السلام عليكم ورحمه الله
إن العاطفة فطره بشريه أودعها الله . سبحانه وتعالى في قلوب البشر فهو العليم بهم كما قال جلا وعلا ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير
اللهم صلي على محمد **
قال تعالى : ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين
لم يكن الحبيب صلى الله عليه وسلم يشتكي مما يفعله قومه فقد تحمل في سبيل الدعوه ماقد تضيق به نفوس البشر
مجتمعه ولم نخبر في السنه النبويه حتى أنه رفع كفيه الطاهرتين ليدعو على من أساءإليه لكن هذا هو سلوكه الرحمه والحب
وإن كنا علمنا هذا الأمر من قراءتنا له فالله عز وجل أعلم به وبحاله في ذلك الوقت إلا ان قمه الحب والعاطفه في بعض
آيات مواساه الله سبحانه وتعالى لحبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم هي في كلمات تأكيد علمه عز وجل
بما يشعر به الحبيب صلاه الله وسلامه عليه والتي تمثلت في( قد نعلم ) او( ولقد نعلم ) اجهل الرسول الكريم ان الله
يعلم خفي الأمور وباطنها ؟؟ لا والله ما جهل ذلك ولكن الله عز وجل يريد ان يخبره بمدى قربه إليه وكأن الخالق العظيم
يقول له : أنا معك أعلم بما تشعر فلا تحزن ولا تبتئس والأروع في هذه الأيات هو استخدام لفظ قد الذي حين يفيد اللغه العربيه
التكثير من حدوث الفعل أي ان الله في كل مره تتضايق ويضيق بها صدرك من أمر مهما كان صغيرا اوكبيرا اوحتى ان كان قديما
فإن الله يعلم بما تشعر هذا هو الحب الحقيقي بأسمى معانيه وأروع صوره التي زينها لنا القرآن الكريم بأحسن ألفاظ اللغه وأجملها
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

عشاق الليل
•
قال النبي صلى الله عليه وسلم أشتقت لأخواني قالو أولسنا اخوانك يا رسول الله قال انتم أصحابي أما أخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني

حب الله ورسوله أسمى العواطف من أعظم أنواع الحب ان تحب الله وان تحب رسوله
وان تحب في الله أيضا والحب في الله أعجوبه لما فيه من الأجر والثواب للمتحابين
في الله وكثيره هي الأحاديث التي رويت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم
في المتحابين في الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله تعالى يقول يوم القيامه
اين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى وجبت محبتي للمتحابين في
والمتجالسين في والمتزاورين في والمتباذلين في وعن أنس بن ماللك عن النبي صلى الله عليه وسلم
ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوه الأيمان ان يكون الله ورسوله احب إليه مما سواهما
وان يحب المرء لا يحبه إلا لله وان يكره ان يعود في الكفر بعد ان انقذه الله منه كما يكره ان يقذف بالنار
وان تحب في الله أيضا والحب في الله أعجوبه لما فيه من الأجر والثواب للمتحابين
في الله وكثيره هي الأحاديث التي رويت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم
في المتحابين في الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله تعالى يقول يوم القيامه
اين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى وجبت محبتي للمتحابين في
والمتجالسين في والمتزاورين في والمتباذلين في وعن أنس بن ماللك عن النبي صلى الله عليه وسلم
ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوه الأيمان ان يكون الله ورسوله احب إليه مما سواهما
وان يحب المرء لا يحبه إلا لله وان يكره ان يعود في الكفر بعد ان انقذه الله منه كما يكره ان يقذف بالنار

ابتلي الحبيب صلى الله عليه وسلم بعظيم الأبتلاءت وفي كل بلاء كان القران الكريم
يتنزل ليعينه ويحمل له المسرات من الرحمن الرحيم ولكن من اشدها كان موت ابنه من ام المؤمنين
خديجه رضي الله عنها وكعاده كفار مكه معه عليه الصلاه والسلام أطلقو ألسنتهم حتى ان أحدهم
نعته بالأبتر ؛ إي الذي لاولد له او لا عقب له فضاق صدر النبي بما سمع لتتنزل هذه السوره من أروع واجمل
صور القران كافه رغم ان اياتها لا تتعدى ثلاث سوره الكوثر التي تطيب لي ان اشم رائحه البشرى كلما قراتها
انا اعطينك الكوثر فصل لربك وانحر ان شانئك هو الأبتر يتحدث المشركون عن ولد فيتحدث الرحمن
جل وعلا عن نهر الكوثر الولد عطيه الله عز وجل وعاد إليه والكوثر عطيه الله أيضا ولكن كل يعطي قدره
وما اعظم العاطي وما أحق الملتقي فما ضرك أيها الحبيب في ان يعايروك من لم تنفعهم أولادهم
ولا أموالهم مادام الحق يغدق عليك من فضله ورحماته حين نهدي من نحب نبحث عن اثمن الأشياء
واروعها ولكن مهما بلغت عطيتنا فهي تناسب مقدرتنا نحن البشر أما عطيه القدير لحبيبه فأمر مختلف
لا يمكن لأحد ان يقارنها اويضاهيها بأي عطاء ان الخالق في سور القران الكريم يري البشر جميعا
مواساته للحبيب صلى الله عليه وسلم ومكانته عند خالقه بصور مختلفه ففي كل سوره نشعر
باحساس مختلف يبعث فينا معاني رحيمه وقريبه من النفس
يتنزل ليعينه ويحمل له المسرات من الرحمن الرحيم ولكن من اشدها كان موت ابنه من ام المؤمنين
خديجه رضي الله عنها وكعاده كفار مكه معه عليه الصلاه والسلام أطلقو ألسنتهم حتى ان أحدهم
نعته بالأبتر ؛ إي الذي لاولد له او لا عقب له فضاق صدر النبي بما سمع لتتنزل هذه السوره من أروع واجمل
صور القران كافه رغم ان اياتها لا تتعدى ثلاث سوره الكوثر التي تطيب لي ان اشم رائحه البشرى كلما قراتها
انا اعطينك الكوثر فصل لربك وانحر ان شانئك هو الأبتر يتحدث المشركون عن ولد فيتحدث الرحمن
جل وعلا عن نهر الكوثر الولد عطيه الله عز وجل وعاد إليه والكوثر عطيه الله أيضا ولكن كل يعطي قدره
وما اعظم العاطي وما أحق الملتقي فما ضرك أيها الحبيب في ان يعايروك من لم تنفعهم أولادهم
ولا أموالهم مادام الحق يغدق عليك من فضله ورحماته حين نهدي من نحب نبحث عن اثمن الأشياء
واروعها ولكن مهما بلغت عطيتنا فهي تناسب مقدرتنا نحن البشر أما عطيه القدير لحبيبه فأمر مختلف
لا يمكن لأحد ان يقارنها اويضاهيها بأي عطاء ان الخالق في سور القران الكريم يري البشر جميعا
مواساته للحبيب صلى الله عليه وسلم ومكانته عند خالقه بصور مختلفه ففي كل سوره نشعر
باحساس مختلف يبعث فينا معاني رحيمه وقريبه من النفس

قال تعالى ( ولقد اتينا داود منا فضلا يجبال أوبى معه والطير وألنا له الحديد أن أعمل سبغت
وقدر في السرد واعملو صالحاأني بما تعملون بصير ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر
واسلنا له عين القطر ومن الجن من يعمل بين يديه بأذن ربه ومن يزغ منهم امرنا نذقه من عذاب السعير
يعملون له مايشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيت اعملو أل داود شكرا
وقليل من عبادي الشكور فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابه الأرض تاكل منساته فلما خر
تبين الجن ان لو كانو يعلمون الغيب مالبثو في العذاب المهين
جاء في منتخب من تفسير القران لقد اعطينا داود منا فضلا بأعطائه الحكمه والكتاب وقلنا ياجبال
رددي معه التسبيح اذا سبح وسخرنا له الطير ترجع تقديس ا لله وصيرنا له الحديد لينا يشكله كما يشاء
واوحينا إليه ان اعمل دروعا واسعه تحمي من بأس الأعداء واحكم نسجها بتداخل حلقاتها
وقلنا له ولا اله اعملو مايعود عليكم وعلى غيركم بالخير والصلاح اني بكل ماتعملون بصير لا يغيب
عني شي منه وسخرنا لسليمان الريح جريها في اخر النهار يعدل السير شهرا واسلنا له معدن النحاس
يجري غزيرا مستمر وسخرنا له الجن من يعمل امامه بتسخير ربه ومن ينحرف من الجن عن امرنا
لهم بطاعه سليمان نذقه من عذاب النار يعملون له ما يريد من مساجد للعباده وصور مجسمه
وقصاع كبيره كالأحواض واوان للطبخ ثابتات على قواعدها لعظمها وقلنا لأل داود اعملو عملا تشكرون
به الله شكر وقليل من عبادي من يذكر نعمي فيكثر شكري فلما حكمنا على سليمان بالموت مادل الجن
على موته إلا دابه الأرض تأكل عصاه وهو متكئ عليها فلما سقط علمت الجن انهم لوكانو يعلمون الغيب
ما مكثو في العذاب الشاق المهين لهم
وقدر في السرد واعملو صالحاأني بما تعملون بصير ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر
واسلنا له عين القطر ومن الجن من يعمل بين يديه بأذن ربه ومن يزغ منهم امرنا نذقه من عذاب السعير
يعملون له مايشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيت اعملو أل داود شكرا
وقليل من عبادي الشكور فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابه الأرض تاكل منساته فلما خر
تبين الجن ان لو كانو يعلمون الغيب مالبثو في العذاب المهين
جاء في منتخب من تفسير القران لقد اعطينا داود منا فضلا بأعطائه الحكمه والكتاب وقلنا ياجبال
رددي معه التسبيح اذا سبح وسخرنا له الطير ترجع تقديس ا لله وصيرنا له الحديد لينا يشكله كما يشاء
واوحينا إليه ان اعمل دروعا واسعه تحمي من بأس الأعداء واحكم نسجها بتداخل حلقاتها
وقلنا له ولا اله اعملو مايعود عليكم وعلى غيركم بالخير والصلاح اني بكل ماتعملون بصير لا يغيب
عني شي منه وسخرنا لسليمان الريح جريها في اخر النهار يعدل السير شهرا واسلنا له معدن النحاس
يجري غزيرا مستمر وسخرنا له الجن من يعمل امامه بتسخير ربه ومن ينحرف من الجن عن امرنا
لهم بطاعه سليمان نذقه من عذاب النار يعملون له ما يريد من مساجد للعباده وصور مجسمه
وقصاع كبيره كالأحواض واوان للطبخ ثابتات على قواعدها لعظمها وقلنا لأل داود اعملو عملا تشكرون
به الله شكر وقليل من عبادي من يذكر نعمي فيكثر شكري فلما حكمنا على سليمان بالموت مادل الجن
على موته إلا دابه الأرض تأكل عصاه وهو متكئ عليها فلما سقط علمت الجن انهم لوكانو يعلمون الغيب
ما مكثو في العذاب الشاق المهين لهم

...
بسم الله الرحمن الرحيم
خلق الله آدام و حواء
ووضع الأرض و رفع السماء
و جعل مكة خير البقاع ، فهي قبلة من نهج الإسلام
و أرسل نبينا محمد صلوات ربي و سلامه عليه
لينبأ من صلى و صام
فهو خير بشر الله
رأى الجنة و النار
و اشتاق لخلق الله
أدى الأمانة و نصح الأمة
و لا يخشى ما به الضرار
لأنه من أشد خلق الله طاعة لربه
فقد غفر الله له ما تقدم و أخّر
فهو لم يرتكب ذنب قط في الجاهلية أو بعد بزوغ نور الهدى
و الحمدلله على من خلق المصطفى
و الصلاة على من صلى و شكر
:
بسم الله الرحمن الرحيم
خلق الله آدام و حواء
ووضع الأرض و رفع السماء
و جعل مكة خير البقاع ، فهي قبلة من نهج الإسلام
و أرسل نبينا محمد صلوات ربي و سلامه عليه
لينبأ من صلى و صام
فهو خير بشر الله
رأى الجنة و النار
و اشتاق لخلق الله
أدى الأمانة و نصح الأمة
و لا يخشى ما به الضرار
لأنه من أشد خلق الله طاعة لربه
فقد غفر الله له ما تقدم و أخّر
فهو لم يرتكب ذنب قط في الجاهلية أو بعد بزوغ نور الهدى
و الحمدلله على من خلق المصطفى
و الصلاة على من صلى و شكر
:
الصفحة الأخيرة