الطفل انسان صغير

الأمومة والطفل

في كثير من الاحيان وفي بيت كل منا تحدث أمور لا نلقي لها بالا إلا إن عواقبها قد تكلفنا الكثير غالبا ما يأتي الاب إلى المنزل مرهقا من العمل فيركض إليه ابنه الصغير رافعا صوته بابا بابا ولكن بابا للأسف يرفع صوته هو الآخر طالبا ما يسد جوعه بعد يوم مرهق غير مبال بصاحب السنتين من العمر الذي يركض خلفه وهنا نقول لذلك الوالد ألا تعطف عليه يارجل ولو بنظرة فيها القليل من حنان الابوة إذا فلتعرف أن ذلك الطفل ماهو إلا إنسان صغير وهو مرهف الحس ويتأثر وينحرج أكثر منا نحن الكبار إلا أن الميزة الموجودة لدية التي نفتقر إليها ( البراءة ) كفيلة بأن تنسيه ما صدمه من أفعالنا ولكن أعزائي لن تغفر لنا تلك البراءة على الدوام وعدم وتكرارنا لتلك الأفعال سوف ننتج في النهاية إنسان كبير جاحد وعاق ومعقد بأمراض نفسية وعالة على مجتمعه فإليكم العلاج وهو ( التربية الاسلامية ) كما ربا رسولنا (ص ) أبنائة وأصحابة ومن بعده صحابته رضوان الله عليهم إقرأوا سيرهم كيف ربوا أبناءهم لا إتباع صرعات الغرب في التربية على إنها تقدم بل الغرب مادون التخلف في مجال التربية السليمة للأبناء .





خليلـــة القمــــــــــــــــر
1
469

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

واحة أمل
واحة أمل
خليلة القمر.....مرحبا بك بيننا
كلامك يمس الواقع .... وهذا ما تعانيه بعض الأمهات من ردة فعل أزواجهم تجاه أطفالهم....الله يهديهم!!!! بس شو هو الحل؟؟؟؟