العاده السريه

الأسرة والمجتمع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احترت اين اضع موضوعى فعلى المراقبين جزاهم الله خير ان يضعوه فى المكان المناسب او ان يتركوه فى القسم العام
جائتنى اختى وهى فى حاله من الضيق الشديد واخبرتنى ان ولدها الى عمره الاربعه عشر يقوم بافعالغريبه وهو لوحده بالغرفه وهى لاحظت ذلك عندما تطرق الباب ثم تدخل تلاقى الولد مرتبك او يحاول ان يصلح هدومه
المهم اخبرت والده فاخبرها انه شى عااااادى كل ولد لازم يمر بالمرحله هاذى
اختى حاولت ان تقنع زوجها بالتكلم مع ولده والتوضيح له عن مضارها نفسيا وصحيا وقبل ذلك دينيا
فلم يوافقها الراى ابدا
هى لاحضت ان الكريمات الخاصه بها تختفى وتجدها بعد فتره تحت سريره
الولد ماعنده وقت فراغ الا وقت النوم فى الصباح فى المدرسه فى العصر فى التحفيظ بعد العشاء فى النادى النوم مبكرااصحابه طيبين ومعروفين لدى الوالدين الولد محبوووووب من الجميع وهو فى السنه الثانيه متوسط
فوجئت اختى مره بولدها يسالها
امى متى اكبر وضحت له بالعام انه بالطول وتغيرالصوت وضهور شعر فى مناطق معينه ولقيتها فرصه انها ترسله للوالد وقالت له
حبيبى ممكن تتكلم مع ابوك فى حاجات زى كذا رفض ولدها وخاف وقال لها ممكن ابوى يخاصمنى رغم ان ابوه انسان مثقف وهادى ومتحدث بارع وفى نفس الوقت قريب من عياله
ورفض رفضا قاطعا
الفاجاه الكبرى انه امه لمحت له عن الصلاه وعن الطهاره
فضحك وقال لها لالالالاتخافى انا عارف انى لسه ماكبرت
لانى احاول كل يوم ومافى فايده
صعقت اختى وحطت نفسها ماهى فاهمه وغيرت الموضوع وهى فى حاله من الذهووووول
وجاتنى تستشيرنى وقلت لها انا بانزل موضوعك فى منتداى
واشوف راى الاخوات واصحاب الخبره لعلهميفيدونك بشى والله المستعان
وسامحونى على الاطاله:26: :26: :26:
14
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام كينان
ام كينان
بصراحة هذا الموضوع صعب جدا وعلى اختك الصبر عليها ان تكلم ابنها بصراحة وان تقول له ان هذا الشي يعاقبه الله عليه وان تقول له ان من يفعل هذه الاشياء لاينجب عندما يكبر كنوع من التخويف اتمنى ان اكون افدتكي والله يعينها
1لمنى
1لمنى
ام كينان
مشكوره على المرور الطيب
واختى الله يهديها خجلانه من ولدها
ارجو من الجميع المشاركه
انا فى نظرى انه موضوع حساس ويمكن يكون موجود فى كل بيت فيه اولاد بنفس العمر او اكبر شوى
لاتكسفووووونى مع اختى
ام انووونه
ام انووونه
صحيح الموضوع صعب جدااا بس لازم على اختك انها تشرحله وتفهمه ان هذا الشي حرام ومضر لا نه اذا تعود عليه خلاص مايقدر يتركه بعدين وياختي الحين فيه اطفال اصغر منه عرفون اشياء كثيره
الله يستر عليه ويتر على عيالنا من اصحاب السوء
al dana
al dana
لا يمكنك مشاهدة هذا التعليق لانتهاكه شروط الاستخدام.
اذا كان والده كما ذكرتي

مثقف وهادئ ومتحدث فالافضل لها ان تخبر والده ليتحدث معه ويناقشه ويبين له الحكم الشرعي واضرارها عليه
ام اليزيد
ام اليزيد
نقلته لكِ هنا
فهنا خبيرات بمثل هذه المواضيع وسيفيدونك


أما أنا فأرى أن تقومي بإجراء بحث عن هذه المشكلة وتتعرفي على أبعادها ونتائجها من الناحية الصحية ومن ناحية الدين
ثم تشرحين لولدك ذلك بكل هدوء وتسمحين له بنقاشك
وأن يتعرف منكِ على الصحيح خير من ان يتعرف على معلومات مغلوطة عنها من غيرك



*************************
العادة السرية: حكمها وكيفية علاجها




الحمد لله
أولاً: القرآن الكريم
قال ابن كثير رحمه الله تعالى: وقد استدل الإمام الشافعي ومن وافقه على تحريم الاستمناء باليد بهذه الآية وهي قوله تعالى:
(والذين هم لفروجهم حافظون. إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين. فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) ، وقال الشافعي في كتاب النكاح: فكان بيّناً في ذكر حفظهم لفروجهم إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم تحريم ما سوى الأزواج وما ملكت الأيمان.. ثم أكّدها فقال: (فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون). فلا يحل العمل بالذكر إلا في الزوجة أو في ملك اليمين ولا يحل الاستمناء والله أعلم.
واستدل بعض أهل العلم بقوله تعالى: (وَلْيَسْتَعْفِفْ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ) على أن الأمر بالعفاف يقتضي الصبر عما سواه.




ثانياً: السنّة النبوية
استدلوا بحديث عبد اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قال: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَبَابًا لا نَجِدُ شَيْئًا فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءةَ (تكاليف الزواج والقدرة عليه) فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ (حماية من الوقوع في الحرام)
فأرشد الشارع عند العجز عن النكاح إلى الصوم مع مشقّته ولم يرشد إلى الاستمناء مع قوة الدافع إليه وهو أسهل من الصوم ومع ذلك لم يسمح به.

وفي المسألة أدلة أخرى نكتفي بهذا منها. والله أعلم

وأمّا العلاج لمن وقع في ذلك ففيما يلي عدد من النصائح والخطوات للخلاص:
1- يجب أن يكون الداعي للخلاص من هذه العادة امتثال أمر الله واجتناب سخطه.
2- دفع ذلك بالصلاح الجذري وهو الزواج امتثالاً لوصية الرسول صلى الله عليه وسلم للشباب بذلك.
3- دفع الخواطر والوساوس وإشغال النفس والفكر بما فيه صلاح دنياك وآخرتك لأن التمادي في الوساوس يؤدي إلى العمل ثم تستحكم فتصير عادة فيصعب الخلاص منه.
4- غض البصر لأن النظر إلى الأشخاص والصور الفاتنة سواء حية أو رسماً وإطلاق البصر يجرّ إلى الحرام ولذلك قال الله تعالى: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم) الآية، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تُتْبع النظرة النظرة" فإذا كانت النّظرة الأولى وهي نظرة الفجأة لا إثم فيها فالنظرة الثانية محرّمة، وكذلك ينبغي البعد عن الأماكن التي يوجد فيها ما يغري ويحرك كوامن الشهوة.
5- الانشغال بالعبادات المتنوعة، وعدم ترك وقت فراغ للمعصية.
6- الاعتبار بالأضرار الصحية الناتجة من تلك الممارسة مثل ضعف البصر والأعصاب وضعف عضو التناسل والآم الظهر وغيرها من الأضرار التي ذكرها أهل الطّب، وكذلك الأضرار النفسية كالقلق ووخز الضمير والأعظم من ذلك تضييع الصلوات لتعدّد الاغتسال أو مشقتّه خصوصاً في الشتاء وكذلك إفساد الصوم.
7- إزالة القناعات الخاطئة لأن بعض الشباب يعتقد أن هذه الفعلة جائزة بحجة حماية النفس من الزنا واللواط، مع أنّه قد لا يكون قريباً من الفاحشة أبداً.
8- التسلح بقوة الإرادة والعزيمة وألا يستسلم الشخص للشيطان. وتجنب الوحدة كالمبيت وحيداً، وقد جاء في الحديث أنّ النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبيت الرجل وحده".
9- الأخذ بالعلاج النبوي الفعّال وهو الصوم لأنه يكسر من حدة الشهوة ويهذّب الغريزة، والحذر من العلامات الغريبة كالحلف ألا يعود أو ينذر لأنه إن عاد بعد ذلك يكون نقضاً للأيمان بعد توكيدها وكذلك عدم تعاطي الأدوية المسكنة للشهوة لأن فيها مخاطر طبية وجسدية وقد ثبت في السنّة ما يُفيد تحريم تعاطي ما يقطع الشهوة بالكلية.
10- الالتزام بالآداب الشرعية عند النوم مثل قراءة الأذكار الواردة، والنوم على الشقّ الأيمن وتجنب النوم على البطن لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك.
11- التحلي بالصبر والعفة لأنه واجب علينا الصبر عن المحرمات وإن كانت تشتهيها النفس ولنعلم بأنّ حمل النّفس على العفاف يؤدي في النّهاية إلى تحصيله وصيرورته خُلُقا ملازما للمرء وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ".
12- وإذا وقع الإنسان في هذه المعصية فعليه أن يبادر إلى التوبة والاستغفار وفعل الطاعات مع عدم اليأس والقنوط لأنه من كبائر الذنوب.
13- وأخيراً مما لا شك فيه أن اللجوء إلى الله والتضرع له بالدعاء وطلب العون منه للخلاص من هذه العادة هو من أعظم العلاج لأنه سبحانه يجيب دعوة الداعي إذا دعاه، والله أعلم.

http://www.islamway.com/akhawat/modules.php?name=News&file=article&sid=259

***********************************

اللهم اهدي شبابنا وشباب المسلمين
اللهم اكفهم شياطين الأنس والجن