السلام عليكم أخواتي الكريمات :
أخواتي الكريمات أكيد لايخلو بيت من بيوتنا لم يمسه موضوع الطلاق والذي
صار بعبع يهدد كثير من الأسر وشبح مخيف يطارد كل فتاة مقبلة على الزواج
كبرت الفتاة التي كانت صغيرة ومعززة ومدللة وسط أسرتها وبدأ الخطاب يتوافدون لبيت أبيها لخطبتها ولتشق دربها في الحياة
اعترى الفتاة شعوران متناقضان تماما
فرح وحزن سعادة وخيفة
فرحت لأنها صارت في سن الزواج وصار مرغوب فيها وحزنت وخافت من الإقبال على عالم تسمع عنه قصص مخيفة عنه وعن قرين ستقترن منه وتكمل مسيرة الحياة معه لم يهمها شكله قدر ما يهمها دينه خلقه وما يحمله فكره
أصاحبنا هو الفارس الذي رسمت له في ذهنها وقلبها صورة جميلة ؟
أهو الذي سيكرمها ويحبها ويحافظ عليها حتى من نسمات الربيع ؟
أهو الذي سيكون والد إبنها وصهرا لأبيها وسيقاسمها اللقمة ومتاعب الحياة ومسارها ؟
كثرت أسئلة الفتاة لكن بعد الاستخارة قبلت وتمت أمور الزواج في أحسن حال
هنا بين سطور هذا الموضوع قصة حقيقة لأخت أعرفها عن قرب
دعواتكن لها بالفرج
أخواتي يجب أن نعلم أن
عقدُ النكاح أحدُ العقودِ التي أمر الله بالوفاء بها في قوله - جلّ جلاله: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ)المائدة: 1
فعقدُ النكاح عقدٌ ذو شأنٍ كبير، ولذا وصفَه الله بأنّه ميثاق، وأنّ هذا الميثاقَ ميثاق غليظ،
قال - جلّ وعلا : (وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا) النساء: 21،
نعم، إنه ميثاقٌ وأيُّ ميثاق؟! ميثاقٌ يقوم بسببِه البيت،فيه غضّ البصر، وتحصين الفرج، وحصول الولد، وسكون النفس وطمأنينتُها.
لهذا أقبلت الفتاة على الزواج عندما عرفت أن هذا العقد من أشرف العقود وأوثقها
توسمت فيه الخير...وأقبلت وكلها استبشار ....بغد سعيد
تستمر الحياة لحين من الدهر فتعترض الحياة بعض العراقيل تشل الحركة وتصطدم الفتاة بجدار عنيف تغير وجه ذالك الزوج الذي رأته أولى الأيام من أوسم وأحن وأعقل الناس ليكشر عن أنيابه ويسقط قناعه
بعدها تنهار الفتاة وتخور قواها وتتصدع كل الجدران الجميلة التي رسمت عليها أجمل الرسومات
استحالت الحياة وماعادت الفتاة تتحمل مشاكل أكبر من جسدها المنهك
لتصطدم بواقع مر وأليم ...... الطلاق
فالمرأة لا تلجأ إلى الطلاق إلابعد أن تصل ذروة اليأس والفشل والألم بعد حياة كانت مليئة بالظلم أوالشعور بالوحدة وفقد الحنان والحب أو تدخل أطراف أخرى بين حياة اثنين ليفسدوا عليهما عيشهما
وأمرَ الزّوج عندما يحصل من امرأتِه شيء من النشوز والعصيان أن لا يُقابِلَ ذلك بالطلاق المتسرّع، وإنما أمَره أن يعِظَها ويذكّرها الله والدارَ الآخرة، فعسى موعِظة تصلِح الأخطاء، وتزيل ما علق بالنّفوس، وجوّز له هجرَها في المضجع أو ضربَها الضربَ اليسير غيرَ المبرح، فعسى أن يردَعَها عن جهلها وتعدِّيها على زوجِها.هذا إن كانت هي الظالمة
والمرأة المسلمة أيضًا مُطالَبَة بالصبر على زوجِها، وأنَّ عبادَتها لربِّها بمحافظتِها على عبادة الله، ومحافظتها على الصلواتِ الخمس، وطاعتها لزوجها - سببٌ لدخول الجنة،
وعندما تتعذّر كلُّ أسباب الوِئام والاتّفاق؛ فالإسلام شرَع الطّلاق،عندما تدعو الحاجة إليه، وعندما لا يكون سَببًا للخلاص من المشاكل إلاّالطلاقُ، فإنّ شريعةَ الإسلام لا تجعل المرأةَ غُلاًّ في عنُق الرّجل دائمًا يشقَى بها، ولا تجعل المرأةَ تَضيع مصالحُها بأسبابِ نزاعِها مع زوجها، فإنّ الحياةَ الزوجية إذا تكدّرت شقِي الرجل وشقِيت المرأةُ وشقيت الأسرَة، فشرع الطلاق عندما تدعو الحاجة إليه.
هكذا كان حال صاحبتنا .....
أختاه ..... كم وكم من كسيرة الجناح عادت لبيت أبيها وحقيبتها في يدها وعينها على بيت الزوجية خرجت ودموعها كست طريقها وأجمل الذكريات ترافقها مد بدأت في التجهيز للعرس إلى اللحظة التي تعيشها
انتكست وفقدت الثقة في كل الرجال بل قالت لا أمان فيكم معشر الرجال ......
تخاف من تجربة أخرى لأنها وقفت أمام قضبان من حديد حجبت عنها كل جميل
أختاه تعالي هذه يدي بيدك وقلبي يتألم لما يحدث لك تعالي نفتح قلوبنا ونناقش الموضوع نقاشا مثمرا فيه نوصل أبلغ رسالة لكل من مرت بتجربة الطلاق فنقول :
أختاه الطلاق ليس مقصلة تقطع الآمال لتقطع معها مسيرة الحياة وليس عيبا ولا عار بل جعله الله آخر باب يفتح عندما تستحيل الحياة لزوجية وقد يكون رحمة وفيه خير كثير
-1أختاه في رأيك ما هي أسباب الطلاق
سواء الخاصة بالرجال أم بالنساء ؟
-2هل هناك طرق يلجأ إليها الزوجان قبل الإقدام على للطلاق ؟
-3هل الطلاق يحد من إنتاجنا واستمرارنا في العطاء ؟
-4هل الطلاق يقطع كل أمالنا في تجديد تجربة أخرى ؟
-5ما هي نظرة الأسرة ثم المجتمع للمطلقة ؟
وفي الأخير نسأله تعالى أن يديم العشرة الطيبة بين الأزواج لتسلم الأسر من التفكك
وإن استحالت المعيشة بين زوجين فالطلاق نعمة وليس نقمة وباب يفتح عند الحاجة
بقلم : أم حازم
لتبداء حياة جديدة تتحاشى فيها اخطاء الماضى
-1أختاه في رأيك ما هي أسباب الطلاق
سواء الخاصة بالرجال أم بالنساء ؟
لايمكن الحكم من تقع عليه المسوليه لكل حاله طلاق نسبه متفاوته من الخطاء على الزوج او الزوجه واحيان قلت او كثرة وكل حياة زوجيه لها ظروفها
-2هل هناك طرق يلجأ إليها الزوجان قبل الإقدام على للطلاق ؟
طرق ذكرت فى دينا منها الهجر فى الفراش والضرب غير المبرح وارسال حكم من اهلها وحكم من اهل الزوج
-3هل الطلاق يحد من إنتاجنا واستمرارنا في العطاء ؟
كل هذا يعتمد على نظرة الشخص للطلاق اذا راء انه عائق للاستمرار وداعم للفشل راح يكون كذا واذا نظرته غير راح تكون تجربه يخرج منها اقوى واكثر خبرة فى الحياة ليواصل النجاح والابداع بدون اخطاء الماضى
-4هل الطلاق يقطع كل أمالنا في تجديد تجربة أخرى ؟
اذا كانت تلك هى نظريه المطلق فقد حكم على نفسه بالموت البطى
حياتنا كلها تجارب ومواقف نفشل فى بعضها وننجح فى الاخرى ليش نتوقف عند الطلاق كانه مصيبه عظيمه وحادث جلل تتوقف عندة الحياة واصابع يدك ليست متشابه اذن الرجال والنساء مختلفين وتجربه الزواج الثانى تكون ناجحه اكثر للمطلقين لاان اصبحت لديهم خبرة مع تصميم على تجاوز العقبات التى تواجه حياتهم الزوجيه
-5ما هي نظرة الأسرة ثم المجتمع للمطلقة ؟
نظرة الاسرة والمجتمع نحن من نصنعها نحن افراد المجتمع نظرتك لنفسك كمطلقه هى ماتحكم ذلك
انت من تضع مكانك فى المجتمع
واخير جزاك الله خيرا ام حازم على هذا الطرح لقضيه اجتماعية
وسلمت يداك ودام ابداعك