
03-19-2011 11:10 AM
عاجل (متابعات)-
دخلت الثورة في ليبيا أمس الشهر الثاني على وقع تطور لافت، تمثل في إقرار مجلس الأمن الدولي حظراً للطيران فوق ليبيا، بهدف ردع العقيد معمر القذافي عن ارتكاب المزيد من المجازر بحق شعبه. وأصدر المجلس فجر أمس القرار 1973 بموافقة 10 دول وامتناع خمس عن التصويت، فيما أعلنت طرابلس «الوقف الفوري لإطلاق النار ولجميع الأعمال العسكرية»، قائلة إنها «ملتزمة بقبول القرار».
وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه سيتم شن عمليات عسكرية ما لم يلتزم القذافي للقرار الدولي مشيراً إلى أن الهدف هو منع قوات القذافي من التوجه إلى بنغازي.
وقال وزير الخارجية الفرنسي الآن جوبيه إن «كل شيء جاهز» لعمل عسكري في ليبيا وان القمة الأوروبية الإفريقية العربية المتوقعة اليوم في باريس ستسمح بــ«تحليل» إعلان وقف إطلاق النار الذي أعلنته طرابلس وبــ«استخلاص الدروس منه». وأعلن الناطق باسم الثوار الليبيين خالد السايح أمس أن الثوار يعملون على التنسيق مع الدول الغربية بشأن الأهداف التي ستستهدفها الضربات الجوية ضد قوات القذافي.
وقالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إن الجهود الدولية ضد القذافي تستهدف إسقاطه لكن التحرك سيكون «خطوة بخطوة» ويبدأ بوقف العنف ضد المدنيين.
بدوره أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن لندن تستعد لنشر مقاتلات في ليبيا للمساعدة في فرض الحظر الجوي. كما أعلنت قطر أنها ستشارك في تنفيذ قرار مجلس الأمن، في حين ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أن الجيش المصري بدأ يرسل أسلحة عبر الحدود إلى المعارضة الليبية المسلحة بعلم الولايات المتحدة.
وفي سياق متصل، أعربت دول بلجيكا والنرويج والدنمرك وبولندا وكندا واسبانيا استعدادها للتدخل عسكريا أو لوجستيا في أي عملية ضد قوات العقيد.