بالقياديات وأن الخسائر في القياديات هي كبيرة وهبطت كما هي الشركات الخاسرة ؟ وكنت أركز بإجابات أساسية على معظم الأسئلة وهي :
- قلت أن القياديات هي الأفضل للإستثمار وما زلت أقول , أي الشركات ذات رؤوس الأموال الكبيرة والرابحة والمستقبلية , لكن المشكلة للجميع أنه لم يسأل نفسه عن شيئين أساسين , أولاً حين تغرق السفينة أو تسقط الطائرة فإن أول الغارقين هو القبطان والملاحون.. فما جدواهم ؟ والطائرة إن سقطت لن تنجح كل وسائل السلامة برغم الإرشادات قبل الأقلاع ؟ هذا ما حدث انهار السوق وخرج من السيطرة , فهل تتوقعون نجاة مما حدث , ثانيا , أن من اشترى بأسعار كبيرة ومرتفعة ومكررات متضخمة هل يعني أن قراراه الاستثماري صحيح ؟ لا بالطبع , قراره الاستثمار لأي شركة يجب أن يكون بسعر مناسب وعادل وليس بأي سعر مهما كان نوع وقوة السهم .
- من ضمن الإجابات التي ركزت عليها , أنه لا يوجد بمفهوم المضاربين أو المتعاملين بالأسواق " علميا " شئ يسمى " متعلق بسعر معين " , لأن الشراء بأسعار ..وهبط 50 % أو 70 % هل تنتظر عودة الأسعار القديمة؟ هذا شئ صعب جدا ولا أقول مستحيل , ولكن يجب أن تضارب برأس مالك الجديد وتعتبر نفسك فتحت محفظة جديدة , وبدأت برأس مال جديد , وكثير أعرفهم عوضوا كل خسائرهم من المضاربة من جديد مع فرص المضاربة الحالية المتاحة التي أرى أنها ذهبية مهما كان رقم المؤشر , فلا تفوتكم الفرص .
- نوهت أيضا أن الفرص الاستثمارية لا تزال جيدة للشركات ذات المكررات الربحية المتدنية وهي مستقبل مميز وواضح ..لكن مسألة وقت .
- ذكرت أن طفرة الأسهم سبقت الطفرة الاقتصادية , وهذا مبدأ اقتصادي غير صحيح , حيث الناتج القومي الإجمالي (GNP) يعتبر الأساس الاقتصادي الذي يمكن البناء علية , وليس سوق الأسهم الذي هو اساسا جزء من السوق المالية الغير موجودة لدينا, يجب أن يكون " سوق الأسهم " جزء تابع للاقتصاد الكلي , لكن الذي ظهر لدينا أن سوق الأسهم اعتبره الكثير هو الأساس وأن الاقتصاد الكلي هو التابع وهذا غير صحيح , الاقتصاد الكلي هو كل وسوق الأسهم هو جزء من هذا الاقتصاد .
- ركزت أن انهيار سوق الأسهم لا يعني انهيار الاقتصاد , وحدث انهيارات في السوق الأمريكية في 24 أكتوبر 1929م , وأنهيار أخر بالسوق الأمريكي 1987م وخسر معها كبار رجال أعمال أمريكيين وكان بيل جيتس -مؤسس ورئيس شركة مايكروسوفت العملاقة- قد خسر 1.11 مليار دولار من قيمة أسهمه في الشركة والبالغ عددها 7.741 مليون سهم بسبب هذا الانهيار في أسعار أسهم البورصة، كما خسر تشارلز شواب -رئيس شركة تشارلز شواب- 6.2 مليار دولار من قيمة أسهمه البالغ عددها 2.175 مليون سهم في الشركة. وخسر جيفري بيزوس -رئيس شركة امازون دوت كوم الشهيرة للإنترنت- 4.2 مليارات دولار من قيمة أسهمه البالغ عددها 5.117 مليون سهم، وخسر مايكل دبل -رئيس شركة دبل كمبيوتر- 3.2 مليارات دولار على 1.306 مليون سهم يتملكها في شركته، بينما بلغت خسارة جيري يانج -رئيس شركة ياهو الشهيرة للإنترنت- 6.1 مليار دولار على 4.45 ملايين سهم، وخسر ستيفن كيز -رئيس شركة أميركا أون لاين- 4.12 ملايين دولار، وخسر وارين بوفيت -رئيس شركة بيركتسا برهاثاوي العملاقة للاستثمار- 570 مليون دولار , مع كل هذه الخسائر , يجب أن نركز أن رجال الأعمال لدينا خسروا مئات الملايين , ولكنهم يعودون من جديد سواء الأمريكيين أو غيرهم , لأنهم تجار ورجال أعمال , قد يخرج البعض كليا من السوق خاصة لمن هم مخاطرهم عالية وغير محترفين بأسواق المال أو وضعوا كل أموالهم , السوق كأي سوق تبدأ ضعيفة ثم تكبر وتكبر , حتى تصل لمرحلة الانهيار , وتحدث في كل الأسواق العالمية لا يوجد سوق لم يحدث بها إنهيار , وهذه سنة طبيعية , والاحتراف من يخرج أولاً , ويقدر هذه المخاطر , وإن وقع يعرف كيف يعود بقوة واحتراف متى كان الاقتصاد عامل مساعد وجاذب , هي دورة حياة مقدرة ومعروفة , ونحن لسنا متعودين و لا نعرف معنى كلمة انهيار.. تعودنا على صعود لا يتوقف وتصحيحات محدودة كل في وقتها , نحتاج مزيدا من الوقت , هل تعرفون أن إنشاء بورصة بلجيكا كان في عام 1531م بمعنى أكثر من 400 سنة , ولندن 1773م بمعنى أكثر من 300 سنة , ونيويورك 1792م أكثر من 300 سنة , ونحن لم نتجاوز 20 سنة , وأترك لكم تقدير الأبعاد لكل ذلك والدلالات .
+++
- انني حين قلت ارتفاع السوق ماذا تغير ؟ لا يعني أنني ضد الارتفاع , ركزت على أن السوق يستحق الارتفاع بدون أي تغييرات قد تحدث لأن الأسعار كانت منخفضة كثيرا بدون مبرر خاصة للاستثمارية والقيادية منها , لماذا نربط الارتفاع بذهاب شخص وقدم شخص أخر , يجب أن تكون السوق عادلة وقوية من ذاتها وصلبة , فهل كل مره ينخفض بها السوق نحتاج إلى تغيير مسؤول ؟ هذا غير منطقي , أريد سوق بقوته الذاتية وليس بمؤثرات خارجية لا تدوم أو تستمر . وركز البعض أن لي هدف شخصي أو أنني خارج السوق , ثم دخلنا بأمور شخصية ككل مره , وردي هو عدم الرد كأفضل رد .
السوق :
في تقديري الشخصي كمضاربة هي فترة ذهبية لا شك , وحقيقة هي فترة محترفين والمتمكنين من قراءة السوق , فرص المضاربة مميزة وكثيرة , ولعل الأبرز كان في القطاع الصناعي ثم الخدماتي , وواضح أن هناك شركات لازال مشوار الصعود لها كمضاربات مستمر , وكانت هناك أسهم مميزة حققت نسب متواصلة من الارتفاع استفاد من استفاد ويعرفون ذلك ومبروك لهم , وهناك أسهم لها أهداف بعيدة لا تقل عن 30 % خلال المرحلة القادمة بل أسابيع ليست بعيدة , وبغض النظر عن كم سيصل المؤشر , المعطيات كبيرة وواضح , وشركات مميزة أكثر ووضوح يصعب علي كتابه الأسماء للشركات لأسباب , ولكن راقب جيدا فالفرص كبيرة ولا تنتهي وسوق واعدة بلاشك
*******************************
مقالة جريدة الاقتصادية
بدأنا الأسبوع المنتهي بقرار مساء الجمعة وهو إعفاء رئيس هيئة سوق المال السابق معالي الأستاذ جماز السحيمي, الذي أدى دوره بكل ما استطاع من جهد, وتولى قيادة هيئة السوق المالية معالي الدكتور عبد الرحمن التويجري, والذي نلمس من هذا التغيير تلمس الملك المفدى حفظه الله وحرصه التام على الشأن الوطني والوطن والمواطن بصورة أساسية, فبعد تخبطات كانت موجودة في بعض الأعمال التي قامت بها هيئة سوق المال السابقة, يأتي الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله, ليغير خريطة سوق الأسهم السعودية, وهذا لا يعتبر تغييراً في السوق المالية مباشرة أو في آليته بقدر ما هو تغيير في السياسات والإدارة للسوق, وما يمكن أن يبنى على أسسه مستقبلاً, التغيير هو لا شك داعم للسوق بكل المقاييس لأنها تقدم رسالة لكل مسؤول أنه في سبيل مصلحة الوطن والمواطن لن يكون أحداً بعيداً عن التغيير أو أن يبقى بلا محاسبة ومتابعة وسؤال, وهذا ما قام به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله من تغيير إيجابي دعم السوق بكل قوة إدارياً ومستقبل قادم, هذا التغيير أكبر رسالة تفهم منها أن السوق لم يكن بوضع طبيعي ليصل لهذا المستوى من الانحدار الشديد بوقت قصير ومستويات متدنية جداً, بدون وضع خطط بديلة ومواجهة لهذا الانهيار ليس من قبيل رفع السوق بقدر المواجهة له من خلال الإفصاح من قبل الهيئة أولاً, في النهاية حدث التغيير الذي قدم للسوق دفعة معنوية كبيرة وثقة أكبر بمتابعة الدولة للسوق وقوته التي يجب أن تعكس الوضع الاقتصادي الحقيقي للمملكة, والتي أصبح السوق بوضع يرثى له لا قوة الاقتصاد الحقيقي والنمو الحالي والمتوقع.
رئيس الهيئة هو المتحدث الرسمي
حدث يوم الثلاثاء أن انخفض السوق والمؤشر العام بالنسب الدنيا في كل الشركات عدا عدة شركات مضاربة, وكانت المفاجأة هي عودة الحدة بالمضاربات والهبوط بما يقارب ألف نقطة وأكثر بدون مبرر واضح, لا يعني الانخفاض ولكن نقصد منه هذا العدد من النقاط والنزيف, ولكن رئيس هيئة السوق المالية الدكتور عبد الرحمن التويجري, صرح صباح اليوم التالي ليقول إن هناك عطلاً فنياً من بنكين يعتبران من البنوك المؤثرة بالسوق, وصرح بنفسه مباشرة لوسائل الإعلام, وهنا أحيي رئيس الهيئة على شفافيته ووضوحه التام, وهي ما كانت مفقودة كلياً سابقاً, هذا يعني أن رئيس الهيئة مستعد لقول الحقيقة أياً كانت له أو عليه, إنها سنة مميزة وكبيرة وجيدة كانت مفقودة وأتمنى أن تتبعها البنوك والشركات لصراحة ووضوح رئيس الهيئة وأقول (برافو) دكتور عبد الرحمن وهذا يعطي مزيدا من الثقة والقوة لك وللهيئة والثقة بالمستقبل أكثر وأكثر .
الأسبوع المنتهي
أغلق السوق ( أول أمس الخميس ) عند مستوى 11.046.83 نقطة, بارتفاع عن الأسبوع الماضي يقارب 10 في المائة , في المؤشر العام, وكثير من الشركات عوضت خسائرها بما لا يقل عن 15 و25 في المائة في معظم الشركات عدا البنوك, وهذا يعكس الثقة التي يقدمها المتعاملون بالسوق, وأنه بخير متى وجد البيئة الملائمة والهادئة والمستقرة, وهذا شيء مفقود للأسف لدينا, شفافية رئيس الهيئة وتصريحاته الواضحة والنابعة من ثقة ورغبة بالإصلاح تعطي المزيد من القوة والعمق للسوق أنه لن يكون هناك أسرار ولكن يكون هناك تأويلات وإشاعات لا تنتهي, بل سيكون مزيد من الوضوح والشفافية, وهذا يزيد القوة للمستثمر والمضارب بأن يتعامل مع سوق متوازنة لا تتسم بالسرية والخصوصية لفئة معينة دون غيرها, وهذا ما نأمله حقيقة الآن ومستقبلا . كان رد الفعل النفسي كبيرا للسوق مع التغيير الذي حصل برئاسة الهيئة, وإن كنت واثقاً من السوق وقوة كثير من الشركات مالياً أنها مغرية بالشراء ولكن أين الثقة والاطمئنان للسوق وهذا كان مفقودا, السوق عكس رد الفعل النفسي بأن عاد أكثر قوة بهدوء وبانسيابية, وإن كانت بعض الأسعار ترتفع من قبيل المضاربة أو غيرها, لكن ليس من مهام الهيئة التدخل بالأسعار بقدر المتابعة بقانونية الإجراءات التي تتم في السوق, وليس من سلطة الهيئة أن تتدخل بسعر شركة أو غيره, لأن السوق هو من سيحكم وسيتعلم الجميع أين يضعون أموالهم سواء للاستثمار أو للمضاربة, المهم أن نوجد سوقاً عادلة متوازنة, تحت مظلة قانونية قوية مساندة, وأن تكون الصفة الاستثمار هي الأفضل للسوق للمستقبل وهذا ما أعتقد أنه هو المستقبل القادم الاستثمار في السوق السعودية, بعد أن يكون التوازن هو صفة السوق, وحتى المضاربة هي مغرية وإن كانت حادة لكن هي مسؤولية كل متداول وليس الهيئة أو الدولة, ويجب تعلم دروس الماضي.
الأسبوع القادم
بعد إعادة الثقة للسوق من خلال القرارات التي تمت, ومن خلال الأخبار الإيجابية لكثير من الشركات كصافولا ومشاريعها, والأحساء وما ستبني, والشركة السعودية للأبحاث وأرباحها, وغيرها من الإعلانات الإيجابية, واقتراب الثلث الأخير من الربع الثاني وقرب النصف الأول على نهايته, والذي من خلاله ستوزع أرباح وتعلن نتائج مالية والتي يتوقع لها الإيجابية الكبيرة, وسنتابع الأثر الذي سيتم على البنوك بعد مرحلة انهيار السوق وكيف تأثيرها وأثرها وهو ما سيبنى عليه مستقبلا حتى نهاية العام على الأقل, السوق تشكل لديه دعما قويا الآن جدا عند مستوى 10.250 وحتى حين كسره يوم الثلاثاء عاد بقوة وارتفع إلى أن أكمل يوم الخميس متجاوزا الـ 11 ألفا عند مستوى مقاومة سابقة, السوق يتضح أن هناك مرحلة تجميع هادئة ومقننة ومنتقاة على كثير من الشركات الاستثمارية, وليس أهدافهم قريبة بل بعيدة لسنة وسنتين, ويتضح أن مع كل انخفاض هناك شراء واحتفاظ ومضاربة وهذا ميزه كبيرة للمستثمر والمضارب, والمضاربون المحترفون بتقديري الآن يعيشون عصراً ذهبياً من خلال التذبذبات العالية التي تتم, وهي مشاهدة يومية, وسياسة بقاء السيولة باستمرار للمضاربين تعني مزيداً من إلقاء وعدم تحقق خسائر كبيرة متى أجاد فن المضاربة بالسوق .
التحليل الفني
"عذراً لا يوجد رسم بياني بالموقع الالكتروني للصحيفة"
يلاحظ من الرسم البياني للمؤشر العام أن خرج من المثلث الهابط عدة مرات ويعود له أو يصطدم به, والواضح أننا الآن بالمراحل النهائية له إن شاء الله, وبدأ يعتبر خط المثلث الهابط هو دعم له جيد ويتشكل مع الوقت ليكون أكثر قوة, والملاحظ للكميات كما أوضحنا الأسبوع الماضي أن تزايد الكميات للسوق مع انخفاض له مرحلة تجميعية يعقبها ارتفاع وهذا ما حدث خلال الأسبوع المنتهي وبدعم من القرارات الجديدة لا شك, الرؤية التي أمامنا الآن هي أننا تجاوزنا مقاومة كانت صلبة وقوية عند مستوى 10.780 نقطة أمس الخميس, ونحتاج إلى عدة أيام لا تقل عن ثلاثة لاختبارها وقدرتها على الثبات والصمود فبعد أن كانت مقاومة الآن أصبحت دعما, وأيضا نلحظ المقاومة الجديدة هي عند 11.050 نقطة تقريبا, والأخرى 11.125 نقطة, ويجب التنويه أن بعد ما حدث بالسوق من انهيار وهبوط تشكلت نقاط مقاومة كثيرة ومتقاربة تضع السوق أمام مرحلة تذبذبات ستطول ويصعب كسر كل مقاومة بسهولة, وقد نشهد كسر مقاومة أو مقاومتين في يوم واحد, فخريطة الرسوم البيانية تتغير وتتشكل في السوق الآن عكس السابق. أصل إلى أن المؤشر يقدم إشارات إيجابية جيدة تماما, وأن الثبات فوق مستوى 11 ألفا هو المهم في الأيام المقبلة, وأن يكون توازن في المؤشر لا ارتفاعات حادة أو العكس حتى يمكن تأسيس نقاط دعم أساسية يبنى على أسسها.
القطاع البنكي
من الواضح أن القطاع البنكي لديه معاناة وضعف, لعوامل كثيرة في تقديري, فهناك ترقب لنتائج الربع الثاني وتخوف ما ستسفر عنه النتائج في ظل انهيار السوق الذي حدث الآن والشهرين السابقين, هل سيكون هناك أثر على ربحية البنوك وكيف سيكون؟ سؤال مبرر ومهم , أيضا انحدار سعر سهم الراجحي بنسبة تقارب 40 في المائة خلال أقل من شهر, لا يزال القطاع البنكي من الرسم البياني في موضوع حيرة وترقب وانتظار ويمكن أن نقول الخوف , لكن سيكون الفيصل في ذلك هو نتائج الربع الثاني, خاصة أن هناك تقارير دولية تؤكد أن هناك مصاعب واجهاتها البنوك من سوق الأسهم السعودية, وهذه الحيرة موجودة من الرسم البياني من ضعف السيولة المقبلة, مؤشرrsi وانخفاض المؤشر إلا من بعض الارتدادات التي تتواكب مع السوق, هناك مقاومة كبيرة للقطاع البنكي عند 33.400 تقريبا وسنرى خلال الأيام المقبلة كيف ستكون ردة الفعل مع معطيات سوق إيجابية .
القطاع الصناعي
يعتبر القطاع الصناعي هو الأفضل من بين القطاعات التي مؤشراتها تعتبر إيجابية, فقد أغلق القطاع البنكي عند مستوى 24.400 , ويحتاج إلى أن يتجاوز المقاومة 25150 نقطة حتى نستطيع القول إنه خرج من المسار الهابط واتجاه صاعد شرط أن يصمد لفترة لا تقل عن أسبوع حتى يكون دعما أساسيا مهما, نلحظ أن التدفق النقدي يتزايد في القطاع الصناعي وهو ما يبرر حجم الإقبال وإقفال النسب خلال الأسبوع المنتهي ولا يزال القطاع الصناعي يعطي إيجابية جيدة ومؤشرات جيدة ولا يزال بمستويات مقبولة ومتدرجة بالصعود خاصة المؤثرة منها بالمؤشر العام .
انتهى النقل
أتمنى أن تكونوا استفدتوا منه
.. أم جنى .. @am_gn_6
محررة فضية
الطفرة الاقتصادية لم تبدأ, وقرارات إيجابية, ومضاربات مغرية واستثمار مستقبلي "الفوزان"
4
544
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
A moon neighbor. © 2006