إن النظام نادرا ما يكون صفة ذاتية ، ولكنه يستقى شيئا فشيئا بسهولة أو بصعوبة تبعا للشخص نفسه عبر مجموعة من العادات ، والكارثة الا يتمكن الجميع من تعلم النظام ، سنحاول هنا أن نساعد الوالدين على حل هذه المشكلة.....
دور الوالدين :
* تناسي المثالية في النظام والمبالغة والتشدد في المحافظة على نظام البيت الذي يشعر الطفل بأنه مظلوم .
* توزيع بعض الأعمل المنزلية على أفراد الأسرة بعدالة وجدية مع تعزيز دافع العمل من أجل الواجب .
* تخصيص أشياء خاصة لكل طفل وبذلك ننمي لدى الطفل غريزة الملكية .
* تعليمه أفضل الطرق لتنظيم حاجياته مع تنمية إحساسه بأن النظام هو الذي يحافظ على أشيائه التي يحبها .
* إشعاره باحترامكما واحترام الآخرين لحاجياته وإشراكه في تنظيم أثاث حجرته .
* تيسير العمل له حتى لا يشعر أن عملية التنظيم صعبة ، كأن توضع الأشياء في متناول يده .
* الحذر من المناقشات الحامية والتحذيرات العنيفة ، وبدلا من ذلك معاملته برفق ومثابرة حتى يصبح النظام جزءا من حياته ، مع منحه نوعا من الحرية في بعض ساعات النهار ..
* التشجيع الدائم للطفل يحفزه إلى النظام والترتيب .
* أما إذا كان أحد الأبناء في فترة المراهقة فيجب أن نعي أن الفوضى هي من خصائص تلك المرحلة ، وهي غير متعمدة ، وهنا يجب أن نعالج الأمر بصورة إيجابية عن طريق إفهامهم أن العباقرة والأشخاص البارزين في المجتمع كالأدباء والمثقفين لم يكونوا أبدا فوضويين ، ويمكن إخفاء بعض الأشياء التي لها أهمية بالنسبة إليه حتى يعي عندما يتعب في العثور عليه أن ذلك نتيجة بديهية للفوضى .
* وأخيرا أن يكون الوالدان قدوة حسنة لأولادهما في الترتيب والنظام .

سكون الفجر @skon_alfgr
عضوة جديدة
هذا الموضوع مغلق.

أم جمانة
•
شكرا يا سكون الفجر موضوعك ممتاز
الصفحة الأخيرة