العدسات اللاصقة.. ومتى نمتنع عن وضعها؟

العدسات اللاصقة ظهرت في الأونة الأخيرة كبديل للنظارة خاصة للنساء اللواتي تمثل لهم النظارة مشكلة وهى اخفاء جمال عيونهم ، لكنها أصبحت تستخدم أيضاً لأهداف تجميلية بهدف تجميل العيون ، والجميع يستخدم العدسات دون معرفة العوامل التى تمنع من وضعها.

ويشير خبراء التجميل إلى العوامل التى تمنع استخدام العدسات اللاصقة والأفضل عدم استخدامها عند وجود أحد هذه العوامل حفاظاً على صحة العين وسلامتها, مثل الأشخاص الذين تنقصهم الدوافع للبس العدسات لأن هؤلاء لا يستطيعون الاهتمام بها بالشكل المناسب.

و الأشخاص المهملين بقواعد النظافة والذين لا يقصون أظافرهم, لأن الخطر يكون في هذه الحالة مشتركاً على عيونهم وعلى عدساتهم, والذين يعانون من مشكلات عقلية ونفسية, وكذلك المراهقين ما بين عمر الـ 11سنة والـ14سنة فمن الصعب عليهم أيضاً إتباع أصول النظافة والعناية.

كما ينطبق هذا الأمر على المسنين إذا كان عندهم ضعف في الذاكرة أو مرض باركيسنون فهم يفتقدون للتركيز الذهني, وأيضاً المسنين الذين يعانون من اهتزاز أيديهم.

موضحين أن بعض الحالات الطبية تمنع استعمال العدسات اللاصقة كوجود مشكلات في اليدين مثل التهاب المفاصل أو تشوهات أخرى, فمن الصعب في هذه الحالات استعمال العدسات اللاصقة, وكذلك عند الإصابة بأمراض القرنية, ومرض الصرع, والمرضى الذين يعالجون بدواء الكلوروكوين.

وهناك أيضاً بعض الأشخاص الذين يخافون من وضع وخلع العدسات عن عيونهم نتيجة لخلل في الشخصية وهم يتوترون أثناء هذه العملية ويفقدون أعصابهم, ومثل هؤلاء يمكن كشفهم عند الفحص ووضع القطرات في عيونهم فهم يشدون على أجفانهم ومن المستحيل فحص ضغط العين عندهم.

وأخيراً هناك ظروف عمل خاصة تمنع من وضع العدسات اللاصقة مثل العاملين في صالونات تصفيف الشعر, أو الذين يعملون في مجال إصلاح السيارات, أو العاملين في مصانع الكيمياء والمخامر, وعمال المناجم أيضاً, وأي ظروف أخرى غير ملائمة للبس العدسات اللاصقة.