قال عبدالله بن عبد العزيز الرعوجي شقيق فقيد عنيزة أحمد الرعوجي في حديث خاص لصحيفة (عاجل ) أن الجثة التي تم العثور عليها مساء أمس الاثنين بوادي الرمة بالقصيم تم التأكد من أنها تعود لشقيقه أحمد الرعوجي بعد أن تعرف عليه مع اشقائه شخصيا وكذلك مطابقة الأوصاف المعروفة للفقيد لما تم مشاهدته.
عبد الله الرعوجي ذكر أنه طوال المرحلة الماضية والتي امتدت لحوالي الستة أشهر لم يدخله اليأس في العثور على شقيقه واصفا لحظات العثور على الجثة بأنها لحظة تخالطت فيها الدموع بين البكاء والفرح ..
وحول قصة العثور على الجثة قال عبدالله : كنا نبحث كالعادة عصر يوم الاثنين وقبيل الغروب ناداني شخص وسألني عن الفقيد وهل هو قريبي فأخبرته بأنه شقيقي ونحن نقوم بالبحث عنه فقال لي : اشم رائحة غريبة في هذا المكان ( يشير لمكان العثور على الجثة) وفعلا عند الاقتراب من المكان كانت هناك رائحة وبدأت الحفر بيداي حتى وصلت للملابس وعندها تأكدت أنني وجدت شقيقي فاتصلت بالدفاع المدني الذي حضر وأخرج الجثة ونقلها للمستشفى وهناك تعرفت على شقيقي وأخبرت السلطات الرسمية بأنه شقيقي بدون شك..
الرعوجي قدم شكره لرجال الدفاع المدني بالقصيم واصفا ما عملوه طوال ستة اشهر بأنه أمر يستحق الشكر والتقدير قائلا : لا أجد من خلال منبر (عاجل) إلا أن اقول لكل رجال الدفاع المدني : جزاكم الله خيرا كنتم خير المعين لنا وجهودكم كبيرة ومقدرة ومن يقلل من جهودكم إنسان لايعرف حجم ماعانيتموه طوال رحلة البحث عن الفقيد ..
كما شكر الرعوجي كل الجهات الحكومية المشاركة وكذلك الافراد داعيا الله أن يتغمد شقيقه بواسع رحمته انه سميع مجيب ..
جدير بالذكر أن الصلاة على فقيد عنيزة الرعوجي ستتم فور انتهاء الإجراءات الرسمية المعتادة في مثل تلك الحالات ويتوقع ان تتم الصلاة عليه عصر يوم غد الإربعاء بجامع الشيخ محمد العثيمين بمحافظة عنيزة
وبذلك تقفل رسميا قضية اختفاء الفقيد أحمد الرعوجي والذي غرق بوادي الرمة منذ ستة أشهر وتحديدا منذ شهر ذي القعدة العام الماضي حيث تم بذل جهودا كبيرة من أجل العثور عليه في محيط مكان الغرق بوادي الرمة الذي كان يجري آنذاك بسبب هطول كمية كبيرة من الأمطار ..
نسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته انه سميع مجيب .
المصدر عاجل الاكترونيه
غفرالله له واسكنه فسيح جناته
....................................................................................................................................
أخذ من المرحوم أمس عينات ومن والده اليوم لمطابقة الحمض النووي
(DioxyriboNucleic Acid)
Dna
كنوع من التأكّد وقطع الشكّ - إن وجد - باليقين
من العجيب أن لون الجلد للفقيد أحمد بدأ يرجع إلى اللون الطبيعي (الحنطي)
وكأنه مات ليلة البارحة
وهذا مما يسلي أهله وأحبابه، أن الله - تعالى - حفظه ميتًا إلى للقيانه
نرجو ذلك ممن هو خيرٌ حافظاً، وهو أرحم الراحمين، جلّ وعزّ.

