فلسطين حرة

فلسطين حرة @flstyn_hr

كبيرة محررات

الطفل الكثير الحركة (ADHD)

الأمومة والطفل

يشكل التعامل مع الأطفال المصابين بكثرة الحركة ونقص الانتباه تحديا كبيرا لأهاليهم و لمدرسيهم في المدسة و حتى لطبيب الأطفال و للطفل نفسه أحيانا .

يكون عند الأطفال المصابين بهذه الحالة مشكلة في عدم قدرتهم على السيطرة على تصرفاتهم و أخطر ما في الموضوع هو تدهور الأداء المرسي لدى هؤلاء الأطفال بسبب عدم قدرتهم على التركيز وليس لأنهم غير أذكياء

ما هو إل ADHD :


هذه الحالة لا تعتبر من صعوبات التعلم و لكنها مشكلة سلوكية عند الطفل و يكون هؤلاء الأطفال عادة مفرطي النشاط و اندفاعيين و لا يستطيعون التركيز على أمر ما لأكثر من دقائق فقط

يصاب من ثلاثة إلى خمسة بالمائة من طلاب المدارس بهذه الحالة و الذكور أكثر إصابة من الإناث و يشكل وجود طفل مصاب بهذه الحالة مشكلة حقيقية أحيانا للأهل و حتى الطفل المصاب يدرك أحيانا مشكلته ولكنه لا يستطيع السيطرة على تصرفاته و يجب على الوالدين معرفة ذلك و منح الطفل المزيد من الحب و الحنان و الدعم و على الأهل كذلك التعاون مع طبيب الأطفال و المدرسين من اجل كيفية التعامل مع الطفل

كيف تتظاهر هذه الحالة :

أحيانا يكون من الصعب جدا تشخيص هذه الحالة حيث أنها تتشابه مع إمراض كثيرة أخرى و تبدأ الأعراض عادة قبل إن يبلغ الطفل سن السابعة و يجب قبل وضع التشخيص استبعاد كل الأمراض و الاضطرابات العاطفية الأخرى

يجد هؤلاء الأطفال صعوبة في التركيز ويكونون عادة اندفاعيين و زائدي الحركة و بعض الأطفال يكون المرض على شكل نقص انتباه دون فرط الحركة و يجب التذكر إن إي طفل طبيعي يتصرف بهذه الطريقة أحيانا إما الأطفال المصابين بكثرة الحركة ونقص الانتباه فهم دائما على نفس الحال من فرط النشاط

وتساعدك القائمة التالية لتعرف فيما إذا كان طفلك مصاب بهذه الحالة فبعد إن تستطلع هذه القائمة من الأعراض و وجدت إن قسما كبيرا منها ينطبق على حالة طفلك فيجب عليك استشارة طبيب الأطفال

الأطفال ما بين سن الثلاث إلى خمس سنوات :

الطفل في حالة حركة مستمرة ولا يهدأ أبدا

يجد صعوبة بالغة في البقاء جالسا حتى انتهاء وقت تناول الطعام

يلعب لفترة قصيرة بلعبه و ينتقل بسرعة من عمل إلى آخر

يجد صعوبة في الاستجابة للطلبات البسيطة

يلعب بطريقة مزعجة أكثر من بقية الأطفال

لا يتوقف عن الكلام و يقاطع الآخرين

يجد صعوبة كبيرة في انتظار دوره في أمر ما

يأخذ الأشياء من بقية الأطفال دون الاكتراث لمشاعرهم

يسيء التصرف دائما

يجد صعوبة في الحفاظ على أصدقائه

يصفه المدرسون بأنه صعب التعامل

الأطفال ما بين ستة إلى اثني عشر سنة:

يتورط هؤلاء الأطفال عادة بأعمال خطرة دون إن يحسبوا حساب النتائج

يكون الطفل في هذا العمر متململا كثير التلوي والحركة ولا يستطيع البقاء في مقعده

ويمكن إن يخرج من مقعده إثناء الدرس ويتجول في الصف

من السهل شد انتباهه لأشياء أخرى غير التي يقوم بها

لا ينجز ما يطلب منه بشكل كامل

يجد صعوبة في إتباع التعليمات المعطاة له

يلعب بطريقة عدوانية فظة

يتكلم في أوقات غير ملائمة ويجيب على الأسئلة بسرعة دون تفكير

يجد صعوبة في الانتظار في الدور

مشوش دائما ويضيع أشياءه الشخصية

يتردى أدائه الدراسي

يكون الطفل غير ناضج اجتماعيا وأصدقاءه قلائل و سمعته سيئة

يصفه مدرسه بأنه غير متكيف أو غارق بأحلام اليقظة

ما هي أسباب ADHD :

أسباب هذه الحالة غير معروفة تماما و يمكن لأي مما يلي إن يكون سببا للحالة :

اضطراب في المواد الكيماوية التي تحمل الرسائل إلى الدماغ

إذا كان احد الوالدين مصابا فقد يصاب الأبناء

قد ينجم المرض عن التسسمات المزمنة

قد تترافق الحالة مع مشاكل سلوكية أخرى

قد ينجم المرض عن أذية دماغية قديمة

بعض الدراسات الحديثة تشير إلى إن قلة النوم عند الطفل على المدى الطويل قد تكون سببا في هذه الحالة كما عند الأطفال المصابين بتضخم اللوزات

تشخيص إل ADHD :

كثير من الأطفال الطبيعيين يمرون بفترات من فرط النشاط إما الحالة المرضية من فرط النشاط التي نتكلم عنها فهي تصيب طفل واحد من عشرين طفل تحت عمر اثني عشر عاما و على أية حال إذا وجدت إن طفلك قد يكون مصابا بهذه الحالة عليك استشارة طبيب الأطفال و غالبا ما تشخص الحالة في الصف الأول أو الثاني الابتدائي و بشكل عام فالمرض ليس سهل التشخيص

معالجة إل ADHD :

يبقى الطفل إذا لم يعالج مصدر قلق للعائلة و دور الأهل في العلاج يكون بوضع جدول يومي لحياة الطفل يساعده على تنظيم حياته اليومية فمثلا حدد للطفل الوقت الذي يستيقظ فيه ومتى يجب عليه إن يعود من المدرسة ومتى وقت التلفاز و هكذا و لا تترك الطفل لوحده في أماكن يجدها مناسبة ليأخذ حريته مثل الحدائق العامة ومن الضروري منح الطفل المكافآت عن كل مرة يحسن التصرف فيها إضافة إلى منح الطفل الحب والحنان اللازمين ويجب الابتعاد عن العقاب الجسدي و أفضل ما تفعله كأب أو كأم عندما يقوم طفلك بتصرف ما هو تجاهل الأمر و العودة لمناقشة الأمر مع الطفل عندما يهدأ

الطفل المصاب في المدرسة :

يجد الطفل كثير الحركة صعوبة كبيرة في التأقلم مع قوانين المدرسة و يجب إن يشرح وضع الطفل للمدرس بحيث يقدم له المساعدة و يفضل إبقاء الطفل المصاب ضمن مجموعات صغيرة من الطلاب و ليس ضمن أعداد كبيرة و تذكر دوما إن الطفل المصاب بكثرة الحركة ونقص الانتباه ليس لديه نقص في الذكاء ويستفيد الطفل من الدروس القصيرة أكثر مما يستفيد من الدروس الطويلة ويجب إن يتعاون كل من الأهل والطبيب والمدرس والمرشد الاجتماعي في العلاج

بشكل عام لا علاج شافي ونهائي للمرض ولكن هناك الكثير من الأمور التي تساعد الطفل على العيش بشكل طبيعي واهم ما يمكن للأهل إن يقدموه للطفل مثلا السماح للطفل بالقيام بالكثير من التمارين الرياضية و بهذا يشعر الطفل بان قسما من فرط النشاط لديه يمكن إن يمارسه في الرياضة و يجد بعض الأهالي إن التخفيف من كمية السكر التي يتناولها الطفل قد تخفف من نشاطه و هذا غير مثبت علميا

العلاج الدوائي:

تفيد المنبهات العصبية وعلى عكس المتوقع كثيرا في علاج فرط النشاط الحركي عند الطفل فهي تؤدي إلى هدوء الطفل وزيادة فترة التركيز عنده ولا تعطى هذه الأدوية إلا للأطفال ممن هم في سن المدرسة و أهمها الريتالين و الدكسيدرين و هي لا تعطى ولا تصرف إلا تحت إشراف طبيب الأطفال واهم التأثيرات الجانبية لهذه الأدوية هو الصداع والأرق وقلة الشهية ويجب إن لا يكون العلاج دوائيا لوحده وإنما مع العلاج السلوكي السابق وتعالج حالات نقص الانتباه دون فرط الحركة بنفس الطريقة.

الدكتور رضوان غزال
6
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

NeeNee
NeeNee
شكرا لك
(Tweety)
(Tweety)
الله يجزاكى خير
فلسطين حرة
فلسطين حرة
العفو هلا فيكم
اميرة الفؤاد
اميرة الفؤاد
هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاى بيكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم

اشكرالاخت على هذا الموضوع &&&&&&&&&&&&&&&&&&&


الاطفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال هــــــــــــــــم الحــــــــــــــــــــياة :3_10_6:
ام عاامر
ام عاامر
الف شكر على الكلمات الرائعة