الطفل أحمد الغامدي لم يمت

الملتقى العام

آآآآآآآآآه تقطع قلبي على أحمد ما أدري كيف اسوي
كل شوي أتخيله قدامي ...
ليتها قتلتني ولا قتلته المجرمه السفاحة ... استغفر الله ياربي بس ...
حرمته وحرمتنا معه فرحة رمضان والعيد..
وسمعت قبل شوي ان امه بالعناية المركزة ياعسى ربي يجبر قلبك يا امل ويطول بعمرك لرتاج كفاية عذاب الحمدلله على كل حال...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عجبني ذالمقال وحبيت تقروه وتتعظ كل زوجة أب وترحم حال هالصغار (طبعاً مو كل زوجة أب مجرمة بالعكس في زوجات اب ينحطوا عالجرح يبرى) لكن الأغلب والأعم ماتخاف ربنا :
ذلك الطفل البريء ذو الأربعة أعوام، كان ضحية لموقف يتكرر كل يوم بين أعيننا، إننا نشاهد مئات الأطفال جميعهم أحمد الغامدي، لكن الفرق الوحيد الذي بينهم أن أحمد قتل مرة واحدة بينما البقية يقتلون كل يوم ويعودون إلى الحياة مكرهين. يعيشون حياة الأيتام بين أب يعاند أمهم ولا يعلم من شأنهم سوى سويعات يقضيها في المنزل، يدر عليهم المال أحيانا لكي يعوضهم حنان أمهم المفقود، ويحرمهم أحيانا أخرى لأنهم يذكرونه بتلك الزوجة الناشز والعلاقة الفاشلة والأسرار التي تسربت منها فصار حديث الجار والقريب. وبين زوجة أب متسلطة منتقمة من أبناء سلبوها حريتها في عقر دارها، وزادها مسؤولية دون وجه حق على حد تصورها فباتت تتصيد الفرص حتى تعود عروسا منفردة مع زوجها تسامره ليلا على فيلم سينمائي، أو تعرض عليه الغداء في مطعم صيني.
كنت أسأل نفسي وأنا أتابع قصة أحمد بخوف وقلق، كيف تمنح أم فقدت الحياة دماغيا ابنها البار أربعة أشهر حضنا دافئا ورحما حاضنا من أجل إبقاء فلذة كبدها حيا، وهي قد ماتت أو شارفت على الموت، وكيف بنا نحن الأحياء الأصحاء أن نسلب أولادنا وبناتنا حق الحياة في كنف أمهاتهم، ولم نستطع أن نمنح ذا الأربعة أعوام حقه في الحياة.
إحداهن تعالج أبناءها في مصحات نفسية من جراء حياتهم مع والدهم بعد الانفصال، وأخرى تذهب بهم إلى الشيوخ لأن الحالة تطورت وخرجت عن محور الطب النفسي، وثالثة لا تستطيع الصرف عليهم فتزجهم إلى أبيهم مجبرة مكرهة.
فزوجة الأب ليست قاتلة أحمد وإنما والده هو السبب الرئيسي في ذلك، وقد يكون دم أحمد أصدق رسالة توجه إلى كل أب وأم شاءت الأقدار أن ينفصلا، ألا تستخدموا أبناءكم كأسلحة ضد بعضكم البعض. فمحاكمنا اكتظت بمئات الحالات المماثلة، خلع أو طلاق وحضانة ونفقة، وضحايا ذلك هم أحمد وإخوته الأحياء الأموات.
نشيع بأولادنا في المحاكم، ونريق دماءهم في الملأ، وننتقم بهم في الطرف الآخر، ولا نبالي، وحينما نصل إلى قتلهم أمواتا نبكي ونثور، بينما نقتلهم أحياء كل يوم.
فهلا اتعظنا وجففنا دموعهم النازفة بمناديل الأمومة والأبوة الصادقة.

كتبته:مرام الهوساوي
43
4K

هذا الموضوع مغلق.

مس دانة
مس دانة
لاحول ولا قوة الا بالله تعددت الاسباب والموت واحد
CCCAAA
CCCAAA
الله يرحمه ويصبر امه
لاحول ولاقوة الا بالله
نواعم 2011
نواعم 2011
اهااااااااا قطعي قلبي بصور في توقيعك
أم خوخه 88
أم خوخه 88
جزاك الله خير كلام مؤثر جدا الله يرحم حالنا

بس توقيعك مؤثر اللي قي الصوره والد احمد؟؟
ليلى العاذرية
اتي مس دانة
صحيح تعددت الاسباب والموت هوا الموت

بس احمد تعذب ركلته ركلته زي البهيمة برجولها وكان يصر ويستنجد بابوه ثمن اعطته ضربه على راسه بعصاه حديد لين صار يبكي بدون صوت ماعاد فيه حيل آر مرة صار يئن ولفظ أنفاسه وهذا مو كلامي كلامها لما مثلت الجريمة
والشغالة تقول لما جت تصحيه تقومه بقوه وتقول يالله بنروح نتمشى وعلى طول صار يجري عالحمام فرحان يبغى يرح يتمشى ...
ياقلبي ياعمري عساها الشلل والسم اللي يسمم بدنها يارب ...
والله شي يفق له القلب وتذرف له الدموع .....
لاتنسوا ام احمد من دعاكم ربي يخليها لرتاج يارب كفاية اللي شفتيه يارتاج كفايه..