من الطبيعي أن يمزق الطلاق أشلاء الأسرة ويدمر نفسيه الأبناء ، ويقول الأخصائي النفسي الدكتور رأفت عبد الجواد في ذلك أنه مع الأسف الشديد الطلاق في مجتمعنا أصبح ظاهرة واضحة وملموسة وقد لا يخلو بيت من وجود مطلقة تعيسة وذلك نتيجة لسوء التصرف بين الزوجين الذي قد يؤدي الى الضرب والشتم والقسوة وذلك بالطبع يؤثر على الأبناء ونفسياتهم لأن لديهم كاميرا داخلية تصور كل تصرف فالابن يحتفظ بكل شيء عاشه في الصغر مع أبيه وبالذات الآلام النفسية وتظل في نفوسهم ومشاعرهم مما يؤثر على سلوكهم مع الآخرين في المستقبل، فيكبرون مضطربو الشخصية ومتعبون نفسيا وعدوانيون أحيانا ، كما ذكرت جريدة اليوم.
وعلى الوالدين ان يعلما ان أي عنف يصدر أمام الأبناء يؤذيهم ويؤثر في نفوسهم قبل ان يؤثر في الوالدين فقد يصبح الابن حين يكبر قاسيا جدا وعدوانيا يغضب لأتفه الأسباب ويكره الناس وقد يفقد احترامه لوالده وقد يكون إنسانا سلبيا لا يأخذ قرارا ولا يستطيع ان يخطط لمستقبله.

koketa @koketa
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
ما يكفينا لو كتبنا فيه مجلدات ...............
لكن باختصر وجة نظري في سطور :
يفترض اخذ الاحتياطات واتباع السنة في اختيار الزوج لزوجته والعكس.
(عليك بذات الدين تربت يداك)
(إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه)
وعلى كل واحد منهما ان يعلم انه لم يتزوج ملكا نازلا من السماء فكما في شريك حياته عيوب فهو بنفسه أيضا غير كامل!!!!!!!!!!
علينا ان نصبر ونتحمل دون تهميش وتغافل عن الحلول.
إذا كانت المشاكل لاتطعن في الدين( كترك الصلاة والعياذ بالله أو الزنا وغيره من الكبائر) كأن تكون بخلا أو فظاظة في المعاملة أو عصبية أو غيرها فهذه الأمور تعالج بتغيير الطبائع والصبر والتحايل..
أما الأمور التي تطعن في الدين فإن كان مصرا عليها ولن يقبل تركها فتركه أولى.وهو بذلك يشتري رضى الله وتربية الأولاد بعيدا عن الأجواء الفاسدة.