إخواتي أعضاء حواء وضيوفها
كم هو من أمر محزن أن نرى مايحدث في العالم الاسلامي من انتهاك لحقوق
وتشريد للناس وقتل للأبرياء
وهذا كله بسبب ضياعنا وتفككنا
وما أعظمها مصيبة أن نرى ديننا ينتهك أو عرضنا أو رسولنا
فأن نكون يد واحده لعل الله يغفر لنا ويرحمنا
وموضوعنا اليوم هو قصة الطفلة البريئة (( ابتهال المطيري ))
وهالرابط في صورتها..............دعواتكم
http://www.uae4soft.com/vb/showthread.php?t=3692
التي اختفت منذ 7/3/1427 ولاتزال مفقودة إلى اليوم(في السعودية_المجمعة)
فندعو الجميع إلى التضامن معها ومع أهلها وقبيلتها
وهذه ليست غريبة على أهالي حضرموت واليمن الأوفياء
ولقد تكاتفت وسائل الاعلام القنوات والاذاعات والصحف وتضامنت مع الحادثة
حتى قنوات الأغاني الفضائية خصصت فترات يومية للتضامن والتواصل
بل وتبرع أبناء العرب من الجزيرة وخارجها بمكافآت لمن يدلي بمعلومات عنها
وزار العديد من المشايخ والدعاة والشخصيات أهل الفتاة في محافظة المجمعة
ونحن باسم سقيفتنا وأعضائها نتضامن معها ومع أهلها
ونمد أيدينا ونتضرع إلى الله الذي رد يوسف إلى أبيه أن يردها سالمة معافاه إلى أهلها
آمين
شعر: عبدالرحمن صالح العشماوي
إيقاع شعري على خطى الطفلة ابتهال المطيري التي غابت عن أهلها منذ أيام :
وجهٌ كوجهِ الشمسِ في كبد السَّماءِ
كبشائر الفجر المُشعَّةِ بالضياءِ
وجهُ ابتهالٍ للبراءَةِ فيه سحرٌ
يُدْني اشتياقَ الأرضِ من شَغَفِ الفضاءِ
عينان يسبح فيهما طُهْرٌ جميلٌ
غنَّتْ به أجفانُها أحلى غناءِ
نَبْعانِ لو جَرَيا لأبصرنا زهوراً
تَلْتَفُّ ضاحكةً على نهر النَّقاَءِ
خرجَتْ من البيتِ المعطَّرِ باشتياقٍ
لجمال ضِحْكَتِها البريئةِ والبكاءِ
خرجت تمشي
وقد ارتدَتْ من طُهْرها أنقى رداءِ
تمشي كما تمشي السعادة في نفوسٍٍ
مسكونةٍ بالحب ضاحكةِ الصَّفاءِ
تمشي على قدمين من حُلُمٍ وحُبّ
لقيَتْهما طرق المدينةِ باحتفاءِ
لكأنني بالرَّمْلِ هَشَّ إلى خُطاها
شَغَفاً بها وغدا لها أغلى وِطاءِ
ماذا تخافُ طفولةٌ نَشْوَى، عليها
ثوب البراءةِ طرَّزتْه يَدُ الوفاءِ؟
مشت الطفولة في ظِلال الأمن جَذْلَى
نقشت خُطاها في الطريق بلا عَناءِ
مشت ابتهالٌ كالنَّدَى في الرَّوضِ يُهدي
أزهارَه سرَّ التألُّق والرُّواءِ
أين الطفولةُ، كيف غابت، مَنْ رَمَاها
بالغدر، مَنْ أَدْمَى قلوبَ الأبرياءِ؟!
أين الطفولةُ، يا تُرَى مِنْ أَيِّ صخرٍ
في أرضنا قُدَّتْ قلوبُ الأشقياءِ؟!
أو هكذا، والشمس تَرْفُل في ضُحاها
يُطْوَى جَلالُ الحُبِّ في ثوبِ الخفاءِ؟!
أَوَ هكذا تغدو الطفولةُ، وهي نَبْعٌ
للحبِّ في الدنيا، مجالاً للعِداءِ؟!
حَسْبُ الطفولةِ، أنَّها رَمْزٌ جميلٌ
لجمال دنيانا المليئةِ بالشقاءِ
حَسْبُ الطفولةِ أنَّها نفحاتُ عطرٍ
تسري إلى كلِّ القلوب مع الهواءِ
حسب الطفولةِ أنها نَبْعٌ نقيٌّ
ينساب نَهْرُ الحبِّ منه بلا غُثاءِ
حَسْبُ الطفولة أنها قَمَرٌ جميلٌ
نَجْمٌ تَلأْلأَ في قلوب الأوفياءِ
يارَبِّ، لُطْفَكَ بالطفولةِ من قلوبٍ
جُبِلَتْ على سوء الطويَّةِ والجفاءِ
أعدِ الطفولةَ والبراءَة، كي نراها
نَشْوَى تغرِّد بالسعادةِ والهناءِ
هي في جواركَ حيثما كانت، فَهَبْها
أمناً تعيش به إلى يوم اللقاءِ
أين ابتهالٌ؟ يا سؤالاً فيه شوقٌ
لبشارةٍ بدنوِّها بعد التَّنائي
يا أمَّها صبراً، وصبراً يا أباها
فالصبر عند اللهِ محمودُ الجَزاءِ
ام هنوود @am_hnood
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
سيالة11
•
الله يردها لأهلها سالمه يـــــــــــــــــــــــــــــــــــارب ويحفظها من كل شر ويصبر أهلها ويرجعها لهم في أقرب وقت وهي في أتم صحه وعافيه آآآآآآآآآآآآآمين، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
بريقة الماس :لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
الله يردها لأهلها سالمه يـــــــــــــــــــــــــــــ ــــــارب ويحفظها من كل شر
أخت البتول العذراء :الله يردها لأهلها سالمه يـــــــــــــــــــــــــــــ ــــــارب ويحفظها من كل شرالله يردها لأهلها سالمه يـــــــــــــــــــــــــــــ ــــــارب ويحفظها من كل شر
الصفحة الأخيرة
اهلها فيها امين