tota2t2ota

tota2t2ota @tota2t2ota

عضوة جديدة

الطفل النظيف

الأمومة والطفل

الطفل النظيف
بقدر ما يحرص الشخص على نظافته الذاتية بقدر ما يصون بدنه من مختلف العلل والأمراض التي تنجم عن عدم النظافة, ويهتم الآباء والمربون الواعون المخلصون دومًا بإرشاد الناشئين إلى الأخذ بأسباب النظافة الشخصية في أبدانهم وملابسهم وغذائهم وجعل ذلك عادة في طبعهم يمارسونها في حياتهم اليومية دون إهمال أو نسيان.

أما إن لم يتعود الطفل على النظافة الشخصية فسيكبر على هذا الإهمال، لذلك كان لا بد لنا من اهتمامنا بنظافة أبنائنا وتعويدهم على هذه النظافة، إذ إن الطفل الرياضي لا بد أن يكون نظيفًا مهتمًا بمظهره ومخبره ليقدم قدوة حسنة للطفل المسلم.

ولقد حفلت السنة النبوية المطهرة بالإرشاد إلى اهتمام الفرد المسلم بنظافته الشخصية فبدأت السنة النبوية بتأكيد الالتزام بالطهارة في البدن والثياب ونحوها وجعلتها شرطًا لازمًا لصحة الصلاة , قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} .

بل وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم الطهور نصف الإيمان إعلاءً لشأن النظافة وتأكيدًا لأهميتها في حياة الإنسان فقال صلى الله عليه وسلم: "الطهور شطر الإيمان"

وفي الحديث عشر من الفطرة: "قص الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك واستنشاق الماء، وقص الأظافر وغسل البراجم، ونتف الإبط، وحلق العانة، وانتقاص الماء", قال الراوي: ونسيت العاشرة إلا أن تكون المضمضة" مسلم.

وجعلت السنة الوضوء شرطًا لقبول الصلاة فلا تقبل الصلاة حتى يتوضأ المرء، فهو يغسل أطرافه خمس مرات في اليوم فهل يبقى من درنه شيء وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم الغسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم، وأوضح رسول الله ضرورة أن يشمل الغسل تنظيف الرأس والجسد , ومن السنة غسل اليدين فور الاستيقاظ من النوم لأن اليدين هما وسلتا المرء لتناول طعامه وهما من أكثر الأعضاء تعرضًا للأوساخ.

بل وركز رسول الله صلى الله عليه وسلم على نظافة اليد اليمنى بالذات وعدم استعمالها في الاستنجاء لأنها هي التي يستخدمها الإنسان في تناول غذائه.

كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتنظيف الفم لإزالة فواصل الطعام حتى تتعفن وتضر بصحة الإنسان فكان يمضمض فمه عقب الطعام وكان يستعمل السواك دائمًا، وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالحرص على نظافة الأنف لكونه العضو الرئيس الذي يتنفس منه الإنسان فقال كما في صحيح مسلم: "إذا استيقظ أحدكم من منامه فلينتثر ثلاث مرات فإن الشيطان يبيت على خياشيمه".

وألزم رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمنين بحسن تنظيف وجوههم لأن الوجه أشرف أجزاء الجسم فقال: "أنتم الغر المحجلون يوم القيامة من إسباغ الوضوء فمن استطاع منكم فليطل غرته وتدجيله" رواه مسلم ,
ولم يغفل الرسول صلى الله عليه وسلم عن إرشاد المسلمين إلى ضرورة تنظيف وتطهير أعضائهم التناسلية لوقايتها من القذارة التي تلحق بها العلل والأمراض وكان من هنا الاستنجاء والاستجمار، وغسل الثياب من دم الحيض , وليس أدل من هذا الحديث على حرص السنة النبوية على نظافة الفرد المسلم، عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر" قال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنًا ونعله حسنًا.

قال: "إن الله جميل يحب الجمال، الكبر: بطر الحق وغمط الناس" ومن هذا المنطلق وحرصًا منا على صحة أبنائنا ونظافتهم كان لا بد لنا من تعهد أبنائنا على النظافة منذ نعومة أظفارهم ويكون ذلك بـ:

1ـ تعويدهم على الوضوء وتعليمهم إياه.

2ـ تعويدهم على الاستنجاء وتعليمهم إياه.

3ـ تعويدهم على السواك.

4ـ الاغتسال الأقل مرة أسبوعيًا في غير الحر.

5ـ تعليمهم سنن الفطرة وتعويدهم عليها من قص الأظافر ونتف الإبط وحلق العانة وغيرها.

6ـ تعويدهم على استخدام الطيب فلقد كان الطيب والنساء ما حبب إلى الرسول من الدنيا.

7ـ تعليمهم الأحاديث التي تتكلم عن النظافة والطهارة وتحفيظهم إياها لتكون عندهم بعد ذلك عادة لا يستطيعون مفارقتها
11
976

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حواءالمصرية
حواءالمصرية
مشكورة على المجهود يا جميل
ام نايف ونادر
ام نايف ونادر
بارك الله فيك
شامخة الذات
شامخة الذات
اااااااااااب
عيون طفله
عيون طفله
مشكورة
ام هاروون
ام هاروون