الطماطم والبرتقال يقللان من مخاطر الإجهاض
تورنتو في 30 يوليو : قال باحثون مختصون إن الإجهاض الذي تعاني منه ملايين السيدات في العالم يعود إلى العوامل الوراثية التي تتمثل في حمل جينات خاصة بنقص الأنزيم المسؤول عن إزالة المواد الضارة في الجسم.
وأوضح الباحثون أن عدم إنتاج المرأة كميات كافية من أنزيم يعرف علميا باسم (جي 6 بي دي) الذي يساعد في المحافظة على مستويات مادة جلوتاثيون المسؤولة عن التخلص من الراديكالات الحرة وجعلها ضمن حدودها الطبيعية ينشط هذه الجزيئات الضارة التي تتلف الخلايا وتسبب إجهاض الأجنة. وأكد الباحثون إمكانية تقليل خطر تعرض الحوامل للإجهاض بتناول الطماطم والبرتقال والشاي الأخضر الغنية بالمواد المضادة للأكسدة التي تزيل الراديكالات الحرة من الجسم لا سيما بعد أن تبين وجود مستويات متزايدة من هذه الكيماويات الضارة في النساء اللاتي تعرضن للإجهاض.
وأظهرت التجارب أن إناث الفئران التي أنتجت مستويات منخفضة من الأنزيم أنجبت فئراناً صغيرة الحجم مات الكثير منها قبل الفطام. وقال الباحثون إن المورثات الجينية التي تنتقل إلى الأجنة هي التي تحدد خطر وفاتها.

ام احمد @am_ahmd_1
محررة
هذا الموضوع مغلق.

نعناعه
•
يعطيكِ العافية على هالخبر المهم والمفرح واللي اذا صار صحيح راح يسعد كثير من النساء...
الف شكر:26:
الف شكر:26:
الصفحة الأخيرة
أرجع باحثون مختصون الإجهاض الذي تعاني منه ملايين السيدات في العالم إلى العوامل الوراثية التي تتمثل في حمل جينات خاصة بنقص الأنزيم المسؤول عن إزالة المواد الضارة في الجسم.
وأوضح الباحثون أن عدم إنتاج المرأة كميات كافية من أنزيم يعرف علميا باسم (G6PD), الذي يساعد في المحافظة على مستويات مادة (جلوتاثيون) المسؤولة عن التخلص من الراديكالات الحرة وجعلها ضمن حدودها الطبيعية, ينشط هذه الجزيئات الضارة التي تتلف الخلايا وتسبب إجهاض الأجنة.
وأكد الخبراء إمكانية تقليل خطر تعرض الحوامل للإجهاض بتناول الطماطم والبرتقال والشاي الأخضر, الغنية بالمواد المضادة للأكسدة التي تزيل الراديكالات الحرة من الجسم, لا سيما بعد أن تبين وجود مستويات متزايدة من هذه الكيماويات الضارة في النساء اللاتي تعرضن للإجهاض.
وأظهرت التجارب التي أجراها العلماء في جامعة تورنتو الكندية, أن إناث الفئران التي أنتجت مستويات منخفضة من أنزيم (G6PD) أنجبت فئراناً صغيرة الحجم, مات الكثير منها قبل الفطام.
وقال الباحثون في التقرير الذي نشرته مجلة (نيوساينتست) العلمية, إن المورثات الجينية التي تنتقل إلى الأجنة هي التي تحدد خطر وفاتها, مشيرين إلى أن الأجنة التي استطاعت إنتاج أنزيم G6PD عاشت, بالرغم من أن أمهاتها كانت تنتج مستويات منخفضة منه.