
شمعة وردية
•
الحمد الله على نعمة الاسلام


شوفو ياعالم
هذه الفتوى التي هي الكفر والشرك بعينه ( الذنوب كلها مغفورة ) يفتي معممو الروافض ان الذنوب كلها مغفورة ولافرق بين الصغائر والكبائر ألست تحب الأئمة وتعتقد بهم ؟ وهل هذا يكفي للنجاة من النار ؟ نعم فان الأئمة يشفعون لكل محب مهمه كان ومهما عمل من ذنوب ولن يتركوه يدخل النار . كيف وهو معتقد بولايتهم ويدين بحبهم ونصرتهم ؟
أليس الأمام علي قسيم الجنة والنار ؟ أليس كل داخل الى الجنة لابد له من بطاقة من علي ؟ وعلي لن يترك واحدا من (شيعته ) الا وسيعطيه البطاقة المنجية من النار على ماهو عليه من عمل وهكذا تحول الدين الى فكرة مجردة من السلوك واللالتزام .وهذه ؤوايات من أوثق مصادرهم ( ان الله تعهد للنبي صلى الله عليه وآله ان لايغادر لشيعة علي صغيرة ولا كبيرة ولهم تبدل السيئات حسنات ) اصول الكافي ص1/444 ( ن الله يستحي من تعذيب أمة دانت بولاية امام عادل وان كانت ظالمة وسيئة ) نفس المصدر 376 ( ان سيئة الشيعي خير من حسنة غيره ) نفس المصدر وعن أبي عبد الله عليه السلام : مامن مؤمن يقارف في يومه وليلته اربعين كبيرة فيقول وهو قائم (استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم بديع السموات و الأرض ذو الجلال و الإكرام و أسأله أن يصلي على محمد و أن يتوب علي ) إلا غفرها الله عز و جل و لا خير في من يقارف في يوم أكثر من أربعين كبيرة .
تصور ! مؤمن و يقترف في يومه و ليلته اربعين سيئة لا من الصغائر بل من الكبائر كالزنا و اللواط او شرب الخمر او السرقة ... الخ ، اذا كان هذا مؤمناً فكيف هم الكفرة اذن ؟!!
( و في الآثار ان امرأة زانية من جيران اهل المعصية و تعزية الحسين ( ع ) ذهبت تقتبس ناراً من مجلس العزاء فوجدتها قد خمدت فأشعلتها فدمعت عيناها من الدخان فغفر لها ) ، انوار الولاية ، لآية الله ملة زين العابدين الكلبايكاني ص338
و هذه القصة المتهافتة كثيراً ما يوردونها و يستشهدون بها في المجالس و التعازي ، حدثنا صديقٌ فقال : ان امرأةً زانيةً خرجت من بيتها تطلب النار فمرت على قدر هريس قد خفتت نارها فنفخت تحته حتى اشعلت النار ثم اخذت منه قبساً و مضت فاذا بها ترى في المنام من يقول لها : لقد غفر الله لكي جميع ما اقترفتي من الآثام لأنك اشعلت النار تحت قدر الهريس
قال : فهذا ثواب من لم يقصد اشعال النار فكيف من تقصد طبخ الهريس لأبي عبد الله ؟!!
و انطلقت الأصوات متعالية تهتف ( اللهم صلي على محمد و آل محمد ) ؟
قال صديقي : قلت له : مولانا لعلك لا تعلم _ او تعلم _ ان ثمانين بالمئة او اكثر من الحاضرين واقعين في آثار الزنا و الخمر و غيره أليس كلامك هذا دعوة للإستمرار في طريق الرذيلة ما دام كل شيء مغفوراً بعود حطب تحت قدر هريس فعلام التوبة ؟!
اذن لمن هذا الوعيد الشديد في القرآن و الحديث الشريف عن الزنا و القتل و شرب الخمر و الغيبة و الكذب ؟
و هنا نجد انفسنا امام سؤال نوجهه للروافض ، هل ان ثمن الجنة زهيدٌ هكذا ؟
و نبينا محمدُ (صلى الله عليه و سلم ) قال : (ان سلعة الله غالية ، ان سلعة الله هي الجنة) ، فأين الثرى من الثريا ؟! أهذا هو اسلام الروافض و دينهم ؟!
و مسك الختام نقول ( يا أيها الناس اتقوا ربكم ان زلزلة الساعة شيءٌ عظيم يوم ترونها تذهلُ كل مرضعةٍ عما أرضعت و تضع كلُ ذاتِ حملٍ حملها و ترى الناس سُكارى و ما هم بسُكارى و لكن عذاب اللهِ شديد ) ، سورة الحج
اللهم إنا نشهدك اننا قد نصحنا و الدين النصيحة
هذه الفتوى التي هي الكفر والشرك بعينه ( الذنوب كلها مغفورة ) يفتي معممو الروافض ان الذنوب كلها مغفورة ولافرق بين الصغائر والكبائر ألست تحب الأئمة وتعتقد بهم ؟ وهل هذا يكفي للنجاة من النار ؟ نعم فان الأئمة يشفعون لكل محب مهمه كان ومهما عمل من ذنوب ولن يتركوه يدخل النار . كيف وهو معتقد بولايتهم ويدين بحبهم ونصرتهم ؟
أليس الأمام علي قسيم الجنة والنار ؟ أليس كل داخل الى الجنة لابد له من بطاقة من علي ؟ وعلي لن يترك واحدا من (شيعته ) الا وسيعطيه البطاقة المنجية من النار على ماهو عليه من عمل وهكذا تحول الدين الى فكرة مجردة من السلوك واللالتزام .وهذه ؤوايات من أوثق مصادرهم ( ان الله تعهد للنبي صلى الله عليه وآله ان لايغادر لشيعة علي صغيرة ولا كبيرة ولهم تبدل السيئات حسنات ) اصول الكافي ص1/444 ( ن الله يستحي من تعذيب أمة دانت بولاية امام عادل وان كانت ظالمة وسيئة ) نفس المصدر 376 ( ان سيئة الشيعي خير من حسنة غيره ) نفس المصدر وعن أبي عبد الله عليه السلام : مامن مؤمن يقارف في يومه وليلته اربعين كبيرة فيقول وهو قائم (استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم بديع السموات و الأرض ذو الجلال و الإكرام و أسأله أن يصلي على محمد و أن يتوب علي ) إلا غفرها الله عز و جل و لا خير في من يقارف في يوم أكثر من أربعين كبيرة .
تصور ! مؤمن و يقترف في يومه و ليلته اربعين سيئة لا من الصغائر بل من الكبائر كالزنا و اللواط او شرب الخمر او السرقة ... الخ ، اذا كان هذا مؤمناً فكيف هم الكفرة اذن ؟!!
( و في الآثار ان امرأة زانية من جيران اهل المعصية و تعزية الحسين ( ع ) ذهبت تقتبس ناراً من مجلس العزاء فوجدتها قد خمدت فأشعلتها فدمعت عيناها من الدخان فغفر لها ) ، انوار الولاية ، لآية الله ملة زين العابدين الكلبايكاني ص338
و هذه القصة المتهافتة كثيراً ما يوردونها و يستشهدون بها في المجالس و التعازي ، حدثنا صديقٌ فقال : ان امرأةً زانيةً خرجت من بيتها تطلب النار فمرت على قدر هريس قد خفتت نارها فنفخت تحته حتى اشعلت النار ثم اخذت منه قبساً و مضت فاذا بها ترى في المنام من يقول لها : لقد غفر الله لكي جميع ما اقترفتي من الآثام لأنك اشعلت النار تحت قدر الهريس
قال : فهذا ثواب من لم يقصد اشعال النار فكيف من تقصد طبخ الهريس لأبي عبد الله ؟!!
و انطلقت الأصوات متعالية تهتف ( اللهم صلي على محمد و آل محمد ) ؟
قال صديقي : قلت له : مولانا لعلك لا تعلم _ او تعلم _ ان ثمانين بالمئة او اكثر من الحاضرين واقعين في آثار الزنا و الخمر و غيره أليس كلامك هذا دعوة للإستمرار في طريق الرذيلة ما دام كل شيء مغفوراً بعود حطب تحت قدر هريس فعلام التوبة ؟!
اذن لمن هذا الوعيد الشديد في القرآن و الحديث الشريف عن الزنا و القتل و شرب الخمر و الغيبة و الكذب ؟
و هنا نجد انفسنا امام سؤال نوجهه للروافض ، هل ان ثمن الجنة زهيدٌ هكذا ؟
و نبينا محمدُ (صلى الله عليه و سلم ) قال : (ان سلعة الله غالية ، ان سلعة الله هي الجنة) ، فأين الثرى من الثريا ؟! أهذا هو اسلام الروافض و دينهم ؟!
و مسك الختام نقول ( يا أيها الناس اتقوا ربكم ان زلزلة الساعة شيءٌ عظيم يوم ترونها تذهلُ كل مرضعةٍ عما أرضعت و تضع كلُ ذاتِ حملٍ حملها و ترى الناس سُكارى و ما هم بسُكارى و لكن عذاب اللهِ شديد ) ، سورة الحج
اللهم إنا نشهدك اننا قد نصحنا و الدين النصيحة

الصفحة الأخيرة