اهلين شام
والله اذا كنت تريدين استشارة الوالدة في امر يخصك ولكن بعيد عن خصوصيات الزوج التي لايسمح بإي حال من الاحوال بأن تخبريها ولا لاقرب الناس لك ممكن ...... تعرفي ليش لانك لو اشتكيت من زوجك لامك ممكن الوالدة تحمل على زوجك في قلبها وتأخذ منه موقف .... وتتصافي انت وزجك وتنسي الموضوع لكن الام لا يمكن ان تنسى من كان السبب في نزول دموع اغلى النا س على قلبها الا وهي ابنتها
فأحذري كل الحذر من الشكوى من زوجك للوالدة .... لكن مثل ما تعرفي الواحدة اذا ما فضفضت ممكن تنفجر او يحصل لها اي شيء لاقدر الله .....لذا ما في مانع لو تشتكي لاختك....... ممكن تقولي لي ماعندي اخوات ...... اقول لك استشيري الوالدة ولكن بطريق غير مباشر..... كأن تقولي لها لي صديقة مثلا ....
ارجو ان اكون قد اجبت على السؤال
والله الحديث معك ممتع ياشام الله يحفظك
------------------
اذا المرء لم يلبس ثياباً من التقي***تقلب عرياناً وإن كان كاسياً
وخير لباس المرء طاعة ربه*** ولا خير في من كان لله عاصياً

عزيزة
•

شام
•
شكرا لك يا عزيزة على إجابتك المصيبة مية بالمية
لكن الحقيقة لم يكن قصدي المحادثة مع الأم على الشكوى من الزوج أبدا
وإنما الأمورالتي ي مر بها الإنسان والتخطيط مثلا للمستقبل
هنالك أمور كثيرة الحقيقة تحب الفتاة أن تحدث بها أمها لأنها جديدة على هذه الحياة الزوجية وتريد أن تعرف ما هو الصح وما هوالخطأ مع عدم وجود أي نية من هذا الحديث سوى الوصول إلى بناء أسرة ناجحة ومثالية وأنت تعلمين كم بناتك بحاجة لنصحك ,ارشادك في كل تفاصيل حياتهم .
علما أن الأم على مستوى كبير وعالي من الدين والحكمة والرزانة وخاصة إن كنت مسافرة وليس هنالك من تحكي له وتأخذي مشورته
ان شاءا لله أكون وصلتلك الفكرة اللي ببالي
وشكرا جزيلا يا عزيزتي عزيزة
<font face="MS Dialog">تم تعديل الموضوع بواسطة sham (بتاريخ 19-12-2000) </font>
لكن الحقيقة لم يكن قصدي المحادثة مع الأم على الشكوى من الزوج أبدا
وإنما الأمورالتي ي مر بها الإنسان والتخطيط مثلا للمستقبل
هنالك أمور كثيرة الحقيقة تحب الفتاة أن تحدث بها أمها لأنها جديدة على هذه الحياة الزوجية وتريد أن تعرف ما هو الصح وما هوالخطأ مع عدم وجود أي نية من هذا الحديث سوى الوصول إلى بناء أسرة ناجحة ومثالية وأنت تعلمين كم بناتك بحاجة لنصحك ,ارشادك في كل تفاصيل حياتهم .
علما أن الأم على مستوى كبير وعالي من الدين والحكمة والرزانة وخاصة إن كنت مسافرة وليس هنالك من تحكي له وتأخذي مشورته
ان شاءا لله أكون وصلتلك الفكرة اللي ببالي
وشكرا جزيلا يا عزيزتي عزيزة
<font face="MS Dialog">تم تعديل الموضوع بواسطة sham (بتاريخ 19-12-2000) </font>

عزيزة
•
جزيت الخير كله عزيزتي شام
تابعي باقي العثرات انت ومن قرأ الموضوع لانها جدا مهمة
------------------
ولست أرى السعادة جمع المال
ولكن التقي هو السعيد
تابعي باقي العثرات انت ومن قرأ الموضوع لانها جدا مهمة
------------------
ولست أرى السعادة جمع المال
ولكن التقي هو السعيد

عزيزة
•
العثرة الثانية
الشيخ عبدالملك القاسم
من كتاب عثرات الطريق لعبد الملك قاسم
لا تسعني الدنيا .. ولا أخبئ فرحتي .. أخفيت ابتسامة عريضة يلونها الخجل وأنا أسمع أعز صديقاتي تحدثني عن أخيها .. يريدك زوجة له !!
قلت في نفسي: متى يجتمع لي أعز صديقة .. وزوجي أخ لها.
أثنت على خلقه وعلى أدبه .. وقالت وهي تضحك: ستعيشين كأميرة في القرون الوسطى ..
سيحملك على كفوف الراحة .. وسيغدق عليك أنهار المحبة ..
تسارعت الأحداث .. والفرحة أعمت البصر والبصيرة .. لم أسأل عن شئ .. ولا حتى المهر .. ولا أين سأسكن ؟!
ولم ندقق في عمله .. وأين يعمل ؟!
يكفي أنه لأعز صديقة وأغلى أخت .. بدأت أرسم معها تصميم الفساتين أستشيرها في ألوان الأقمشة .. وحتى الذهب سألتها عنه .. بل حتى أثاث المطبخ .. بل سألتها عن ما يحب وما يكره .. وما هي أغلى هدية تقدم له ؟!
والدي .. أصابه الذهول من تصميمي وحرصي على هذا الزوج .. وكلما رآني دعا لي بالتوفيق .. فأنا وحيدته من البنات ..
اختار أفضل الأماكن وأغلى الفنادق .. واحتار في هديته التي سيقدمها إلي ..
أما أنا فحلم عشته في الليل والنهار .. عاطفة هوجاء تحركني .. تقتلع جذور التفكير من قلبي .. مندفعة في تصرفاتي وفي حديثي عنه .. وعن أخته ..
وفي ليلة الزواج .. وعيني لا تستقر من الفرح .. بدأت ألمحه عن قرب وقلبي يحدثه بما فيه من المحبة ..
ولكن بدأت رويداً رويداً .. أرى الحلم كابوساً والفرحة دمعة .. والسعادة وهماً ..
تطغي عليه الهواجس .. ويبدو مهموماً .. ويسهر كثيراً .. وتقلب عينيه بدأ يخيفني ؟!
في داخلي صوت يرتفع .. وأنا أرى زميلتي .. تقول .. لا تدققي .. ولا تفكري .. يكفي أنه أخي !!
ولكني يوماً ..فكرت .. لم أتزوج زميلتي .. بل تزوجته ..
رفعت سماعة الهاتف .. فإذا صوت أبي يطير من الفرح .. ولكن أتاه صوتي المتعب .. ونبراتي المجهدة ..
لا أريده إنه مدمن مخدرات !!
كيف ..؟ صوت أبي القوي .. بدأ ينهار وهو يقول .. أين أنت الآن ؟!
أيام فإذا بالسعادة وهم .. وإذا بالفرح .. غم ..
وإذا بي أقول .. كيف ترضين يا صديقتي _ السابقة_ أن تكذبي علي ؟!
لو تقدم لك أترضين؟! .. كيف تخدعيني ؟!
أختي المسلمة:كثيرات يخطبن لأقاربهن أو إخوانهن يسبغن المدح والثناء والصفات الحميدة !! وإنه..وإنه !! وهي كلها أو بعضها كلمات كاذبة وعبارات خاطئة .. تضلل المسكينة وأهلها .
أختي المسلمة : لو كذب عليك طفل صغير لتضايقت من كذبه وسوء تربيته ..
ما بالك تكذبين على الناس ؟! وهل ترضين ذلك على ابنتك؟! هل تقبلينه لمسلمة !!
ما بعد العثرة
جاءت أخت الربيع بن خثيم إلى بني له، فانكبت عليه، فقالت: كيف أنت يا بني؟ فقال الربيع : أرضعتيه؟ قالت: لا قال : ما عليك لو قات يا ابن أخي ، فصدقت!!
------------------
ولست أرى السعادة جمع المال
ولكن التقي هو السعيد
الشيخ عبدالملك القاسم
من كتاب عثرات الطريق لعبد الملك قاسم
لا تسعني الدنيا .. ولا أخبئ فرحتي .. أخفيت ابتسامة عريضة يلونها الخجل وأنا أسمع أعز صديقاتي تحدثني عن أخيها .. يريدك زوجة له !!
قلت في نفسي: متى يجتمع لي أعز صديقة .. وزوجي أخ لها.
أثنت على خلقه وعلى أدبه .. وقالت وهي تضحك: ستعيشين كأميرة في القرون الوسطى ..
سيحملك على كفوف الراحة .. وسيغدق عليك أنهار المحبة ..
تسارعت الأحداث .. والفرحة أعمت البصر والبصيرة .. لم أسأل عن شئ .. ولا حتى المهر .. ولا أين سأسكن ؟!
ولم ندقق في عمله .. وأين يعمل ؟!
يكفي أنه لأعز صديقة وأغلى أخت .. بدأت أرسم معها تصميم الفساتين أستشيرها في ألوان الأقمشة .. وحتى الذهب سألتها عنه .. بل حتى أثاث المطبخ .. بل سألتها عن ما يحب وما يكره .. وما هي أغلى هدية تقدم له ؟!
والدي .. أصابه الذهول من تصميمي وحرصي على هذا الزوج .. وكلما رآني دعا لي بالتوفيق .. فأنا وحيدته من البنات ..
اختار أفضل الأماكن وأغلى الفنادق .. واحتار في هديته التي سيقدمها إلي ..
أما أنا فحلم عشته في الليل والنهار .. عاطفة هوجاء تحركني .. تقتلع جذور التفكير من قلبي .. مندفعة في تصرفاتي وفي حديثي عنه .. وعن أخته ..
وفي ليلة الزواج .. وعيني لا تستقر من الفرح .. بدأت ألمحه عن قرب وقلبي يحدثه بما فيه من المحبة ..
ولكن بدأت رويداً رويداً .. أرى الحلم كابوساً والفرحة دمعة .. والسعادة وهماً ..
تطغي عليه الهواجس .. ويبدو مهموماً .. ويسهر كثيراً .. وتقلب عينيه بدأ يخيفني ؟!
في داخلي صوت يرتفع .. وأنا أرى زميلتي .. تقول .. لا تدققي .. ولا تفكري .. يكفي أنه أخي !!
ولكني يوماً ..فكرت .. لم أتزوج زميلتي .. بل تزوجته ..
رفعت سماعة الهاتف .. فإذا صوت أبي يطير من الفرح .. ولكن أتاه صوتي المتعب .. ونبراتي المجهدة ..
لا أريده إنه مدمن مخدرات !!
كيف ..؟ صوت أبي القوي .. بدأ ينهار وهو يقول .. أين أنت الآن ؟!
أيام فإذا بالسعادة وهم .. وإذا بالفرح .. غم ..
وإذا بي أقول .. كيف ترضين يا صديقتي _ السابقة_ أن تكذبي علي ؟!
لو تقدم لك أترضين؟! .. كيف تخدعيني ؟!
أختي المسلمة:كثيرات يخطبن لأقاربهن أو إخوانهن يسبغن المدح والثناء والصفات الحميدة !! وإنه..وإنه !! وهي كلها أو بعضها كلمات كاذبة وعبارات خاطئة .. تضلل المسكينة وأهلها .
أختي المسلمة : لو كذب عليك طفل صغير لتضايقت من كذبه وسوء تربيته ..
ما بالك تكذبين على الناس ؟! وهل ترضين ذلك على ابنتك؟! هل تقبلينه لمسلمة !!
ما بعد العثرة
جاءت أخت الربيع بن خثيم إلى بني له، فانكبت عليه، فقالت: كيف أنت يا بني؟ فقال الربيع : أرضعتيه؟ قالت: لا قال : ما عليك لو قات يا ابن أخي ، فصدقت!!
------------------
ولست أرى السعادة جمع المال
ولكن التقي هو السعيد
الصفحة الأخيرة
وجزاك الله خير وعافيه©M©©©©