بدأت هذه القصة عندما سمعت الطفلة " رتاج " بذهاب زوجة أبيها إلى السوق
وتحديدا لسوق " المصرية " المعروف لدى القاصي والداني في مدينة بنغازي
فقالت لها زوجة أبيها المدعوة / عزيزة العنيزي .. حاضر توا ناخذك معايا
بس قولي ل " بابا " بيش تمشي معايا بكرى .
جاء اليوم الموعود وهو يوم فقدان الشهيدة " رتاج " ..
حيث ذهبت رتاج للمدرسة ولم تخبر والدها بأنها سوف تذهب مع زوجة أبيها
والتي كانت تقول لها الشهيدة " رتاج " يا " أمي " .
بعد خروج الطلبة من المدرسة وتحديدا مدرسة " القادسية " وكانت الساعة 4 مساء
حيث ذهبت الشهيدة مع زوجة أبيها إلى غير رجعة وكان هناك اتفاق مسبق
بين زوجة الأب والطرف الثاني في الجريمة الذي شارك في الجرم البشع .
فتقابل الاثنان عند سوق المصرية وركبت معه المدعوة / عزيزة " زوجة الأب " و " الشهيدة "
وانطلق بيهم بالحافلة وتجول بيهم في مدينة بنغازي فكان لدى زوجة الأب
مكان تريده فانطلق بها لذلك المكان الذي تريده زوجة الأب وتوقف عنده ونزلت للمكان
الذي تريده وتركت الشهيدة مع ذلك السفاح والقاتل وكان هناك اتفاق بينهم
فما كان منه بعد إنزال زوجة الأب إلا أن أدار محرك سيارته وانطلق بالطفلة الشهيدة " رتاج "
وهنا يأتي دور زوجة الأب الملعوب ؟ فقد رجعت للبيت بعد أن أعطت السفاح تلك
الهدية " الشهيدة " وهنا كان البيت مشغولا بانتظار عودة " رتاج " وعند عودة
زوجة الأب تم سألوها : وين " رتاج " ردت وبكل برود أعصاب ؟ ماشفتهاش
أنا سيبتها في المدرسة ؟ كيف هي مازالت ماروحت ؟ واعجباه لهكذا قلب والعجب
أنها " أم " ولها أولاد ألا تعرف حرقة الكبد وفقدان الأبناء وحرارة فقدانهم ؟ فبدأت مسرحيتها
وهو " الصراخ والصياح والبكاء والنديب " وادعت أنها تبحث معهم وتجري الاتصالات الهاتفية
ثم ذهبوا للإبلاغ بفقدان الطفلة .
خلال تلك الساعات كانت زوجة الأب تجري الاتصالات بالقاتل وكان هاتفه مقفل ؟
وهنا بدأت الخيالات تلعب بأفكارها ياترى ماهو بفاعل بها ؟
ولم تتمكن من الاتصال به خلال ذلك اليوم . وجاء صباح اليوم الثاني فما منها
إلا الانطلاق لمنزل المدعو : وطرقت بابه فخرج عليها فسألته وين البنت ؟
فأخذها حيث كانت ترقد الشهيدة في الحافلة وكانت في تلك الساعة متوفاة وسأسرد لكم
التفاصيل كيف قتلها .
وهنا انطلقا بالحافلة سويا وبدأوا باللف في مدينة بنغازي وأحيائها ولم يعرفوا ماذا يفعلوا
بالشهيدة لأن زوجة الأب اكتشفت أنه قد قتل الطفلة بأفعاله البشعة المقززة .
وذهب هذا اليوم وجاء اليوم الموعود فخرج بها وخرجت معه زوجة الأب القاتلة
واتجهوا إلى منطقة الماجوري تحديدا بالقرب من " قاعة اليمامة " وهناك تم إيقاف
الحافلة وركنها بين الأعشاب فشاهدهما ( غفير القاعة ) ظنا منهم أنه يريد مواقعة المرأة
التي معه ولم يخطر بباله أنه يحمل معهم جرما بشعا وجريمة تقشعر لها الأبدان
وتهرب من فعلها الشياطين .
فما كان منهم إلا أن قام القاتل بسكب البنزين على الطفلة والسيارة واشعال فتيل
النار فيها واشتعلت النار وأكلت الحافلة بمن فيها وقد كانت زوجة الأب تقف بالقرب منها
وقد وصلت لها ألسنت اللهب وقد أكلت جزءا بسيطا من وجهها ويدها ، وعندها
بدأت تركض زوجة الأب لتبتعد عن مكان الجريمة وهناك رأها الجيران ورأوا ألسنة اللهب
تأكل الحافلة وقد أكلت الطفلة الشهيدة ، فلحق بعض الشباب بتلك القاتلة إلى حيث
دخلت فقد طلب زوجة الأب من صاحب البيت أن يأويها فحسب قولها له "
الشباب هذوما يلحقوا فيا ومش عارفة شنو يبوا مني " .. وهنا كان دور الشباب قاموا
بالتحقق وعندها أبلغ " غفير القاعة " عن الواقعة وماحدث ولم يكن يعلم بوجود طفلة معا
فكما قلت ظنا منه أنه يريد مواقعتها وينتهي الأمر .
فتحرك الشباب وقاموا بالإبلاغ والاتصال بجهات الاختصاص وجاءت كتيبة شهداء بوسليم
ومركز الحدائق وشباب الدعم وتم طرق بيت الشخص الذي يأوي هذه السفاحة
وتم الحديث معه وإفهامه القصة وقام بتسليم القاتلة لهم .
وانتقلوا بالقاتلة إلى التحقيق وتم التحقيق معها وروت التفاصيل التي كتبتها لكم الآن
وهي من قامت بالإبلاغ عن شريكها في الجريمة والذي قيد التحقيق وياريت التعذيب معاه
والذي اعترف أيضا بجرمه ولايزال التحقيق جاريا معه حتى الآن .
هناك تفاصيل بشعة لم أشأ أن اكتبها لأنها أفعال يندى لها الجبين ويشيب من سماعها
الرضع .
قام القاتل والسفاح بالآتي حسب ماورد في تقرير الطبيب الشرعي :
- اغتصاب الطفلة وضربها .
- رميها برصاصتين في جسمها .
- سكب البنزين عليها وإحراقها بقلب بارد .
قامت زوجة الأب القاتلة بالآتي حسب التحقيقات :
- كمين للطفلة المغلوب على أمرها البريئة مع ذلك السفاح والقاتل .
- الكذب والادعاء بأنها لا تعلم شيئا عنها .
- البكاء كذبا وزورا وبهتانا .
- خيانة الطفلة التي كانت تقول لها " أمي " والغدر بها .
للعلم سيتم دفن جثمان الشهيدة غدا عند صلاة ظهر الجمعة
وستقام ليالي المأتم الواقع في منطقة ( أرض الشريف - خلف سوق زمزم
والمصرف التجاري الوطني ) .
===================================
حاولت جاهدا الاختصار في تفاصيل القصة حتى لايمل القارئ من معرفة طريقة
الجريمة وكيف نفذت بقلوب باردة تماما ..
وأخيرا على هناك عقوبة أقل من حرقهم وهم أحياء تليق بهؤلاء القتلى والسفاحين ؟
كتبها لكم
أسامة بورزيزة .،!
نقلا عن وكالة أنباء المتوسط
بلقيس1990 @blkys1990
عضوة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
الله يرحمها رحمة واسعة..
طفلة بريئة وش ذنبها؟!