الطيبون للطيبات و الخبيثون للخبيثات

هذه القاعدة القرآنية بأن الطيبون للطيبات و الخبيثين للخبيثات،أي بأرواحهم،
تؤيدها القاعدة العامية((الطيور على أشكالها تقع))،و تؤيدها القاعدة الروحانية
في بعض مدارس علم النفس المتأخرة من أن الأرواحالمتشابهة تلتقي.
أنا أستحق أهلي و هم يستحقونني و نحن أكفاء لبعضنا البعض..و أنت تستحقين
زوجك،و زوجك أيضا يستحقك.أنتما في مستوى روحاني واحد..لهذا تجاذبتما
وفقا للقاعدة القرآنية و العامية و النفسية.
لو تركت هذا الزوج و أنت لم تحاولي تغيير نفسك..فالنتيجة ستكون دون أدنى
شك ستحصلين على زوج مثله تماما و لو حاولت ألف مرة!
هذا مستواك الروحاني،و الأرواح تتجاذب..قد تتزوجين رجلا أغنى أو أكبر أو أجمل
أو أكثر جاها أو أعمق ثقافة لكن مستواه الروحاني((النضج من ناحية الحب والمعاملة))
سيكون نفسه.
اذا مالعمل؟؟؟؟؟؟؟هناك حلان ..الأول :التكيف مع الوضع الحالي مع تحسين الوضع
الحالي و تحسين طرق تعاملنا ..
و الحل الثاني..و هو الأرجع :النضج معا لتبلغا درجة أعلى من الفهم و السعادة ….
هناك طبعا،حل آخر و هو الانفصال…اذا لم يكن قرارك أحد هذين الخيارين اذا الانفصال
أنسب..و لذا لابد من كلمة عن الانفصال((لم يشرع الله الطلاق الا لحكمة:منها أ، الطلاق
حق من حقوق الحرية الشخصية،فليس الزواج سجنا،بل غقد اتفاق ان لم يعمل بشروطه كان
الأولى حله..و منها يكون الطلاق في كثير من الأحيان رحمة …فلقد رأينا في حياتنا الكثير من الزيجات استمرت في المعاناة و الألم عقودا من السنين…لماذا؟؟من أجل الأولاد، من أجل السمعة،من أجل الأهل…و غيرها من الأسباب..و لكن الأ,لاد أكثر معاناة اليوم،كما أنهم قد أخذوا رسالة مبكرة و مثلا حيا عن الزواج!و الناس كلهم يعلمون بتعاستهم ..


أتمنى من الجميع الاستفادة