فيروسات البرد تنتشر حولك في كل مكان.. علي مقابض الأبواب.. في النقود التي تستخدمينها.. في بصمات أصابع الذين يحيطون بك كما انها موجودة ايضا بالهواء..
ومع هذا فإن هناك أشخاصا لاتكاد تصيبهم الانفلونزا أو فيروسات البرد إلا نادرا..
ما السر في ذلك..؟
يقول الطبيب الأمريكي( كيث برنداتون) مدير مستشفي ومؤلف كتاب( مزايا المناعة) إن هؤلاء الذين لاتصيبهم فيروسات البرد يتمتعون بجهاز مناعة قوي, ومع أن الكثير منا يتفادي الوجود حيث يكون المصابون بالبرد ولكن من الصعب مقاومة كل ما نتعرض له بدون مناعة قوية.. إليك ما ينصحك به المتخصصون في مناعة الجسم والتغذية.* اهتمي بغذائك: تزداد خلايا المناعة في الجسم فاعلية إذا كان نظام الغذاء غنيا بالفواكه والخضراوات وكميات متوسطة من البروتين والمكسرات والألبان منزوعة الدسم. فقد ثبت أن تنوع الغذاء هو الذي يصل بمناعة الانسان الي ذروة الكفاءة لأن كل عنصر يتناوله الانسان يزيد مناعته قوة فابتعدي عن تكرار تناول الغذاء التقليدي كل يوم وجربي طرق طهي مختلفة تضيف مكونات جديدة إلي أطباقك, كذلك تناولي الاغذية الغنية بالزنك مثل اللحم الاحمر والقواقع وحبوب القمح الكاملة وعين الجمل والكبدة والدواجن فقد ثبت من خلال الابحاث أن معدن الزنك له تأثير مؤكد في تقوية المناعة.
* استمتعي بالحياة: أسوأ مايمكن أن تدمري به جهازك المناعي هو أن تعيشي حياة خالية من البهجة يقول د..شارنتسكي بولاية كاليفورنيا ومؤلف( الشعور بالمتعة وفائدته) إن من خلال دراسة خضع لها مائة من الذكور بجامعة نيويورك وجد أن الذين يتعرضون لاحداث سعيدة تستمر لأكثر من يومين يشحن جهازهم المناعي ويصبح أكثر قوة.. والاحداث السعيدة تشمل الاحداث اليومية العادية التي يستمتع بها الانسان مثل الاجتماع بالاصدقاء أو ممارسة رياضة مفضلة أو حتي الاستمتاع بمنظر طبيعي جميل أو مشاهدة العصافير.
* كوني أكثر اختلاطا بالناس: كلما اتسعت دائرة علاقاتك الاجتماعية تقوي مناعتك وتصبحين أقل تعرضا لنوبات البرد.. فالتكافل الاجتماعي يقلل من تأثير الضغط العصبي ويقوي المناعة كما تقول دراسة أجريت علي مجموعة من الاشخاص تم وضع نقط للانف في انوفهم ملوثة بفيروس للبرد فاصيب40% فقط منهم بالبرد أما الباقون الذين يتمتعون بحياة اجتماعية أكثر غني واتساعا فلم يصابوا بالبرد لذلك ثبت أن الاشخاص المتدينين والذين يلتقون بالأصدقاء والاقارب تكون مناعتهم أكثر قوة وتقل لديهم مشاعر البغض والكراهية والتوتر مما يساعدهم علي تقبل الاحداث غير المتوقعة ويقوي مناعتهم.
* النوم العميق: النوم غير المتقطع يقوم بترميم جهازك المناعي ولايعتبر النوم الذي تستيقظين خلاله لمدة نصف ساعة للذهاب إلي الحمام نوما متقطعا مادمت قد قضيت معظم الليل نائمة وعلي النقيض فان النوم المتقطع والذي يقل عدد ساعاته عن نصف الساعات التي يحتاجها جسمك للراحة هو الذي يضعف مناعتك.
* أدفئي نفسك: يقول الخبراء إن الشعور بالبرد لم يثبت أنه يمكن أن يصيبك بالانفلوانزا أو دور برد خفيف ولكنه يجعلك أكثر تعرضا للتأثر بالفيروسات الكامنة في جهازك التنفسي... ولكن ضرر عدم تدفئة الجسم كما يقول الخبراء يجعل مقاومة الجسم تتشتت في محاولة لتدفئته وتوفير مصادر الحرارة له بدلا من تقوية الجهاز المناعي.
* احذري الجفاف: يقول د.برندستون ان الغشاء المخاطي الموجود بالانف والحنجرة تلتصق به الفيروسات قبل أن تسبب الالتهابات, ولكي يعمل بكفاءة لابد أن يكون رطبا باستمرار, وأقل جفافا يمكن أن يؤثر علي كفاءته كما ظهر من دراسات أجريت علي من يركبون الطائرات باستمرار ويتعرضون للهواء المصطنع بها فقد وجد أن كفاءة مناعتهم تقل لعدم وجود رطوبة في الهواء ويمكن تعويض ذلك بتناول كثير من السوائل علي متن الطائرة.
* اضحكي كثيرا: اثبتت دراسات عديدة أن الضحك اليومي يفيد في تقوية المناعة مثل الفيتامينات التي نتناولها يوميا وقد اتسعت الدراسات عن الضحك وتأثيره علي تقوية المناعة فتكونت له جمعيات ومراكز أبحاث لما له من أهمية لصحة الانسان.
* الضغوط اليومية البسيطة: أثبتت الابحاث أن الضغوط العصبية والتوتر المستمرين الناتجين عن صدمات شديدة مثل فقدان الوظيفة او الطلاق يقللان كفاءة الجهاز المناعي للإنسان بينما ثبت أن الضغوط العصبية الخفيفة تقوي المناعة وذلك من خلال دراسة تم فيها تحليل لعاب اشخاص تعرضوا لضغوط عصبية خفيفة فوجد أن لعابهم يحتوي علي البروتين الذي يقوي المناعة ويمنع الالتهابات.. كما أن الاحداث التي تسبب التوتر الخفيف مفيدة لإعادة توزيع خلايا المناعة للمناطق التي تحتاجها.
* يداك مصدر المرض: تجنبي بقدر الامكان لمس عينيك أو أنفك بيديك لأن فيروسات البرد تنتقل باللمس وتصل هذه الفيروسات إلي داخل الانف عن طريق ملامسة يدك لأنفك أو لعينيك لتمر عبر الدموع إلي ممر الأنف..
فاغسلي يديك حوالي سبع مرات في اليوم, فقد ثبت أن الذين يغسلون أيديهم بصورة متكررة تقل اصابتهم بالانفلوانزا..
* ابتعدي عن التدخين: تقول الدراسات ان التدخين يقوم بشل الشعيرات الدقيقة في الانف التي تعتبر خط الدفاع الأول بالانف لذا فالتدخين يجعلك أكثر تعرضا للاصابة بنوبات البرد.
ويقول طبيب متخصص في الجهاز التنفسي إن هناك علاقة بين تناول الاغذية الحريفة وتنقية الممرات الهوائية في الرئة فالشطة كانت تستخدم قديما لمقاومة أمراض التنفس... والاغذية الحريفة تنشط السوائل في الممرات الهوائية وتقاوم الزكام وتنظف الجيوب الانفية وتطرد المهيجات للجيوب الأنفية الي الخارج..
وأخيرا كيف تقين نفسك من العدوي داخل منزلك..؟
تنتقل العدوي من شخص لاخر بعد ثلاثا أيام من اصابته بالبرد وليس هناك مجال لنشر العدوي إذا لم يعطس أو يسعل المصاب بالقرب من الشخص السليم وللاحتياط يخصص للمريض منشفة وصابونة كما تغسل اليد بعد استعمال التليفون أو الاقلام أو لوحة مفاتيح الكمبيوتر أو مقابض الأبواب التي يستعملها المصاب بالبرد..........منقول يبنات من ايميل جاني بس حبيت افيدكم لاتفشلوني ارفعوا معنوياتي وامدحوني اوكي حبيباتي تسلمولي .

هنونه @hnonh_1
عضوة فعالة
الظغوطات العصبيه الخفيفة تقوي المناعه والتدين والشطه و الاصدقاء يقاومون البرد
0
650
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️