نصيحتي لكل زوج وزوجة ..
مهما حدث ، مهما حصل من إساءة لبعضيكما ، مهما ظهرت من سلبيات ..
( إجعلا الطلاق آخر فكرة .. أو فكروا بها بعد إنسداد كل الطرق ) ..!
الله سبحانه وتعالى وصف هذه العلاقة يوصف لم توصف به أي علاقة أخرى ! يعني هي ليست عقد عمل ! ليست رق ! هي مودة ورحمة شيء تشعر أنه نابع من قلبك وروحك ولو عجزت عن التعبير !
ولان الله سبحانه وتعالى خلقنا مختلفين كان الطلاق شيء مستقبح عند النساء والرجال ، شيء الجميع لايريده ولايريد ان يكون مصيره هكذا ! نعم الطلاق مصيبة وليس كما يراها بعض الناس ثم تحتفل بهذه المصيبة نسأل الله السلامة !
وكانت العرب تسمي الزوج وزوجته ( روحها وروحه ) بدون نقاط يعني من شدة البلاغة والوصف ماشاء الله..
فلم نستهين نحن بهكذا علاقة مقدسة وهي ميثاق غليظ جدا جدا !؟
إجعلا الطلاق آخر شيء .. استشيرا ، تعلما ، ناصحا بعضيكما ، اسعدا بعضيكما ، تغافلا عن الزلات، اعلما أن الحياه الزوجية رحلة عمر تصبران على بعضكما ، لو كنا جميعا نريد الكمال اصلا لم يكن اليوم هناك زيجة واحدة ناجحة ! هذه زوجها عصبي وهذا زوجته طويلة لسان وهذا وهذا ، لكن ماسبب بقائهما معًا ؟ لانها على دراية بأنه ميثاق غليظ .
وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى.
أم زيد @omzayd
عضوة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
الله يعوضني بالزوج الصالح