

نحن رسول برنامج " الحياة كلمة " إلى منتديات عالم حواء ......، لنوصل ريحكم الطهور ، وعطاؤكم المنثور ، وفيضكم العذب ، وقلمكم الفذ ، وفكركم المشع نورا وبهاء ..
.. إلى ديارنا في ورشة عمل الحياة كلمة ، في رغبة منا لإشراك وتفعيل مثقفي المنتديات والعقول المتلبسة بالأقنعة واليوزرات والأقلام المدفونة في مقابر كتاب الأعمدة وفرسان الصفحات
في صناعة البرنامج وتشييد معالمه وأهم أفكاره ،
فهلا شاركتمونا الطرح؟
العاطفة الأسرية
تحت ظلاله يجتمع الشمل ، يفد البعيد و يتواصل القريب ، يُواسى المريض ، و يُهنئ الخاطب ، و يُبارك بالمولود السعيد ، و قد يتصل المسافر ، ففرصة كبيرة له أن يستمع لأصواتهم جميعاً و يطمئن على أحوالهم و هم في هذا الجمع الطيب ، و هم كذلك تطمئن قلوبهم و تلهج بالدعاء ألسنتهم أن يرده الله إليهم سالماً غانماً .
فيه تُبحث المشاكل و تُوجد الحلول و تُتخذ القرارات ، يشيع الدفء ، تُمسح الدمعات ، تزيد الابتسامات ، يلعب الأطفال ، يتشاجرون ، قد يغضب الكبار ... يتخاصمون ، فتعقد الجلسات من اجل المصالحة ، في حين يعاود الأطفال اللعب و الاستغراق في براءة بسببها! اختلف الكبار ، فيه تنبض القلوب ، و تتجدد الدماء في عروق العلاقات و شرايين الاتصالات ، فتقوى الروابط و تزداد مع الأيام متانة و صلابة ، فتهون الحياة ، و دوماً تتجدد تحت ظلال هذا الجمع في ...
بيت العائلة ... البيت الكبير .
هذا المصطلح الذي يحمل في طياته ألف معنى و معنى للحب و الود و الحنان و الرعاية و الرحم الموصولة عبر رحلة الحياة ، أتراه لا زال عملة متداولة إلى يومنا هذا ، أم بات من الآثار التي تدل انه مر من هنا ذات يوم ؟!
كان في الماضي علامة و وسام شرف و كرامة ، فأي عائلة هذه التي لا تجتمع ولا يعرف أفرداها بعضهم بعضاً ؟
تلك العاطفة الجميلة ، التي تلملم شمل الأسرة و العائلة ، هل زالت بإنقراض هذا المعلم الجميل ، أم أنها اتخذت صوراً أخرى عبر الماسينجر ، و رسائل الsms ، و لقاءات على طراز التيك واي !.
العاطفة الأسرية ، ذلك السياج الواقي لكل فرد فيها حال التشبع بها ، فلا تجنح العاطفة عند أي فرد منهم ، و الشباب على وجه الخصوص ، هل لا زالت متوفرة في بيوتنا بالقدر الذي يؤمن هذه الاستقامة العاطفية و هذا الاتزان الوجداني فيتولد هذا الاستقرار النفسي الذي يعين صاحبه على المضي في الحياة بخطوات ملؤها الثبات و الثقة ، أم نضب معينها إلى الحد الذي بات يثير القلق ؟
شاركي برأيك .
واكيد كل الناجحين دائما يخرجون من اسر مترابطه وهم مثل السلسله المتواصله كل حلقه في السلسله لها اهميتها ودورها وفقدها يضيع المجموعه
باختصاركل البلاوي الي الحين صايره بالدنيا سببها ضعف الوازع الديني وثانيا تفكك الاسره وتشتت افرادها بنوعيه
ويكفي ان الانسان سلوكه واخلاقه وتركيبته النفسيه كلها تحددها الاسره المترابطه او المتفككه وخصوصا في سنوات عمره الاولى
موضوع شيق اتمنى تعجبكم وجهة نظري