العباءة النسائية والحجاب يواجهان عواصف الموضة

ملتقى الإيمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد .... لقد شدني هذا الموضوع عند قراءته وذكرني بما نراه من أحراج شديد حول العباءة والغطاء و قد وضعت الفتاة نفسها في موقف مخجل بجد وذلك بسبب بعدها عن الحجاب الشرعي المأمورة به في كتابه العزيز .

لقد أصبحت العباءة والحجاب عبارة عن موضة أزياء تحاك وتطرز ويتفنن فيه بما لايليق به. أصبح مطرز بجميع الآلوان ومرصع بالزري والقصب والكرستال اللامع والأدهى والآمر أن البعض استخدم ماء الذهب لذلك. فأصبح عرضا للآزياء المتنقلة وليس للستر والحشمة المطلوبة شرعا. أين أيات الحجاب المذكورة في سورة البقرة وغيرها ياجماعة؟؟!!
بل زيدوا على ذلك عملية التخصير المشينة التي تظهر مفاتن المراءة (المسلمة) لماذا؟؟!! هل الفتاة المسلمة تريد أن تبيع عفتها وكرامتها وحشمتها بالرخيص والدون هكذا؟؟!! ماهو السبب؟؟!! لماذا نفعل كل هذا؟؟!! لقد رضينا بالهين فأهاننا الله على مرئى ومسمع من الطيب والخبيث!!! هل سمعتم عن الثورة الجنسية؟؟!! أن مايفعله كثير من النساء اليوم يثير هذه العملية بكل المقاييس وبدون حدود والسبب هو تخلي المراءة عن حشمتها... بل باعبها بأرخص الآثمان ... أنها في كثير من المناسبات والمواقف تشبهت بالرجل في خشونته وعربجته!!! لماذا يا أخية كل هذا ؟؟ لماذا تناسيتي جنسكي الناعم وحيويتكي التي وهبك الله أياها؟؟!! لقد حققتي بهذا احقاد الحاقدين وأطماع الطامعين وأصبح الكثير من بنات حواء يزنين والعياذ بالله في كل يوم مئة مرة وهي لاتدري وذلك عن طريق اللبس الضيق الذي يششف ويصفف جسدها وصلة وصلة. بل رضيت بالآجانب بأخذ المقاسات مباشرة مما يؤدي الى لمس الجسم ومفاتنه ولاحول ولا قوة الا بالله العظيم.

والله لقد حققتي ما أراده رئيس وزراء بريطانيا في خطابه الشهير ضد المراءة المسلمة وانحلالها قبل خمسة عشر عاما.... "قال : علينا نحن الغرب أن نوفر للمسلمين الشراب والنساء حتى ينسوا شيئين مهمين لديهم ..وبذلك يضعون الحجاب على كتابهم القرأن ومن ثم نستطيع من النصر عليهم" .
اتقي الله أخيتي وأرجعي الى رشدكي واتركي عنكي النزول الى التفاهات والرذائل والتي أنتي أشرف وأكرم من الآنخراط بها.
وأليكم هذا المقال من جريدة الجزيرة حول هذا الموضوع المهم جدا .......

/////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
إلى بائعي الفتنة
طالعت التحقيق المنشور في 8/6 بعنوان «العباءة النسائية والحجاب يواجهان عواصف الموضة» منذ عهد بعيد والمرأة المسلمة عامة والسعودية بخاصة تواجه سيلاً جارفاً من الحملات المغرضة والمحاولات الجادة لاخراجها من بوتقة الاسلام شيئاً فشيئاً من غير ان تشعر بفداحة الانسياق خلف هذه الدعايات الضالة والتي تسعى بلا شك لطمس الهوية الاسلامية للمسلمات وجعلهن مسلمات بالامس فقط.. ومن جرب وعقل يعرف ان مثل هذه الشعارات ماهي الا اضواء كاذبة وسراب خادع {)وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ) }، ومعلوم ان اعداء الاسلام يقلقهم تمسك المسلمين بدينهم ولعل اكثر ما يهمهم ويغيظهم ويثير مكامن الخوف لديهم هو الحجاب: حتى قال احد رؤوسهم بمعنى ما قال: «إذا أردتم أن يهجر المسلمون دينهم ويكونوا طوع ارادتكم فانزعوا عن نسائهم الحجاب وغطوا به القرآن!!»، ولعل خدعة التقدم ومواكبة التطور المزعوم وملاحظة الموضة قد انطلت على نساء كثر.. ساعدهن في ذلك هداهم الله باعة العبايات في اسواقنا المحلية.. فالمرأة بطبعها ضعيفة تحب الجمال والتأنق فاذا وجدت تلك العبايات المزركشة والملونة والمطرزة والفتحة من كل جانب قد عرضت في تلك المحلات بشكل مغرٍ فان نفسها ستهفو لاقتنائها حتى لو كانت باهظة الثمن خصوصاً اذا انعدمت او ضعفت قوامة الولي عليها، انني اهيب بكل من لديها مثل هذه العباءات ان تتخلص منها بأي وسيلة ولا يضيرها غلاء سعرها فان الله سيعوضها خيراً منها في الدنيا قبل الآخرة فمن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه فماذا تريدين يا غالية بعباءة: باهظة الثمن؟ جالبة للوزر؟ مثيرة للفتنة؟ وليت الاثم يقتصر على نفسها فقط فربما أثمت بالرجال الذين تتعرض لهم في مشاويرها الخاصة والعامة وربما رأتها مجموعة اخرى من النساء واعجبتهن فقلدنها وهكذا.. ترى.. كم من الذنوب ستكون حصيلة هذه المسكينة ومن قبل بائع هذه الفتنة؟؟ ان العباءة الشرعية والتي اجازها العلماء متوفرة ولله الحمد بارقى مواصفات الجودة وباقل الاسعار فلماذا نذهب يا حبيبة بارجلنا الى النار؟!.. كما ادعو من يتاجرون بهذه العباءات ان يتقوا الله في تجارتهم وألا يبيعوا الفتنة على نساء المسلمين فيهدموا بذلك بيوتاً ويخلقوا مشكلات لا حصر لها.. وسيجدوا البركة في مالهم وتجارتهم بل سيجدون بركة التقوى في صلاح نسائهم أيضاً واقرأوا ان شئتم كتاب: قصص ايمانية للمتقين.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.,,,,فاطمة العتيك,,,,
//////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////

حماكي الله أخيتي من كل سوء وألهمكي الرشد والصواب وسامحوني أذا جرحت أحدا ولكنه والله من همي عليكي وما أراه في الآسواق في كل يوم وخذا لايطاق أبدا ...
0
438

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️