وذلك أثناء مطاردة ابن العاشرة لثعلب كان يتجول في الجهة العشوائية من حديقة تحت التجهيز ليتفأجا بوجود جثة قد نُهشت أطرافها من الكلاب والثعالب، وكامل اليدين الاثنتين واسفل الجسد كاملا، ولم يتبقَ من جسمه سوى عظمتي الساقين دون أمشط القدمين.
وبينت التفاصيل التي نشرتها صحيفة المدينة المحلية اليوم , أنه يبدو على الجثة أنها تعرضت للنهش، كما يعتقد نقلها من مكان إلى مكان آخر حيث لم يبدو في المكان التي هي فيه الآن أثار قديمة أو وجود قطع من الملابس أو دماء، فمن المتوقع أن الحيوانات تناهشتها وقامت بتغيير مكانها من مكان لآخر.
ووقفت «المدينة» أمس على موقع الحادثة والتقت بالطفل عامر عبدالله الحيدري الذي ما زال يبدو عليه الهلع والارتباك، وذكر لنا أنه أتى بصحبة عائلته إلى حديقة الملك فهد، وأثناء لعبه شاهد ثعلبا يتجول في الحديقة ومن باب الاستطلاع قام بمطاردته حتى وصل إلى مكان تواجد الجثة، فلم يستوعب ذلك المنظر فأسرع إلى أهله ليخبرهم وهم بدورهم قاموا بإخبار أمن الحديقة الذي وصل إلى الموقع، وقاموا بدورهم بإبلاغ الجهات الأمنية التي باشرت الموقع، وجمع الأدلة حول الجثة التي عثر عليها أمس.
من جهته قال العميد محسن الردادي إن الجهات الأمنية بشرطة المدينة المنورة تلقت بلاغاً عن جثة بالقرب من حديقة الملك فهد، وبمباشرة الموقع اتضح أن الجثة تعود لرجل في العقد الخامس من العمر في حالة جفاف تمام مضى عليها أكثر من 3 أشهر، ولا يوجد أي شبهة جنائية حتى الآن وتمت المعاينة ونقل الجثة إلى ثلاجة الموتى ولايزال التحقيق جرياً لكشف ملابسات الموضوع.
كثرة مصائب المدينة المنورة الله المستعان بس
