ـآلنـآدرهـ

ـآلنـآدرهـ @alnadrh_8

محررة ماسية

العدد الأول لفريق الشآمخآت ,, مسابقة الإبدآإع ..

الأسرة والمجتمع




.



































































51
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ـآلنـآدرهـ
ـآلنـآدرهـ
.
ـآلنـآدرهـ
ـآلنـآدرهـ
من هي الأنثى ؟


الأنوثة : هي الكلمة التي يعشقها الكثير


هي جسد ينبع منه كلإحساس مرهف


نبضة قلبحنونة؛ ابتسامه خجولة؛ حضن دافئ ؛


رقة لا مثيل لها ولا شبيه



" المرأة " هي نصف العالم النابض بدف الحياة


هي وطن يسكنه الحب والحنان والعاطفة


وطن تسكنه السعادة وتشع منه



المرأة هي من تساهم في تجسيد بذرة المجتمع ليثمر بالعطاء


المرأة : هي رمز للتضحية مهما تكالبت الهموم عليها تبقى شامخة صابرة


تماماً كفصول السنة الأربعة تكتسي من كل فصل حله تبرزها


هي محطات أنثوية تبدأ منذ نعومه أظفارها حتى شيخوختهـا


نعرض في هذه الصفحات بعض المراحل وبعض ما تهتم به تلك الأنثى

ـآلنـآدرهـ
ـآلنـآدرهـ
:: طفولتها ::



سعادة غمرت ذلكـ المنزل , عندمَا أُعلن فيه قدوم تلكـ الطفلة الجميلة ,


فرحة وبهجة وسعادة والديها بها لا توصف


ها هي تعيش في كنف دافئ , غُمرت بالحنان , مدللـه لا تعرف من الحياة إلا حب أهلها ..


يطربونها بأهازيج جميلة عنوانها اسمها, يتردد في أوتارها اسماً وحباً ودلالاً حتى تغفي في أحضانهم


طفله أكبر همها لعبة تلاعبها وتشاطرها الحب والفرح , في ضحكاتها و ابتسامتها البراءة .


ترسم رونق جميل على محياها شقاوتها لها طابع خاص في حياتها وتعطر المكان بهمساتها الحانيــة ..



صفات نعم طفولية ولكنها جميلة ورائعة والأروع من ذلك أن تكون فينا نحن الكبار


فنكتسب منهم فن التعامل ونأخذ منهم نقاء القلب وصفاء النفس ..


إن أسئت إليهم اليوم في الغد ينسون وبكلمة تستطيع أن تمحو تلك الإساءة ذلك لان قلوبهم بيضاء لا تحمل على احد ..


يعيشون يومهم بيومهم بل ساعتهم بالساعة لا يأخذهم التفكير ولا التخطيط لغد


ولا يفكرون كيف سيكون وماذا سيعملون ..


هموم الأطفال


يعتقد الآخرون بأن الطفولة مرحلة خالية من الهموم وهذا غير صحيح


فـ الأطفال توجد بدواخلهم هموم لا يستطيعون البوح بها


وان أخرجوها لا يجدون من يفهمهم ويقدر تلك الهموم .



نجد من الأطفال من يكون الخوف أحد أسباب همومه


كذلك التفرقة بينه وبين غيره إما الأخوان أو الآخرين


كذلك البعض منهم بعتبر خوفه من فقد والديه أهم همومه



يجب علينا إن نفهم نفسيه الطفل وما يحتاجه وأن نحتوي همومه و لا نهملها ,


احتوي طفتلك , كوني أقرب صديقاتها لقلبها , بادليها أحاديثها شاركيها مشاعرها


أخبريها دوماً أنك تحبينها , ولا تجعلي محبتك لها موضع تهديد أبداً ..
ـآلنـآدرهـ
ـآلنـآدرهـ
المراهقة


كبرت طفلتنا وأصبحت مراهقة , كبرت وهي تجسد لنا الحكايات والروايات معها
لا تكتمل أي رواية إلا بوجودها , فالحروف تخجل من تواجدها
لأنها هي التي نسجت من تلك الحروف أسمى معاني الحب والفرح
وهي من تداوي الحروف المجروحة برقتها وعذوبتها وحنانها

كلنا يعرف أن لكل عمر تغيرات نفسية وجسدية تصاحبه
وهناك عوامل أساسية مع العمر , المجتمع الذي تعيش فيه , دينها وثقافتها .
كما تلعب التربية دوراً مهماً , مع العادات والتقاليد التي تحيط بها
منهم من تشعر بالوحشة والكآبة وعدم شعورها في الاطمئنان
أو سوء المعاملة من الوالدين والإخوة والأقرباء أو حتى الصديقات
كل مراهقة تمر بفترة تغيرات نفسية وجسدية لحظة الانعطاف من مرحلة الطفولة
لمرحلة المراهقة وبداية الشباب ..
كما يصحب ذلك تغيرات جسدية تلازم التغيرات النفسية وأهمها " بلوغ الفتيات "

تطرأ عليها تغيرات جديدة عليها , وتعيش في شيء من الحيرة والمشاعر المختلطة
وذلك يلعب دور هام في نفسية المراهقة ولابد أن نوجهها دوما إلى الطريق المستقيم
وأن نوضح لها إن السعادة لا توجد إلا بطاعة الله
فهي تحتاج للاستقرار العاطفي حتى لا تنجرف خلف التيارات الهابطة
وحذاري غالياتي من داء العشق المحرم !
لا تجعلي قلبك مرتع لشهوات واعلمي بان في القلب لا يجتمع حبان
اجعليه عامر بذكر الله , لا يوجد حب على وجه الأرض أعظم من حب الله
لا تكوني سلعه رخيصة في أيدي العابثين ولا لهواً لـ آذان الفارغين
غاليتي اتخذي من أسماء بنت ابي بكر نموذج مضيء ومشرق لحياتك



شبابها

هي صاحبة الهمة والنشاط هي القطرة الندية , كالنحلة تسقي من رحيق العطاء شهد من العسل
نراها بكامل أنوثتها دره مكنونة هي محور الثقة بنفس هي من تلخص معاني الإخلاص
تسامحهم رغم أخطائهم
تبهجهم رغم نكرانهم
وحتى في أقسى الظروف الحياة في شبابها تجدها اليد الممتدة لهم بالحنان
ترويهم من كاس المحبة والألفة والإخاء
شامخة تأبى الانكسار والذل
كالوردة بعبيرها الطاهر
ترى صفاء روحها كالسماء ونقاء بسمتها عذباً كـ زخات المطر
,
تتعدد همومها لكن هي الشآمخة تخبئها خلف ابتسامة جذآبة
وقوة الأنثى التي لا تعادلها قوة مخلوق ..
ـآلنـآدرهـ
ـآلنـآدرهـ
..





أما عن من وصلن لسن الكبر فهن يفكرن بمدى الحاجة بوجودهن حول الأبناء
والاهتمام في أحوالهن والخوف من الجلوس لوحدهن دون رعاية ..
هذه المسنة لها مكانتها الغالية والرفيعة خصوصا في المجتمع المسلم
فـ هم بركة البيت الذي يتواجدن فيه ..
ومن رحمه ديننا الحنيف أوصانا الرسول عليه الصلاة والسلام إكرام المسنين والرفق بهم
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ :قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ~ صلى الله عليه و سلم ~ :
" مَا أَكْرَمَ شَابٌّ شَيْخًا لِسِنِّهِ إِلَّا قَيَّضَ اللَّهُ لَهُ مَنْ يُكْرِمُهُ عِنْدَ سِنِّهِ"
اليوم نتمتع بقمة وعز شبابنا ولكن سوف يأتي ذلك اليوم الذي نحتاج فيه للرعاية
ونشعر بما يشعرون هم فيه الآن وهو العناية وحسن المعاملة والاهتمام بهم

البعض من كبار السن يلمس بحياته أنها أصبحت ثقيلة عند أبنائهم
إما لسوء المعاملة أو عدم رغبة زوجة الابن فيهم فـيكون دار الرعاية الاجتماعية هو قرارهم
هل فكرنا يوما إن دار العجزة مخصصه لجميع كبار السن !!
بنظري أجدها فقط مخصصه لمن لا أولاد ولا أقارب لهم
أما من أكرمهم الله بذرية فـ بيوتهم أولى بهم , فإذا كنا نعلم بان احد أبواب الجنة هم الوالدين
فلماذا إذا نغلقها بـ أنفسنا ولماذا ندعو الله بان يرحمنا ونحن لم نرحم من تركوا لذة الراحة من اجلنا
{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً
إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا
فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }