الطفل الداعية
هو طفل في السادسة من عمره رأيته يجمع تبرعات للمسلمين من أفراد عائلته كباراً وصغاراً في مثل سنه، وقد نجح في جمع مبلغ من المال..
لله درُ أمٍ قد ربّته وإلى الخير قد دفعته....
أختي في الله .. أيتها الغالية .. ألا ترغبين في أن يكون هذا الطفل هو ابنك؟..شجّعي ولدكعلى أن يتبنّى إحدى قضايا المسلمين بعد أن تشرحيها له بشكل مبسط فيقوم بدوره بالحديث عنها مع الكبار والصغار وجمع التبرعات منهم لصالح المسلمين المتضررين بالحروب والمجاعات.
(فلئن ضاقت ذات اليد، فلن نضيق بأن نكون حصّالة للمسلمين) ..
الثمرة:
1- تنمية الشعور بالجسد الواحد وتحمل المسؤولية تجاه المسلمين.
2- يتعوّد ولدك على ممارسة أعمال الخير.
3- يسعد ولدك بما قدّمه لأنه يشعر بأنه إنسان منتج، مما يسهم في رفع معنوياته وطموحاته ويعطيه الثقة بالنفس.
4- يتعرّف ولدك ويعّرف من حوله على بعض أحوال المسلمين في العالم.
عسى أن أكون قد أفدتكم بما خير وصالح لأمتنا.
منقول من كتاب أفكار للمبدعات..
تحياتي
:26:
المراعي
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته""..صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
:26: :26: :26: