أماني2006

أماني2006 @amany2006

محررة ماسية

العدسات الاصقة وطريقة لبسها والمحافظه عليها

الصحة واللياقة

لا يوجد ما يمنع من استعمالها إلا في حالة هبوب العواصف الرملية والأهم من ذلك العناية التامة بها 1/3

العدسات اللاصقة ... قد توفر رؤية أفضل من النظارات الطبية !


شائعة جدا هذه الأيام في جميع أنحاء العالم

أصبحت العدسات اللاصقة شائعة جدا هذه الأيام في جميع أنحاء العالم ويزداد انتشارها عاما بعد عام نتيجة للتطور المستمر في تصميمها ويستمتع الناس باستخدام هذه العدسات اللاصقة حيث يشعرون بالراحة مع استخدامها، ويرجع السر في انتشارها والإقبال عليها إلى الطابع الجمالي للعدسات وعلى عكس النظارات الطبية ، فليس للعدسات إطارات تحجب الرؤية الجانبية ولا تنزلق على الأنف كالنظارات ، كما أنها لا تتأثر بالرطوبة أو إفرازات العرق التي تتكثف على زجاج النظارات، ومن ناحية أخري فإنه من الممكن أن توفر العدسات اللاصقة في بعض الحالات رؤية أفضل من تلك التي توفرها النظارات الطبية . كذلك قد تكون العدسات اللاصقة أكثر ملاءمة من النظارات الطبية عند بعض المرضى الذين لديهم مشاكل معينة تتعلق بالرؤية.
بالنسبة للأجواء حول مستخدم العدسات اللاصقة فلا يوجد ما يمنع من استعمال العدسات إلا في حالة هبوب العواصف الرملية فالأفضل عدم استعمالها في ذلك الوقت أو وقاية العدسات عن طريق لبس النظارات الشمسية المحكمة حتى تمنع تسرب الغبار والأتربة داخل العين ، واستخدام العدسات بصورة مريحة يتوقف أساسا على مستخدمها وعلى نوع العدسات ، وطبيعة عمل من يستخدم العدسات اللاصقة والأهم من ذلك العناية التامة بتنظيف العدسات واستخدامها بشكل صحيح.





تعلم كيف يتم لبسها بشكل صحيح



العناية بالعدسات اللاصقة:
رغم أن العدسات اللاصقة قد تناسب معظم الناس، إلا أن استخدامها بصورة مريحة يتوقف أساسا على مستخدمها، فيجب أن يكون لديه الاستعداد على منحها الوقت والجهد الكافي للتأقلم معها والعناية بها. كما يجب تنظيف العدسات اللاصقة بعناية بعد استخدامها في كل مرة حيث أن هناك دائما فرصة لفقدان تلك العدسات أو تلفها. وسيكون عليك أيضا عمل زيارات متكررة إلى الطبيب او اخصائي البصريات الذي يقوم بفحص ثبات العدسات لأن ثبات العدسة بالدقة المطلوبة وكذلك العناية بها بالطريقة السليمة من شأنه إطالة عمر استخدامها.
من المهم أيضا استبدال العدسة بأخرى جديدة مبكرا قدر الإمكان لسلامة العين.
فحص العين:
يعد الفحص الدقيق للعين هو الخطوة الأولى للحصول على العدسات اللاصقة. وإذا ما سبق لك استخدام العدسات اللاصقة فيجب إخطار الطبيب بذلك وعن خبرتك بها. ويبدأ فحص العين عادة باختبار حدة الإبصار عن طريق لوحة العلامات، بعد ذلك وباستخدام مجموعة من العدسات يتم تحديد العدسات المناسبة والملائمة لك ومن الممكن أن يتم ذلك باستخدام أو بدون استخدام قطرة للعين. وهناك بعض الإجراءات الأخرى التي قد يتم عملها والتي بإمكانها مساعدة طبيبك في تحديد الحالة الصحية العامة لعينيك ، وإذا كانت عيناك تعاني من التهابات مزمنة أو عرضة للحساسية فقد ينصحك الطبيب بعدم استخدام العدسات اللاصقة.




العناية بها مطلب أساسي



كيفية عمل العدسات اللاصقة:
تبقى العدسات اللاصقة في مكانها بفعل الضغط السطحي حيث أنها تطفو فوق طبقة من الدموع التي تغطي القرنية . ولكي تظل القرنية في حالة صحية جيدة ، فإنها تكون دائما في حاجة إلى إمداد مستمر بالأكسجين الذي يأتيها من الهواء الخارجي وكذلك من الدموع. وتشكل العدسات اللاصقة حاجزا بين القرنية وبين الهواء وبالتالي تحجز إمداد القرنية بالأكسجين اللازم ، ويتم التغلب على هذه المشكلة جزئيا أثناء حركة جفون العين الذي يجعل العدسة تتحرك قليلا عن مكانها. ومع كل حركة للجفون على العين ( رمشة العين) تقوم كمية من الدموع المحملة بالأكسجين بغسل القرنية من خلف العدسة وتغذيتها بالأكسجين وتعتبر عملية رمش العين بالطريقة السليمة مهمة لتحقيق الراحة والأمان في استخدام العدسات اللاصقة كما أن كثيرا من العدسات اللينة الحديثة تسمح بمرور الأكسجين عبرها .
اختيار العدسة:
بعد إجراء الفحص اللازم للعين ، يقرر الطبيب نوعية العدسة المناسبة والملائمة لك ، وتعتبر الحالة الصحية للعين هي المقياس الرئيسي لاختيار نوع العدسة، إلا أن الأنشطة المختلفة التي تقوم بها عند أدائك لعملك وعند ممارستك لهواياتك الشخصية ، لابد وأن تؤخذ بعين الاعتبار أيضا.
وهناك أربعة أنواع من العدسات :
• العدسات الصلبة
• العدسات اللينة
• عدسات صلبة تسمح بمرور الأكسجين .
• عدسات لينة دائمة الاستخدام.
العدسات الصلبة
عند استخدام العدسات الصلبة في بادئ الأمر قد يكون هناك شعور بأن هناك شيئا غريبا داخل العين كما قد تسبب هذه العدسات – في الأيام القليلة الأولى من استخدامها – انهمار الدموع من العين أو عدم الوضوح في الرؤية . ويحتاج الأمر عند العديد من الناس إلى مرور عدة أسابيع قبل أن يتمكنوا من استخدام العدسات اللاصقة الصلبة بصورة مريحة. وفي الأسابيع القليلة الأولى قد لا تستطيع استخدام العدسات اللاصقة إلا لعدة ساعات قليلة في اليوم. إلا أن هذا الوقت سوف يتزايد بالتدريج حتى يتم استخدامها طوال الوقت. وإذا كانت العدسات مناسبة ومثبتة بصورة سليمة فمن الممكن أن تستخدمها بصورة مستمرة ولفترة تتراوح بين 8 – 15 ساعة يوميا.
يجب الأخذ في الاعتبار أنه من المستحسن استخدام العدسات اللاصقة الصلبة يوميا وأن يتم استخدامها بعدد ساعات متساو كل يوم.حيث أنه لو توقفت عن استخدامها لبضعة أيام فقد تفقد قرنية العين تكيفها مع العدسات وبالتالي سوف تكون في حاجة إلى إعادة تأقلم القرنية مع العدسة من جديد. وهذا النوع أصبح يستخدم في حالات القرنية المخروطية فقط ولم يعد شائعا استعمالها في الحالات العادية. ونستكمل الحديث عن العدسات الصلبة وبقية الانواع العدد القادم .
23
28K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أماني2006
أماني2006
الفتيات السعوديات الأكثر استعمالاً لها ..

تحذيرات طبية من مادة عضوية في العدسات اللاصقة تسبب العمى



الرياض: تحقيق - محمد العويد
أوضحت ابحاث دولية أن كثيراً من الناس ممن يستخدمون النظارات الطبية ومع تنوع وسائل التهيئة الشخصية وأدوات تحسين المظهر، باتوا يميلون إلى نزعها عند وجودهم بين الناس.
كما نوهت بعض الدراسات أن الفتاة السعودية ومع تطور وسائل التجميل النسائية، وطبقاً للزي السعودي السائد للمرأة «العباءة» وبالذات من يضعن منهن «النقاب» وهو غطاء الرأس مع كشف العيون، يرون في لبس النظارة الطبية أمر مشوه أو غير مريح وربما غير عملي، وأوضحت الدراسة أن هذه الآراء تختلف بحسب رأيهن الا أنها تجتمع عند عدم ملاءمة النظارة الطبية الاعتيادية مع الأنماط والمتغيرات الحياتية المعاصرة.
فيما حذر أحد الخبراء مستخدمات العدسات اللاصقة بغسيل وجوههن جيداً بعد خلع العدسات، حيث إن تعرض العدسات للمياه ربما يؤدي إلى الاصابة بالعمى، وأوضح أن السبب في ذلك هو مادة عضوية أحادية الخلية اسمها «أكانثامويبا» يمكنها احداث تقرحات شديدة لقرنية العين وفي حالات نادرة يصحب التقرحات ألم شديد ربما يؤدي إلى العمى.
وأكد دارت في تصريحات لمجلة «نيو ساينتيست»، أن الإصابة بتلك التقرحات يصعب علاجها، وقال إن واحداً من كل 30 ألف شخص يرتدون العدسات في بريطانيا يصابون بالمرض وتزداد النسبة في الولايات المتحدة 15 ضعفاً.
هذا وكانت وكالة الدواء والغذاء الاميركية FDA قد حذرت بأن العدسات اللاصقة التي يضعها الناس في عيونهم لاغراض تجميلية قد تسبب جروحاً وعدوى في العين ويمكن أن تؤدي إلى فقد البصر.
ووفقاً لدراسات اخرى صدرت تبين ان 48٪ من سكان المملكة يستخدمون وسيلة من وسائل تصحيح النظر، ومع وجود توصيات جمة تحذر من مخاطر العدسات اللاصقة على صحة العيون ومنظرها وكفاءة عملها يتضح أهمية التوعية والارشادات الدائمة والتذكير بالخطورة الكبيرة لهذه القطعة البلاستيكية الصغيرة التي لا تزن سوى من (1 إلى 2 ملغم فقط) إذا لم يحسن استخدامها بالشكل المثالي»، وذلك حفاظاً على نعمة النظر.
ويقول الدكتور أحمد علاء: إن العدسات اللاصقة وللخفة العالية لوزنها تملك حساسية كبيرة ضد العوامل الخارجية أو أي تغيرات قد تطرأ عليها وتقلل من كفاءتها وبالتالي تؤثر على عملها بصورة صحيحة وصحية في ذات الوقت، وهو ما يجعل الأمر مدعاة للحرص والعناية.




وتابع الدكتور علاء يقول إن مما يزيد من خطورة الأمر أن طبيعة العين البشرية هي الاخرى تملك حساسية عالية من أي مدخلات قد تطرأ عليها ونستطيع أن نستشعر ذلك من تضايقنا الشديد مع دخول أي جسم غريب مهما صغر حجمه إلى داخل العين، وأضاف أن هذه الأسباب مجتمعة تستدعي الأخذ بالاعتبار جوانب عدة.
وأوضح أن العدسات اللاصقة شأنها شأن أي سلعة اخرى منها المغشوش ومنها الأصلي مبيناً أن المستهلك يصعب عليه التفرقة بينهما، وقال من الصعب كشف العدسة المغشوشة من الأصلية إلا عن طريق فني متخصص في العدسات اللاصقة.
وقال إن العدسات اللاصقة المغشوشة يكون مصدرها غالباً بعض دول شرق آسيا وتتركز هذه الصناعة المغشوشة في الصين وكوريا.
وعن مكونات هذه الصناعة الدقيقة قال الدكتور علاء إن هناك مواد عدة تدخل في هذه الصناعة الا ان مادة الفيلكون تدخل كمادة أساسية في العدسات اللاصقة وهي المادة التي تلامس قرنية العين بشكل مباشر.
وعن الأضرار الآنية أو المستقبلية والتي من الممكن أن تحدث للعين جراء استخدام العدسات غير الأصلية أو من شرائها من مصادر مجهولة أو لا تحمل مرجعاً.
اشار الى ان جميع اعضاء جسم الإنسان تتنفس الأكسجين عن طريق الدم ما عدا القرنية، فالقرنية تأخذ الاكسجين من الهواء مباشرة، وعندما تضع العدسة، فأنت قد قمت بوضع حاجز فيما بين الهواء وقرنية العين، فلو كانت العدسة لا تملك نفاذية للهواء بشكل سلس واعتيادي كالعدسات المغشوشة أو المقلدة، فمعنى ذلك أن هناك نقصاً في الأكسجين الذي لابد وأن يصل للقرنية لتؤدي عملها بشكل صحيح، وبالتالي يصبح من المتوقع حدوث مشاكل صحية للعين تختلف فيما بين إجهاد للعين أو ضعف نظر، بالإضافة الى نسبة الماء الموجودة في العدسة والتي تساعد بدرجة كبيرة على نفاذية الأكسجين، وربما كانت الأضرار على العين هي أضرار مستقبلية إن لم تكن آنية، ومهما صغر حجم المشكلة فهي كبيرة بالنسبة لعضو يتأثر بأي تغيرات أو مدخلات لا تؤدي عملها بطريقة صحيحة وصحية.
وأضاف: العدسات تنقسم الى اربعة أقسام عدسات يومية وأسبوعية وشهرية ودائمة، وكل نوع منها يتم تهيئتها أو تصنيعها بحيث تمتد كفاءتها بحسب المدة المشار إليها،فاليومية يتم استخدامها لمرة واحدة أي أنه يمكن استخدامها خلال اليوم وفي نهاية اليوم يتم التخلص منها نهائياً حيث إنه من المهم عدم استعمالها مرة أخرى، وهنا أسبوعية حيث يتم لبسها يومياً ولمدة أسبوع فقط.
ورفض الدكتور علاء الدعاوى التي تذهب الى امكانية لبس العدسات بشكل دائم، وقال إن هذه يمكن اعتبارها من المخاطر التي قد تؤدي الى حدوث مضاعفات، مبيناً أن الشخص النائم على سبيل المثال دائماً ما تصدر منه حركات لا إرادية مثل أن يقوم بحك عينيه أثناء النوم فيؤدي الى احتكاك غير مستحب فيما بين العدسة وقرنية العين.
وقال من الأفضل أن يتم نزع العدسات اللاصقة قبل النوم، مضيفاً ان من الميزات الإيجابية لذلك هو المحلول الذي توضع به العدسة والذي يقوم بعملية تنظيف للعدسة من أي ترسبات علق بها أثناء العمل اليومي المعتاد، لافتاً إلى أهمية الاستغناء نهائياً عن المحلول مع كل عملية تنظيف للعدسة اللاصقة.
ورفض الدكتور علاء إمكانية إعطاء الزبون ضماناً بجودة العدسات اللاصقة أو بمدة الصلاحية وقال لا يمكن اعطاء ضمان لقطعة صغيرة غاية في الرقة والحساسية وقال من واجب المحلات التي تبيع العدسات اللاصقة أن يطلع المشتري على أساسيات الاستعمال الصحيح وعلى المشتري أن يتأكد بأنه يستخدم عدسات ذات مرجع تجاري موثوق فيه تجنباً لحدوث أي مشاكل، وعلى المستهلك أن يكون مطلعاً على كيفية الاستخدام الصحيح للعدسة، وعندما يكون العميل متفهماً لهذه الشروط والاعتبارات الفنية اللازمة فهو لن يحفظ العدسة فقط بل سيحفظ ما هو أهم من العدسة وهي نعمة البصر التي وهبها له الله.
ونبه الدكتور الى مسألة مهمة في اقتناء العدسات قد يجهلها الكثير من مقتني هذه العدسات وقال:
- هناك أمران يشكلان احد عناصر المحافظة على العين وهما تقعر العدسة وعرضها، وقال إن من أكثر العدسات ملاءمة لطبيعة عين الإنسان العربي من حيث المقاس هو (8، 6) أو (8، 7)، حيث يناسب مقاس هذه العدسات 90 في المائة من زبائن العدسات اللاصقة للمنطقة العربية، بينما يحتاج بعض الأشخاص وبالذات من دول شرق آسيا كالفلبين أو ما جاورها من بلدان حيث يحتاجون عادة الى تقعر مقاس (8، 3)، ويأتي بعد ذلك أهمية عرض العدسة ليتم تغطية القرنية بالكامل وحتى لا يبقى جزء منها خارج نطاق تغطية العدسة ومن ثم يتم حدوث تناقض أو تغيرات من حيث الرؤية قد تسبب مضاعفات سلبية على العين. وقال إن التقعر هو ما يجعل الرؤية في العدسات اللاصقة مرنة وعملية ويمكننا ملاحظة الفرق في كافة الأعمال أو الأشغال التي يقوم بها من يرتدي العدسات اللاصقة وبين من يرتدي النظارة العادية سواء في مجال العمل أو الرياضة أو أي مجال يحتاج إلى حركة دائمة.
وقال الدكتور علاء إنه لا يوجد فرق من الناحية الفنية بين العدسة الطبية أو الشفافة أو التجميلية، مضيفاً أن جميع هذه الأنواع صنعت من مادة (الفيلكون)، وبيَّن أن أهمية هذه المادة تكمن في كفاءة أداء نفاذية الأوكسجين.
وأوضح الدكتور علاء أن عميل العدسات اللاصقة والخاصة بتصحيح النظر يُخيّر وعندما يرغب بالشراء يُخيّر بين أن يأتي بفحص من أحد المراكز الطبية أو أن يتم الفحص داخل المحلات.
وبالنسبة للعدسات الملونة أو التجميلية ذكر الدكتور علاء أنها لا تحتاج لفحص سوى إذا ثبت أنها لا تثبت على العين، مبيناً أن نسبة كبيرة من السعوديين ولأسباب تعود إلى زواج الأقارب يعانون من القرنية المخروطية، وقال إن لكل تحدب في صناعة العدسات اللاصقة يمكن أن يكون له حلول.
وقال إن مستقبل العدسات اللاصقة يحمل صرعات سيكون له زبائنه مبيناً أن صرعات ال «Crazy Lenses»، أو «العدسات المجنونة» كعين القطة وعين الشيطان والدولار والنار، وقال إن هذه الموضة بدأت بالانتشار بالفعل وتحقق رواجاً كبيراً بين أوساط الفتيات بالذات.
ودعا الدكتور محمد فوزي أبو الدهب استشاري طب وجراحة العيون وزميل كلية الجراحين الملكية البريطانية مستخدمي العدسات اللاصقة أخذ الحيطة والحذر والمواظبة على الاستخدام الصحي للعدسات اللاصقة، منوهاً بأن هناك حالات عديدة تراجع عيادة طب العيون وهي ما تعاني من بعض المشاكل.
ويؤكد الدكتور محمد أبو الدهب ما ذهبت إليه التحذيرات بأهمية الاستخدام الأمثل والصحي للعدسات نظير ارتباطها بشكل مباشر بالعين البشرية، وقال إن المداومة على استعمال المحلول المرفق مع العدسات اللاصقة وبشكل دائم يقي العين من أي عوائق قد يكون لها مضاعفات تضر بالعين بشكل بعيد المدى وبشكل قد لا يلاحظ في حينه.
وأوضح بأن هناك حالات عديدة تعاني من مضاعفات أو حدوث بعض من المشاكل الصحية على العين جراء الاستخدام الخاطئ للعدسات، وقال إن هذه المضاعفات تبدأ بظهور احمرار أو حكة في العين وتنتهي بتقرحات مضرة بالعين، مضيفاً أن هذه الأعراض ينبغي الالتفات لها وعدم إهمالها لتأثيرها على الرؤية السليمة، داعياً مستخدمي العدسات اللاصقة وعند حدوث أي من هذه الأعراض نزعها على الفور ومراجعة طبيب مختص.
وحذَّر الفتيات ممن يستخدمون العدسات اللاصقة التجميلية بعدم لبسها لمدة تزيد على ال 6 ساعات، فيما نوه إلى أهمية عدم استخدام أي مساحيق تجميلية قبل لبس العدسة، مضيفاً أنه من المهم أيضاً عدم لبس العدسة مباشرة بعد أي إجراء طبي أو جراحي خاص بالعين كعمليات تصحيح النظر أو عمليات الليزك إلا بعد مرور أكثر من ثلاثة أيام.
فيما يوصي الدكتور محمد أبو الدهب أيضاً بعمل فحص لدى عيادة مختصة قبل لبس العدسات، معتبراً أن سن 16 فما فوق هو السن الملائمة لارتداء العدسات اللاصقة، وقال يمكن أن تُلبس العدسة للضرورات أو عند اللزوم لسن 10 فما فوق ولكن بإشراف الوالدين.
وأضاف أن العدسة يمكن أن تكون بديلاً ناجحاً للأطفال ممن لديهم قُصر نظر أو للأطفال الذين يعانون من المياه البيضاء أو لمن لديهم عيوب مياه بيضاء في عين واحدة فهؤلاء وكما يقول الدكتور أبو الدهب يكون الأنسب لهم لبس العدسة اللاصقة.
فيما نبه إلى أهمية اللبس التدريجي للعدسة من خلال لبسها من ساعة إلى ساعتين يومياً ومن ثمَّ تكرر العملية مع زيادة فترة لبس العدسة، مضيفاً أن وجود عدسة احتياطية من شأنه تجنب مشاكل كثيرة قد تواجه مستخدم العدسة اللاصقة وبالذات لمن يعانون من ضُعف شديد في النظر.
وقال إن الأشخاص الذين يعانون من «الاستجماتيزم» أو اللانقطية، بلبس عدسات شبه صلبة وذات مسامية عالية، وأوضح أن العدسة اللاصقة يمكن زراعتها في القرنية أو داخل العين موضحاً أن العدسة ينصح بها للدرجات العالية من ضُعف النظر.
أماني2006
أماني2006
لا يوجد ما يمنع من استعمالها إلا في حالة هبوب العواصف الرملية والأهم من ذلك العناية التامة بها 2/3

العدسات اللاصقة اللينة ... معظم العيون تتأقلم معها بسرعة !


يجب الاهتمام بنظافتها والعناية بها
د.عثمان بن محمد العمر
تواصلا للحديث حول العدسات اللاصقة والتي أصبحت شائعة جدا هذه الأيام في جميع أنحاء العالم ويزداد انتشارها عاما بعد عام نتيجة للتطور المستمر في تصميمها والذي تطرقنا فيه الى انتشارها واكدنا على اهمية تنظيفها بعناية بعد استخدامها في كل مرة حيث أن هناك دائما فرصة لفقدان تلك العدسات أو تلفها. كما تحدثنا عن كيفية عمل العدسات اللاصقة واختيار العدسة وأشرنا الى ان هناك أربعة أنواع من العدسات وهي :
- العدسات الصلبة
- العدسات اللينة
- عدسات صلبة تسمح بمرور الأكسجين .
- عدسات لينة دائمة الاستخدام.
وفي اطار الحديث عن العدسات الصلبة نوضح اليوم كيفية تثبيت العدسات الصلبة وهي :
- ابدأ أولا بغسل اليدين ثم تأكد من سلامة العدسة من أي تلف يكون قد أصابها.
- ضع العدسة على طرف إصبع السبابة بحيث تتجه جوانبها إلى أعلى ثم ضع عليها بعض نقاط من محلول التبليل الخاص بالعدسات.
- باستخدام إصبع الوسطى لنفس اليد، قم بجذب الجفن السفلي إلى أسفل.
- قم بجذب الجفن العلوي باليد الأخرى ثم انظر إلى العدسة، ضع العدسة على عينك ثم اترك الجفون واغلق عينيك برفق.





ضع العدسة على طرف إصبع السبابة




إزالة العدسات الصلبة:
اجذب الركن الخارجي لجفن العين بأحد أصابعك، ثم اطبق راحة اليد الأخرى قليلا وضعها تحت عينك ثم امسك العدسة لحظة وقوعها من عينك أثناء حركة الجفن العلوي (عملية الرمش).
العناية بالعدسات الصلبة وتنظيفها:
من الممكن أن يحدث للعدسات الصلبة كسور أو خدوش، لذلك ينبغي التأكد دائما من سلامة العدسات من أي تلف يكون قد أصابها وذلك قبيل استخدامها في كل مرة . وإذا ما أصاب العدسة الصلبة أي خدوش فمن الممكن إعادة صقلها ،لكن إذا تعرضت للتشقق أو التصدع فينبغي استبدالها بعدسة أخرى .استخدم المحاليل التي يقرها الطبيب لتنظيف العدسة ويجب دائما اتباع التعليمات التي يصدرها لك طبيبك فيما يتعلق بطرق تنظيف العدسات والعناية بها.
- يجب استخدام محلول ترطيب العدسة قبيل وضعها في العين حيث ان هذا المحلول يساعد على تغطية العدسة بالدموع.
- عند خلع العدسة يستخدم شامبو خاص لتنظيفها وذلك لإزالة المواد الدهنية وأية مواد أخرى قد تكون مترسبة على العدسة.
- ثم قم بغسل العدسة بمحلول الغسيل الخاص بالعدسات الصلبة.
- احفظ العدسات في المحلول الخاص بها وذلك للحفاظ عليها من التلوث ولحمايتها من التلف.
2- العدسات اللينة:
1- يومية: تستبدل يوميا ولا تحتاج إلى تعقيم.
2- أسبوعية: تستبدل خلال أسبوعين كحد أقصى.
3- شهرية: تستبدل خلال شهر من الاستعمال.
4- دائمة: تستخدم من 6 شهور إلى سنة كحد أقصى ثم تستبدل.
في أغلب الأحيان تتأقلم عيون معظم الناس مع العدسات اللينة بسرعة. لكن يجب أن تتم زيادة الوقت الذي تستخدم فيه هذه العدسات بالتدريج وتحت إشراف الطبيب. ويجب عليك أن تدرك أنه رغم أن عملية تأقلم العين مع العدسات تتم بسهولة ويسر إلا أنه يجب عليك اتباع الجدول الخاص بأوقات استخدام هذه العدسات بمنتهى الحرص. ويمكن في حالات عديدة استخدام العدسات اللينة بأمان لفترة مستمرة تزيد على ثماني عشرة ساعة يوميا. ومن المهم جدا ألا تجعل العدسات اللينة يصيبها الجفاف، ومن أجل أن يكون بإمكانك الحفاظ عليها مبللة، يجب وضعها في حافظتها الخاصة وفي المحلول الذي يقرره طبيبك .
تثبيت العدسات اللينة:
- اغسل يديك وجففهما جيدا -إذا كانت أصابعك مبللة من الممكن أن يتسبب ذلك في تسطح العدسة) وتأكد من عدم وجود خدوش أو تشققات أو أجسام غريبة على العدسة.
- ضع العدسة على طرف إصبع السبابة على أن تكون جوانبها لأعلى وتأكد من وجود الجانب الصحيح للعدسة ناحية الخارج وذلك بالتأكد من أن الجوانب المنحنية للعدسة تشير لأعلى وليس للخارج.
- باستخدام الإصبع الوسطى، اجذب الجفن السفلي لأسفل ثم انظر لأعلى حتى تظهر المنطقة البيضاء بالعين.
- ضع العدسة برفق على المنطقة البيضاء من العين ثم ارفع أصبعك واترك الجفن وحينما ترمش عينك فسوف تتمركز العدسة من تلقاء نفسها في العين.
إزالة العدسات اللينة:
انظر إلى أعلى ثم قم بسحب العدسة إلى أسفل نحو المنطقة البيضاء من العين، بإصبعك ثم أطبق برفق على العدسة مستخدما أصبع الإبهام والسبابة ثم ارفعها خارج العين.
العناية بالعدسات اللينة وتنظيفها:
من المهم جدا عدم استخدام أية محاليل أو قطرات غير التي أقرها طبيبك مع العدسات اللينة وإذا ما داخلك الشك في ذلك فاستشر طبيبك ويجب تنظيف وتعقيم العدسات اللينة وذلك قبيل استخدامها في كل مرة ويتم تنظيف وتعقيم هذه العدسات عن طريق المحاليل الكيماوية الخاصة بالعدسات ، لكن من المهم جدا كذلك عدم تغيير طريقة التنظيف والتعقيم هذه في كل مرة حيث من الممكن أن يتسبب ذلك في إصابة العدسات بالتلف ويجب أن يتم تعقيم العدسات بكل دقة وعناية لأنه من الممكن أن تنمو البكتريا والفطريات على العدسة وفي حالة عدم إزالتها فمن الممكن أن تسبب إصابة العين بالتهابات شديدة.
في حالة قيامك بتنظيف العدسات مستخدما طريقة التنظيف بالمحاليل الكيماوية: فيجب بعد تنظيف سطح العدسات وتعقيمها بدعكها في محلول خاص للعدسات اللينة لمدة دقيقة في حركة دائرية ثم توضع في العلبة وتغمر في محلول الحفظ لحين استخدامها.
أماني2006
أماني2006
البكتيريا السبب الرئيس لالتهابات العين ويمكن دخولها إذا لم تكن يداك نظيفتين عند لبس العدسة3/3

العدسات اللاصقة ... عدم تثبيتها بصورة سليمة قد يؤدي إلى جرح وخدش سطح القرنية !


تعلم الطريقة الصحيحة لتركيب العدسة
د.عثمان بن محمد العمر
استكمالا لموضوع العدسات اللاصقة والشائعة جدا هذه الأيام في جميع أنحاء العالم وقد اشرنا في العددين الماضيين الى ان هناك أربعة أنواع من العدسات ومن تلك الانواع :
- العدسات الصلبة التي تسمح بمرور الأكسجين:
يمكن استخدام العدسات الصلبة التي تسمح بمرور الأكسجين لفترة أطول كل يوم مع تقليل نسبة عدم الوضوح في الرؤية أو الألم الناتج عن تورم القرنية. وعموما فيتم وضع العدسات التي تسمح بمرور الغازات بنفس الأسلوب الذي يتم به وضع أي عدسة صلبة أخرى، وقد تتطلب بعض أنواع العدسات التي تسمح بمرور الأكسجين وضعها في محلول خاص بالإضافة إلى تعقيمها بصفة منتظمة. وسوف يقوم طبيبك بإخطارك بالمتطلبات الخاصة بتنظيف العدسات الخاصة بك.






احرص على نظافتها باستمرار





العدسات اللينة الدائمة الاستخدام: Extended Wear
إن العدسات اللينة الدائمة الاستخدام مصممة بطريقة معينة بحيث يمكن استخدامها طوال الأربع والعشرين ساعة يوميا ولمدة طويلة. ورغم الشعور بالراحة عند استخدام هذه العدسات إلا انه ينبغي عليك عمل زيارات متابعة للطبيب وبصفة منتظمة وذلك بغية التأكد من أن قرنيات عينيك تتحمل هذه العدسات بصورة طيبة. تذكر هنا أن على الطبيب اختيار نوع العدسات الملائمة لك ومع أنه يمكن استخدام هذا النوع من العدسات لفترة طويلة إلا أنه ينصح بعدم استخدامها أثناء النوم وعدم المواصلة لعدة أيام دون تنظيفها وذلك للمخاطر التي قد تنتج من سوء استخدامها. وقد يساعد سوء الأحوال الجوية وطبيعة العمل الذي تقوم به على وجود آثار جانبية من طول استخدام هذا النوع من العدسات وهذا النوع من العدسات لا ينصح به في الأجواء الحارة والجافة لما له من مخاطر على القرنية.
تحذير من المشاكل المصاحبة لاستخدام العدسات:
في بعض الأحيان ، وبالرغم من الجهد والعناية التي توليها بالعدسات ، قد تحدث بعض المشاكل نتيجة للتلف الذي قد يصيب العدسات أو الاستخدام الزائد عن الحد. وقد يكون الألم أو الاحمرار المستمر والزائد في العين أو الإفراط في إفراز الدموع أو الحساسية غير العادية تجاه الضوء، دلائل لمشكلة خطيرة. وإذا ما واجهتك أي من هذه الأعراض فقم بنزع العدسات فورا وسارع بمراجعة الطبيب حيث من الممكن أن يكون السبب في هذا وجود التهاب او تقرحات أو خدش بالقرنية.
خدوش القرنية :
تعتبر خدوش القرنية والتي هي عبارة عن حدوث كشط أو جرح في سطح القرنية ، نتيجة خطيرة لعدم تثبيت العدسة بصورة سليمة أو لوجود تشققات أو خدوش بالعدسة، ويمكن أن تحدث هذه الخدوش بالقرنية نتيجة لدعك العين أثناء وجود العدسة بها. ومن الممكن أن تسبب خدوش القرنية ألما مبرحا خصوصا عندما يتحرك الجفن على القرنية وفي مثل هذه الحالة يتم علاج العين بتغطيتها بحيث لا يتحرك الجفن فوق الجزء المصاب وقد يتطلب الأمر مرور عدة أيام حتى يتم التئام جرح القرنية وقد يحتاج الأمر إلى استخدام قطرات أو مراهم بالعين وقد يحتاج الطبيب لتغطية العين المخدوشة لمدة يوم او يومين.
تورم القرنية:
من الممكن أن يصيب القرنية ضرر أو أن يحدث بها خدوش إذا لم يكن هناك إمداد كاف لها بالأكسجين . وفي هذه الحالة تبدأ خلايا القرنية بالانهيار وبالتالي تزداد سماكة القرنية. ويحدث هذا إذا ما قمت باستخدام العدسات لفترة طويلة دون خلعها. يجب عليك دائما تنفيذ الجدول الموضوع من قبل الطبيب والخاص بمواعيد استخدام العدسات بعد أن تكون قد تعلمت كيفية التعود والتأقلم على العدسات.
التهاب العين عن طريق العدوى:
تعتبر البكتريا هي السبب الرئيسي لالتهابات العين . ويمكن للبكتريا دخول العين إذا لم تكن يداك نظيفتين عند لبس العدسات اللاصقة . كما أن اللعاب بصفة خاصة يحتوي على كميات كبيرة من البكتريا لذلك تجنب وضع العدسات في فمك او استخدام اللعاب لترطيب العدسة . إضافة إلى ذلك فإن العدسات نفسها تعتبر وسطا مساعدا لنمو البكتريا والفطريات عليها ولذلك يجب تنظيفها دائما وبدقة وعناية كبيرة. وفي بعض الأحيان ولأسباب خارجة عن إرادتك يمكن للبكتريا والفيروسات الدخول للعين من الجو مما قد يسبب التهابا بها. وينتج عن ذلك ألم واحمرار بالعين.وفي حالة تكرار وجود ألم واحمرار ونشاط في إفراز الدموع . قم بخلع العدسات ومراجعة الطبيب.
استخدام العدسات الجديدة:
ليس من الغريب حدوث احمرار بالعين أو عدم الشعور بالراحة لبعض الوقت وكذلك ازدياد إفرازات الدموع بالعين عند استخدام العدسات اللاصقة لأول مرة. وقد تحدث بعض المضايقات المتمثلة في الحساسية من الضوء وترميش العين المستمر. فهذه المشاكل تعد مشاكل مؤقتة وعادة ما تحدث فقط خلال الأسابيع القليلة الأولى لاستخدامك للعدسات. وبإمكانك تقليل فرص حدوث المشاكل لأدني حد إذا ما قمت بتنظيف العدسات بعناية ودقة بالغة بعد كل استخدام لها وكذلك إذا قمت بمراجعة الطبيب في زيارات متتابعة بصفة منتظمة (تذكر دائما) إذا تكرر حدوث ألم أو الاحمرار ، أن ترجع طبيبك فورا ، كما تذكر أيضا عدم استخدام العدسات لفترة طويلة عن الحد المسموح به. هناك العديد من المميزات التي تمتاز بها العدسات اللاصقة عن النظارات الطبية ، إلا أن العدسات تتطلب الكثير من الاهتمام والعناية ، وتذكر دائما أن تنظيف العدسات بعناية ودقة وكذلك استخدامها بالطريقة الصحيحة من شأنه توفير الحماية لكل من العدسات ولعينيك .
وفيما يلي بعض الأشياء التي يجب عليك اتباعها وبعض الأشياء الأخرى التي يجب تجنبها:
أشياء هامة ينبغي اتباعها:
- مراجعة الطبيب بصفة منتظمة لعمل فحوصات دورية.
- التأكد من سلامة العدسات من أي تلف وذلك قبيل استخدامها في كل مرة.
- استخدام المحاليل التي يوصي الطبيب بها فقط.
- تنظيف العدسات بعد استخدامها في كل مرة.
- المحافظة على نظافة الحافظة الخاصة بالعدسات مع تغيير المحلول بانتظام.
- تجنب وصول مواد تجميل العين أو الكحل إلى يديك أو إلى العدسات.
- المواظبة على تقليم الأظافر باستمرار حتى لا تسبب أي تلف للعدسات.
- الاحتفاظ بنظارة طبية بصفة احتياطية وذلك في حالة ضياع أوخدش أو كسر العدسات.
- غسل اليدين جيدا قبل إدخال أو خلع العدسات من العين مباشرة.
- استبدال العدسات مبكرا إن أمكن بأخرى جديدة حسب العمر الافتراضي للعدسة .
أشياء ينبغي تجنبها:
- لا تبلل العدسات مطلقا باللعاب .
- لاتضع أي قطرات في عينيك أثناء وجود العدسات بهما دون استشارة الطبيب.
- من الأفضل ألا تذهب للنوم بينما العدسات موجودة في عينيك سواء كنت تستعمل العدسات الصلبة أو اللينة.
- تجنب استخدام مجففات الشعر أو بخاخات تثبيت الشعر أثناء استخدامك للعدسات.
- من الممكن الاستحمام أثناء وجود العدسات بالعين، لكن يجب خلعها قبيل السباحة في المسبح أو البحر.
- لاتعتمد على العدسات اللاصقة في توفير الحماية لعينيك، بل يجب دائما استخدام النظارات الواقية إذا ما كانت مهنتك تكتنفها بعض الأخطار كما يجب استخدام النظارات الشمسية .
- لا تدعك عينيك أثناء وجود العدسات بهما.
- لاتستخدم العدسات لفترة أطول مما ينبغي.
العدسات الملونة (للزينة):
- لا تختلف كثيرا عن الأنواع الأخرى من العدسات اللاصقة الشفافة إلا أنها قد تحتاج إلى رعاية أكثر نظرا لكثرة المضاعفات التي قد تسببها نتيجة سوء الاستعمال والانتشار العشوائي لهذا النوع من العدسات اللاصقة خصوصا أنها توصف من قبل صوالين التجميل وليس من قبل أخصائي البصريات أو طبيب العيون .
- يجب أن تستخدم بعد فحص طبي للعين وعدم تجريبها أو وضع عدسة بالعين سبق استخدامها من قبل شخص آخر.
- هناك أنواع تجارية رخيصة يجب الحذر منها والاستشارة الطبية قبل استخدامها.
تذكر دائما:
اخلع العدسات وسارع بمراجعة الطبيب إذا تكررت أعراض الألم أو الاحمرار الشديد بالعين.
الامبراطوره لمار
مشكوره حبيبتي معلومات مفيده مرررررررررررره
الله يجزاك خير
بنت عز وجاه
بنت عز وجاه
الله يجزاك خيييييير امووونه