العدسات اللاصقه بيب الضروره والخطوره

المكياج والعطور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







هذه بعض المعلومات عن العدسات اللاصقه


“الصحة والطب” استطلعت رأي وزارة الصحة حول ضوابط تداول المحاليل والعدسات اللاصقة خاصة بعد منع بيع محلول يسبب التهابات في العين، اضافة إلى استطلاع آراء الأطباء المتخصصين حول الحالات التي يجب استخدام العدسات اللاصقة فيها وموانع استخدامها، كذلك طرق الوقاية من تلوث العدسات، إلى جانب آراء بعض العاملين في الصيدليات حيث تضاربت الآراء بينهم، فمنهم من يرى أنها مجرد شائعات صادرة عن البعض والآخر يرى أن وزارة الصحة هي الضابط الوحيد لمنع تداول أي مستحضر طبي.
خطورة بعض المحاليل
يقول الدكتور عيسى بن جكة المنصوري، مدير إدارة الرقابة الدوائية في وزارة الصحة: محاليل غسل العدسات تستخدم لحفظ العدسات وتنظيفها.. وهي في الأغلب تحتوي على منظفات ومواد معقمة، ولكن تزخر الأسواق بأنواع تجارية كثيرة وهي في العموم لاتخضع لرقابة وزارة الصحة (عكس المحاليل التي تستخدم لغسل العين مباشرة)، وبالتالي يتم التعامل معها كأصناف عامة، ولهذا يمكن ان نجد بعضها غير مطابق للمواصفات العالمية بل تسبب الضرر حيث وجد أن هناك نوعاً من تلك المحاليل أعتبرت بيئة نشطة لنمو نوع من الأميبا يدعى “الأكاتثاميبا”، وفي تصريح من الاتحاد الألماني للرقابة على صحة المستشفيات قال: إن معظم محاليل حفظ وتعقيم العدسات اللاصقة السائدة لا تقي العين من الالتهابات المتسببة من العدوى، وجاء في التصريح ان الفحوصات أجريت على 15 محلولاً أثبتت أنها تعتبر سوائل لاتفيد ليس أكثر، بل تحتوي على الجراثيم التي تسبب التهابات للعين، وتتسبب بتشويش الصورة وعدم الرؤية بوضوح.. وفي بعض الحالات المتقدمة يمكن ان تؤدي لالتهاب وتقرح قرنية العين.
والتهاب القرنية هو من أهم المشكلات التي يسببها محلول العدسات خاصة غير المطابقة، وكذلك الاستعمال غير الصحيح، حيث إن المشكلة تكون في كثير من الأحيان ليست نابعة من المحلول، وإنما من طريقة الاستخدام الخاطئة لتلك المحاليل وعدم حفظها بالأسلوب المطلوب كفتحها ومن ثم استعمال نفس المحلول مدة طويلة فتفقد فاعليتها، كما يمكن ان تستعمل لأكثر من مرة او صبها في مكان متسخ أو إعادة جزء من المحلول المسكوب للعبوة، وهكذا ما يتسبب باحمرار شديد في العين ما قد يؤدي إلى حدوث تقرح لقرنية العين، والذي يؤدي بدوره إلى فقدان البصر شيئاً فشيئاً في حالة اذا لم يعالج مباشرة، ومن المؤسف أن الإهمال في العلاج قد يتسبب في الوصول للمخ ما قد يسبب الوفاة، وعلى الجمهور في حالة الشعور بالأعراض السابقة مراجعة الطبيب فوراً.
وبالنسبة للتقارير التي وردت اخيراً فهي مجرد تقارير لم ينته التحقيق بشأنها ليثبت تسبب المحلول المذكور (رينو) في الحالات من عدمه على كل حال تم سحب التشغيلة المشكوك في أمرها تطوعياً من قبل الشركة المنتجة وذلك من الأسواق في كل من هونج كونج وسنغافورة، اما بالنسبة للإمارات وحتى هذا التاريخ لم يتم تبليغ إدارة الرقابة الدوائية في وزارة الصحة بأي شكوى من هذا القبيل أو بأي حالات مشابهة. وأضاف الدكتور المنصوري أن هناك عوامل تزيد نسبة حدوث تقرح القرنية الجوثومي هي: الكدمات، وأمراض نقص المناعة، وامراض العين السطحية، واستعمال العدسات (نادراً).. وخاصة اذا تم بشكل خاطىء لا يراعي الإرشادات الموضوعة بهذا الصدد. فنسبة الحدوث بالنسبة لمستخدمي العدسات اللاصقة 4 - 21 لكل 10 آلاف مستخدم العدسات المستعملة خلال النوم (لأكثر من يوم) في الولايات المتحدة الأمريكية، كما تزيد نسبة الحدوث في المناطق ذات الطقس الحار. أما بالنسبة للاستخدام الأمثل لمحاليل تنظيف وتعقيم العدسات فهي كالتالي:
يجب على مستخدمي العدسات اللاصقة استعمال طريقة “الفرك ثم الشطف”، والتأكد من ان المحاليل المستخدمة لغسل وحفظ العدسات اللاصقة قاتلة للبكتيريا، وقاتلة لطفيل الأكانثاميبا، كما يجب عدم إعادة صب المحلول إلى العبوة الأصيلة، والتأكد من نظافة كافة الأدوات المستخدمة وشطفها بالمحلول نفسه.
وننصح الأطباء قبل وصف أي علاج التأكد من الجرثومة المسببة للحالة (عن طريق أخذ عينات مخبرية وفحصها) بحيث يضعون في الحسبان امكانية وجود عدوى فطرية وليست بكتيرية لوصف العلاج الأنسب، وفي حالة كونها فطرية الرجاء التبليغ عنها لادارة الرقابة الدوائية. مؤكداً أهمية تبليغ الأطباء لإدارة الرقابة الدوائية بأي حالة قد شخصت بأنها تقرح قرنية جرثومي ناتج عن استخدام لمحلول العدسات اللاصقة بعد التأكد من أن المستخدم كان يستخدمها ضمن التعليمات مع ذكر المعلومات التالية:
1 - الاسم العلمي والتجاري والرقم الكودي لمحلول العدسات اللاصقة المستخدم.
2 - نوع العدسات اللاصقة المستخدمة وطبيعتها (ليوم واحد أو أكثر من يوم).
3 - نتائج مزرعة أخذت من العين.
4 - معلومات عن المريض فيما اذا تعرض لكدمات في العين، أو أجريت له أي عمليات جراحية، أو كان من مرضى السكري.
5 - معلومات عن أي أدوية يأخذها المريض للعيون.
دوافع استخدام العدسات اللاصقة
وتقول الدكتورة وفاء الشاعر الاختصاصية في جراحة وأمراض العيون في دبي، إنه لسنوات طويلة استعملت العدسات اللاصقة في مجالات التجميل ولكن بدأ التزايد في استخدامها علاجياً مثل حالات اصابة القرنية بالقروح، وفي حالات تصحيح عيوب الإنكسار كقصر وبُعد النظر والانحراف. وفي عام 1981 اصبحت العدسات اللينة المخصصة للاستعمال المطول متوفرة بشكل واسع للمستهلك وتنقسم العدسات اللاصقة إلى نوعين:
* العدسات الصلبة يفضل استعمالها في الحالات التالية:
- الانحراف الذي يريد عن درجة واحدة والقرنية المخروطية الشكل في بعض الحالات المتعلقة بظروف البيئة مثل الطقس الجاف والحار أو عند الانتقال الدائم من غرف وسيارات مكيفة إلى الخارج فإن العدسات اللينة تغير من حدة النظر نظراً لاحتوائها على كمية كبيرة من الماء.
- عند الاشخاص الذين تعرضوا لعملية استئصال المياه البيضاء (الكتاركت) والذين لم تزرع لهم عدسة بديلة داخل العين، فإن العدسات الصلبة تؤمن لهم حدة نظر افضل لأنها تصحح من انحراف القرنية والذين تعودوا على استخدام هذا النوع من العدسات من الصعب عليهم التأقلم مع العدسات اللينة لأن العدسات الصلبة تؤمن لهم نظراً أفضل.
* العدسات اللينة ويفضل استخدامها في الحالات التالية:
التعلم والتعود السريع على تحمل العدسات وخاصة عند الأشخاص الذين يحتاجون إلى التسريع في عملية التعود، فالمريض يشعر بالراحة بعد عشرة دقائق من لبس العدسة لأول مرة، وفي اليوم الأول، وهذا عامل مهم عند الأشخاص المشغولين جداً بالعمل أو الدراسة، وأيضاً عند الأشخاص الذين تكون قدرة تحملهم ضعيفة تجاه جسم غريب في عيونهم فهم لا يستطيعون تقبل العدسات الصلبة إطلاقاً وخاصة أثناء الحمل أو نتيجة ردود فعل العين بعد لبس العدسات لمدة طويلة وصعوبة في المحافظة على لبس العدسات وفق نظام قاسٍ، والخوف من الضوء بشكل ملحوظ والعتامة في الرؤية.
وفي بعض الحالات نتيجة ظهور انحراف في القرنية لم يكن عند المرضى من قبل والذي تسببه العدسات بالضغط على القرنية بشكل مؤقت طبعاً.
عند الرياضيين وخاصة الذين تتعرض أجسامهم إلى التصادم فيما بينهم مثل لاعبي الهوكي وكرة اليد، وكرة القدم، فالعدسات اللاصقة أقل تعرضاً للتحرك من مكانها لأنها تتابع حركة العين، وعند لاعبي التنس فإن العدسات اللاصقة لا تسقط بسهولة من العين خاصة عندما ينظرون للأعلى من أجل توجيه الضربات، ومن ناحية الأمان فمن الأفضل للعمال الذين يتعلق عملهم بآلات خطيرة ان يستعملوا العدسات اللينة لأنها أقل تحركاً من مركزها. وبالنسبة للطيارين الخاصين فإن العدسة أقل تعرضاً للسقوط والتحرك.
كما أنه من اجل سلامة العين فإن العدسات اللاصقة من النادر ان تسبب قشطاً أو جروحاً في القرنية وتقلل من تعرض العين لاختراق الجراثيم لها وتورمها بالمقارنة مع العدسات الصلبة.
وعند الأطفال الذين يحتاجون إلى استخدام العدسات اللاصقة بسبب تشوه خلقي في القزحية أي عدم وجودها في العين، وفي حالة العين الكسولة او البرص واهتزاز العين الولادي فعليهم لبس العدسات اللينة لأنها اريح واسلم وهي ملائمة اكثر أثناء اللعب والجو المملوء بالغبار.
ويمكن لبس العدسات اللينة طوال النهار من دون الحاجة إلى خلعها عن العين كما في العدسات الصلبة، حيث ان المريض يحتاج إلى الاستغناء عنها من وقت لآخر لمدة ساعة على الأقل لإراحة عيونه.

- في أحواض السباحة او البحيرات اثناء السباحة احتمال ضياع العدسات اللينة أقل لأنها تصبح ناقصة التوتر عندما تتعرض للماء العادي وتلتصق باحكام على القرنية والنظر يبقى صافياً اثناء السباحة من دون استخدام النظارات الخاصة بحماية العيون وتأثير الكلور على العدسات وضرورره قليل ومن المهم شطف العيون وهي مفتوحة بعد لبس العدسات بالماء قبل وبعد الانتهاء من السباحة، ومن الممكن خلع العدسات بعد ثلاثين دقيقة، ويجب عدم السباحة في المسابح الملوثة، أما السباحة في البحر والمحيط من دون نظارات حماية فلا ينصح به لأن المياه المالحة تكون عالية التوتر فتتسبب في سقوط العدسات، كما ان استخدام العدسات اللينة يفضل استخدامها عند الاشخاص الذين لا يحتاجون إلى لبسها بشكل دائم مثل الخطباء والممثلين والرياضيين لأن هؤلاء يلبسونها فقط في المناسبات الاجتماعية وذلك نظراً لسهولة استعمالها وعدم الإنزعاج في تبديلها بالنظارات مباشرة لأنها لا تسبب تورم القرنية الذي يؤدي إلى عدم صفاء النظر.
- كما انه في الحالات التي يعاني منها المريض من اهتزاز في عينه وهذه الحالات تكون ولادية فإن المريض لا يشعر بالانزعاج لأن العدسات اللينة تتابع حركة العين، بينما النظارات والعدسات الصلبة التي تشعره بعدم الارتياح نظراً للحركة الدائمة للعين التي تنحرف من مركز الرؤية الواضحة لعدسات النظارة والعدسات الصلبة.
- كما أنه في حالات العيون الواسعة التي تكون فيها الجفون مفتوحة أكثر او في حالة أمراض الغدة الدرقية التي تسبب جحوظ العين يستطيع المريض لبس عدسة بقياس أكبر بحيث ان الجفن لا يسبب الاحتكاك بالعدسة وسقوطها من مكانها.
أما بالنسبة لموانع استخدام العدسات اللاصقة فأوضحت الدكتورة الشاعر أن هناك موانع قطعية وأخرى نسبية، ففي الحالات التالية يجب عدم تشجيع الشخص على استعمال العدسات، مثل الاشخاص الذين تنقصهم الدوافع للبس العدسات لأن مثل هؤلاء لا يستطيعون الاهتمام بها بالشكل المناسب، كما ان الأشخاص المهملين بقواعد النظافة وذوي المشكلات العقلية والنفسية والمراهقين ما بين عمر ال11 سنة وال14 سنة من الصعب عليهم اتباع أصول النظافة والعناية، كما أن هذا يعمم على المسنين الذين يحتاجون إلى تصحيح النظر بعد عمليات استئصال المياه البيضاء ولم تزرع لهم عدسات بديلة في العين اذا كان عندهم ضعف في الذاكرة أو مرض باركيسنون اذ إنهم يفتقدون التركيز الذهني فيمنع استعمالهم للعدسات اللاصقة.
وفي حالة وجود مشكلات في اليدين مثل التهاب المفاصل أو تشوهات أخرى فمن الصعب عليهم استعمال العدسات اللاصقة، كما ان المسنين أيديهم تهتز والاشخاص الذين لا يقصون اظافرهم يجب منعهم من استعمال العدسات لأن الخطر يكون مشتركاً على عيونهم وعلى عدساتهم.
كما أن هناك بعض الأشخاص يخافون من وضع وخلع العدسات عن عيونهم نتيجة خلل في الشخصية فهم يتوترون أثناء هذه العملية ويعصبون ومثل هؤلاء يمكن كشفهم عند الفحص ووضع القطرات في عيونهم فهم يشدون على أجفانهم وتقريباً من المستحيل فحص ضغط العين عندهم.
في حالات أمراض القرنية
عند الاشخاص الذين يعانون من مرض في القرنية أو من التهابات متكررة وتورم فيها بسبب الاحتكاك الناتج عن حركة العدسات، وفي حالة المعاناة من قشط متكرر على سطح القرنية لا يستطيع المريض تحمل العدسات الصلبة، وفي بعض الأحيان اللينة منها، والشيء نفسه يحصل عند المرضى الذين يعانون من التهاب القرنية النقطي، وبالذات يجب عدم استعمال العدسات عند الاشخاص الذين يعانون من التهابات مزمنة في حافة الجفون والملتحمة، إلا في حالات استثنائية مثل إصابة القرنية بقروح عندها تستعمل العدسات كضماد ليحميها. عند الاشخاص الذين يعانون بُعد النظر بعد سن الأربعين والذي يكون مترافقاً مع قصر نظر موجود عندهم بالأصل، ففي هذه الحالة استعمال العدسات اللاصقة يقلل من حدة النظر عن قريب لأنهم يجهدون عيونهم بعملية المطابقة والمريض في هذه الحالة يضطر إلى استخدام النظارة التي كان يستخدمها للبعيد باستخدامها للقريب.
في حالة ظروف عمل خاصة مثل العاملين في صالونات قص الشعر، العاملين في تصليح السيارات، والعاملين في مصانع الكيمياء والمخامر، وعمال المناجم وظروف اخرى غير ملائمة للبس العدسات اللاصقة أثناء العمل.
وأشارت إلى أنه في بعض الحالات الطبية يمنع استعمال العدسات اللاصقة عند الاشخاص المصابين بمرض الصرع وعند المرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل ويعالجون بدواء الكلوروكوين، ومن الجدير بالذكر الأخذ بعين الاعتبار بعض الحالات التي يكون فيها المريض معبأ مسبقاً بأفكار من قبل ذويه أو اصدقائه عن أفضلية استخدام العدسات اللينة او الصلبة، فبعضهم يجد إن العدسات اللينة مريحة جداً والآخر يريدها صلبة لأن العناية بها أسهل، وفي مثل هذه الحالة يجب اعطاء المريض عدسات تجريبية وشرح أسباب تفضيل الاخصائي للنوع المناسب له والتجربة هي دائماً خير برهان، وفي الآونة الاخيرة تم انتاج عدسات صلبة ولكن رقيقة جداً تسمح بتهوية العين بشكل أفضل، فعند لبسها يشعر المريض بارتياح كبير وكأنه يضع عدسات لينة وينصح باستعمالها في درجات الانحراف العالية والقرنية المخروطية.
وأحدث ما تم انجازه في عالم العدسات هو تصميم عدسات ذات تركيبة فريدة من السيليكون والهايدروجل يستطيع المريض لبسها لمدة شهر تقريباً لأن مواصفاتها تسمح بوصول الأوكسجين إلى العين وتمنع جفافها لأن قدرتها على تخزين الماء عالية جداً.
وذكرت أنه جرى اخيراً التحذير من استخدام محلول Renu الخاص بتنظيف العدسات اللاصقة حيث لوحظ العديد من الحالات المصابة بالتهابات قرنية العين بفطر “Fusarium Keratitis” ومن أعراضه عدم وضوح الرؤية واحمرار في العين، إلى جانب زيادة في الدمع أو الافرازات وتحسس تجاه الضوء، بينما ننصح بعدم استخدام هذا المحلول.
أنواع العدسات اللاصقة
ويوضح الدكتور إياد الفلاحي، اختصاصي طب وأمراض العيون في الشارقة، أن الكثيرين يستخدمون العدسات اللاصقة بدل النظارات الطبية أو بهدف تجميل العيون لدى السيدات بالتحديد، حيث ان هناك ثلاثة أنواع من العدسات أولها العدسات اللاصقة الصلبة (Hard) وهي مكونة من مادة بلاستيكية قوية غير سامة (PMMA) ويمكن استخدامها لفترات طويلة، والنوع الثاني هو العدسات اللينة (Soft)، وهي مكونة من مادة “Silicon” أو “HEMA” كما أنها مريحة ولينة إلا أنها لا تستخدم لفترة طويلة، في حين يعد النوع الثالث من العدسات اللاصقة المكون من خليط من مواد صلبة ولينة،، وتكون ذات نفاذية عالية جداً لغاز الأوكسجين، بينما تتعدد أشكال العدسات، إما ملونة بألوان مختلفة أو شفافة عديمة اللون حيث تحفظ في سائل مرطب خاص بها وبشكل دائم خارج فترات الاستخدام.
ويضيف: قد يكون استخدام العدسات اللاصقة في العين ضرورياً من الناحية الطبية في بعض الأحيان أو علاجاً بديلاً عن النظارة الطبية في حالات قصر النظر الشديد مع ضعف في “اللطخة” الصفراء، والاستجماتزم (اللابؤرية) غير المنتظم والذي من الممكن تصحيحه باستخدام العدسات اللاصقة كما في حالة تقمع القرنية اوالقرنية المخرطوية، كذلك تستخدم العدسات في حالة علاج بعض أنواع قرحة القرنية ولتسريع التئامها وتقليل الشعور بالألم، إلى جانب استخدامها في حالة الحروق الكيميائية في العين لمنع الالتصاقات والتليفات في الملتحمة وضعف جدار القرنية، وكإجراء وقائي بعد بعض عمليات العيون لمنع انفتاح جرح العين، كما تستخدم العدسات اللاصقة كضرورة لمن يتطلب عمله حركة سريعة مثل الرياضيين الذين لا يمكن استخدام النظارات مع الحركة، ومن ناحية ثانية يجب مراعاة عدة عوامل لدى استخدام العدسات اللاصقة مثل اختيار النوع الجيد منها وغير منتهية الصلاحية، وأن يكون السائل المستخدم للعدسة من النوع المناسب وغير منتهي الصلاحية حيث هناك نوع محدد جرى التبليغ عنه من قبل وزارة الصحة يسبب التهابات في العين، كذلك من الأهمية فحص العيون لدى الطبيب المتخصص بهدف ملاحظة أي موانع لاستخدام العدسات اللاصقة ومعالجة أية التهابات في العين، اضافة إلى وصف العدسات المناسبة للعين من ناحية النوع والقياس المناسبين.
وأشار الدكتور الفلاحي إلى أهمية مراعاة النظافة الشخصية لدى استخدام العدسات اللاصقة وذلك بغسل اليدين بالمطهرات قبل لمس العدسات ونظافة السائل المستخدم وحافظة العدسات لمنع أي تلوث فيهما، اضافة إلى عدم وضع العدسة في العين لفترة طويلة او النوم بها، وعدم استعمال العدسات بعد فترة انتهاء صلاحيتها أو صلاحية السائل الخاص بها، كذلك عدم استعمال العدسة بعد سقوطها على الأرض وذلك لتلوثها حتى لو تم غسلها بالسوائل المناسبة، إلى جانب عدم استخدام عدسات الغير، لأن ذلك يؤدي إلى انتقال الأمراض، ومن الأهمية أيضاً مراجعة الطبيب في حالة حدوث أية أعراض في العينين اثناء استعمال العدسات أو بعد رفعها من العينين.
اما بالنسبة لمضاعفات استخدام العدسات اللاصقة على العينين فهي عديدة منها:
- التهاب الملتحمة التحسسي لأنها تعمل كجس غريب يؤدي إلى تحسس العين.
- التهاب الملتحمة البكتيري أو الفيروسي نتيجة للتلوث.
- التهاب القرنية.
- وذمة القرنية نتيجة زيادة فترة وضع العدسة في العين أو النوم بها.
- قرحة القرنية.
- التهابات فطرية في العين.
وأشار إلى أعراض المضاعفات على العين مثل الاحمرار وتورم في الجفن، وألم في العين خلال أو بعد استخدام العدسة اللاصقة، وعدم وضوح الرؤية لدى الفرد، اضافة إلى الإحساس بجسم غريب في العين، وافرازات مخاطية او صديدية وعدم الارتياح خلال التعرض للضوء العالي أو الشمس، حيث انه كلما تأخر المريض في معالجة الأعراض أدى الأمر إلى مشكلات خطيرة أهمها تضاؤل امكانية الشفاء.
إجراءات وقائية لدى استخدام العدسات
ومن جانبها ترى الدكتورة هبة جلال (صيدلانية)، أنه لا توجد أية مخاطر أو أعراض جانبية جراء استخدام العدسات اللاصقة أو المحاليل الخاصة بها، إلا في حالة الإهمال، خاصة عدم تغيير محلول غسل العدسات يومياً، مشيرة إلى تواصل الطلب على المحلول الذي أدعى البعض أنه يسبب التهابات في العين حيث ان العديد من الأفراد اعتادوا على استخدامه ولا يمكنهم تغييره.
وتضيف: هناك بعض محاليل غسول العدسات تسبب حساسية واحمراراً في العين بسبب المحلول بشكل غالب حتى لو اتخذ الفرد كافة اجراءات الوقاية الصحية، كما أنه من الأهمية استفسار الفرد عن كيفية الاستخدام الصحيح للعدسات اللاصقة ومحلول غسلها قبل إقدامه على استعمالها لأن هناك العديد من الحالات المرضية التي تأتينا طلباً للمساعدة بعد اصابتها بأعراض مرضية كالالتهابات نتيجة استخدام محلول غير مناسب للعدسات حيث ننصحهم بداية بعلاج الالتهاب وتغيير المحلول.
وذكرت الدكتورة جلال ان استخدام النظارة الطبية أفضل من العدسات اللاصقة للعين، إلا أنه وفي كثير من الأحيان هناك من يفضلون العدسات، إلا أنه يتعين عليهم ضرورة استخدام النظارة الشمسية للوقاية من أشعة الشمس الصباحية والأتربة والغبار والرطوبة إلى جانب استخدامهم للعدسات اللاصقة، كذلك أهمية غسل العدسات يومياً، وبشكل منتظم حيث يوجد جهاز صغير الحجم يقوم بتنظيف العدسات خلال دقيقتين ويزيل فطر “Acanchamoeeba” وهو مضمون النتائج، كما ان الاستخدام الخاطىء للعدسات اللاصقة يسبب ضعفاً في البصر خاصة دخول مستحضرات التجميل للعين بحالة وجود العدسات أو النوم فيها أو التعرض للحرارة الشديدة والغبار والأتربة.
مجرد شائعات
أما الدكتورة سحر الحسيني، صيدلانية مسؤولة فتقول: إن الإقبال على شراء العدسات اللاصقة ومحاليل غسلها لم يتأثر جراء الأحاديث عن أحد المحاليل الذي يسبب مشكلات صحية للعيون، مشيرة إلى أنها عبارة عن شائعات يتداولها بعض افراد المجتمع حيث ان الأمر يصبح مؤكداً في حالة صدور القرار عن وزارة الصحة، وبذلك فإن هذا المحلول أو غيره ليس له مخاطر أو أعراض جانبية ما دام مسجلاً لدى الوزارة ومسموح تداوله في الصيدليات والأسواق. وتضيف: إن كافة مستخدمي العدسات اللاصقة لديهم خبرة كافية عن كيفية استخدامها إلى جانب المحلول الخاص بها، فلم نسمع أية شكاوى صادرة عن أحد أصيب بالتهابات في العين نتيجة استخدام أي من محاليل غسل العدسات، وتتساءل الدكتورة الحسيني عن فاعلية النظارة اكثر من العدسات اللاصقة قائلة: ان لكل منهما استخدامه الخاص سواء لغرض طبي أو غيره.
بدائل عدة
أما سناء جابر، مساعد صيدلي، فتقول إن هناك دراسات بينت ان أحد محاليل غسل العدسات اللاصقة اظهر انه قد يسبب عمى العين على المدى البعيد، إلا أن هناك شائعات صادرة عن البعض لأهداف تجارية، حيث قمنا بإيقاف بيع المحلول المحدد حتى يتم حسم الأمر من قبل وزارة الصحة، مشيرة إلى تواصل الطلب على هذا المحلول، إلا أنه يتم تقديم بدائل عنه وأكثر فعالية من الناحية الصحية.
وأوضحت ان حالات عديدة تأتي إلى الصيدلية طلباً للعون نتيجة الاستخدام المكثف والخاطىء للعدسات اللاصقة، حيث ان الكثير يستخدمها لمجرد التجميل والموضة وليس لأهداف طبية، كما أن هناك مراهقين يستخدمونها بهدف تغيير ألوان عيونهم، ومن الأهمية مراعاة الأهل لطرق الاستخدام الصحيح، مبينة ان استخدام محلول غسل العدسة منتهي الصلاحية يعد خطأ فادحاً ويقارن في ذلك مع أي قطرة للعين، إلا أن البعض يعتقد ان استخدام العدسات منتهية الصلاحية قد لا يسبب مشكلات للعين، كما أنه من الأهمية استخدام مرطبات العين الخاصة التي تأتي على شكل قطرات او جل إلى جانب محلول غسل العدسات في حالة استخدام العدسات الطبية. وأكدت جابر أهمية زيادة الوعي بين افراد المجتمع وعدم تداول الشائعات حول أي منتج إلا بعد صدور قرار من قبل الجهات المسؤولة في الدولة.






وهذا موضوع أخر

--------------------------------------------------------------------------------

أسئلة حول العدسات اللاصقة


-ما هي المواصفات المثالية التي يجب توافرها في العدسات اللاصقة؟

من أهم المواصفات ما يلي:

-خفيفة الوزن جداً وصغيرة الحجم بحيث يتناسب حجمها مع حجم القرنية.
ـ سهلة التناول ويمكن تمييزها ورؤيتها بسهولة.
ـ على درجة عالية من الصفاء والشفافية.
ـ شديدة الرقة في تلامسها مع القرنية.
ـ لا تنثني طواعية على نفسها.
ـ مرنة وغير قابلة للمط .
ـ لا تتأثر بتغيرات العوامل الجوية مثل الحرارة والرطوبة والضغط الجوي.
ـ يمكن استخدامها لفترة زمنية طويلة.
ـ لا يتغير لونها مع الاستعمال.
ـ تكون من مادة تتحملها العين براحة كافية وتتحمل لبسها مدة طويلة.
ـ تسمح بمرور الدموع بينها وبين القرنية بسهولة لتغذية القرنية كما تسمح بنفاذ
الأكسجين من خلالها إلى القرنية.
ـ يمكن تنظيفها وتعقيمها بسهولة.
ـ تستطيع تصحيح جميع أخطاء انكسار العين (عيوب النظر).
ـ أن تكون معقولة الثمن وبسيطة التكاليف.

- ما هي مميزات العدسات اللاصقة على النظارات؟

أهم هذه المميزات ما يلي:
أ- المجال البصري (الساحة البصرية) يكون في الحدود الطبيعية بالنسبة للعدسات اللاصقة بينما استعمال النظارات يتسبب في حجب جزء من المجال البصري بواسطة إطار النظارة والأجزاء الطرفية من العدسات السميكة.
ب-العدسات اللاصقة لا تؤثر في حجم صور المرئيات بخلاف النظارات حيث تلاحظ أن النظارات الخاصة بقصر النظر تؤدي إلى صغر حجم المرئيات نسبيا والنظارات الخاصة بطول النظر تؤدي إلى رؤية الأشياء بحجم أكبر نسبيا وأيضا في حالة استخراج العدسات المصابة بالماء الأبيض فان الشخص يرى الأشياء مكبرة حوالي 33% في حالة استعمال النظارات بينما يكون تكبيرها حوالي 10% فقط في حالة استعمال العدسات اللاصقة. جـ-تعطي رؤية أفضل من النظارات وبصورة عامة وجد أن حوالي 60% من الذين يستعملون العدسات اللاصقة الصلبة و40% من الذين يستعملون العدسات الرخوة (اللينة) تحسنت لديهم حدة الإبصار بصورة أفضل من النظارات.
د-أفضل من حيث الشكل والمنظر. ه-يفضل الرياضيون استعمال العدسات اللاصقة خاصة أثناء مزاولة الألعاب الرياضية حيث إن العدسات اللاصقة لا تتهشم ولا تؤذي العين في حالة اصطدام العين بجسم صلب أثناء اللعب بعكس النظارات فهي معرضة للتهشيم وبالتالي إصابة العين مما قد يلحق الضرر بها.
وتتعرض النظارات للتغبيش بسبب بعض العوامل مثل المطر والضباب وهبوط الحرارة والعرق الخ بعكس العدسات اللاصقة التي لا تتأثر بمثل هذه العوامل.

- ما هي المدة التي تظل العدسة صالحة خلالها للاستعمال؟


بالنسبة للعدسات الصلبة فان مدة صلاحيتها للاستعمال تتراوح بين 5ــ10 سنوات وتحتاج العدسة كل 2ــ3 سنوات إلى تلميع أما العدسات اللينة المعدة للاستعمال اليومي فتتراوح مدة استعمالها بين 1ــ3 سنوات (حسب طريقة الاستعمال).أما العدسات اللينة المعدة للاستعمال الممتد فتتراوح صلاحيتها للاستعمال بين
3ــ6شهور.

- هل هناك مدة محددة للبس العدسات اللاصقة؟

تختلف مدة لبس العدسة على حسب نوع العدسة كما يلي:
•النوع الصلب لبس يومي من 8ــ12 ساعة يومياً.
•النوع المنفذ للغازات (نصف الصلب)لبس يومي 12ــ15 ساعة يومياً.
•النوع اللين (الذي يحتوي على 30ــ40% ماء) استعمال يومي 24ساعة.
•النوع اللين الممتد الاستعمال (يحتوي على 60ــ80% ماء)استعمال أسبوعي أو استعمال شهري أو استعمال لمدة 3 شهور.

- هل تسقط العدسة اللاصقة بسهولة من العين؟

كلا طالما كانت العدسة اللاصقة موضوعة بطريقة سليمة على سطح القرنية فان الجفون وقوة جذب السائل الدمعي للعدسة تلعبا دورا هاما في تثبيت العدسة في موضعها ولا تسقط من العين مطلقا جدير بالذكر أن العدسات الصلبة قد تسقط إذا قام الشخص بدعك عينيه بشدة.

- ما هي السن المناسبة لاستعمال العدسات اللاصقة؟

يمكن توضيح مسألة السن المناسبة فيما يلي:
سن الطفولة: من الأفضل استعمال العدسات اللاصقة بعد سن العاشرة أما إذا كانت هناك دواعي هامة لاستعمال العدسات مثل بعد إجراء عملية الماء الأبيض في عين واحدة أو وجود تفاوت كبير في قوة الانكسار بين العينين ...الخ فانه يمكن استعمال العدسات اللينة ممتدة اللبس في مثل هذه الحالات.
سن الشباب والكهولة: هذا السن مناسب جدا لاستعمال العدسات اللاصقة.
سن الشيخوخة: هناك صعوبة في استعمال العدسات اللاصقة لدى كبار السن حيث أنه تعوزهم القدرة المطلوبة في تناول العدسات والطريقة السليمة في لبسها. وقد يناسب كبار السن استعمال العدسات الممتدة اللبس لفترة متصلة قد تكون أسبوعية أو شهرية أو ثلاثة شهور على حسب الحالة

ولكن لبس هذه العدسات يمنع تدفق الدموع الطبيعي
اللازم لترطيب العين وتغذية القرنية وحيث أن بعض كبار السن يعانون من قلة تدفق الدموع ولذا ينصح هؤلاء بلبس العدسات المعدة للاستعمال الممتد لمدة أسبوع أو شهر على أكثر تقدير لتجنب حدوث قرح بالقرنية.

- ما مدى تأثير العوامل الجوية على العدسات اللاصقة؟

بعد دراسة علمية عديدة توصل الباحثون إلى أن هناك تأثير للعوامل الجوية مثل الحرارة والرطوبة والضغط الجوي والأجواء المتربة على العدسات اللاصقة ويمكن بيان ذلك فيما يلي:
أولاً/ تأثير الحرارة: يتغير معامل انكسار مادة العدسة وبخاصة العدسة الصلبة وبالتالي قوة العدسة بتغير درجة الحرارة فمثلا إذا ارتفعت درجة الحرارة من 20ــ 34 درجة مؤوية فان معامل انكسار العدسة يتغير من 1.49 إلى 1.488.

ثانيا/ تأثير الرطوبة: زيادة نسبة الرطوبة يؤثر على العدسة اللاصقة وبخاصة النوع اللين حيث تؤدي إلى تغير في درجة انحناء العدسة وتغير في معامل انكسار مادة العدسة وبالتالي يحدث تغير في قوة العدسة.

ثالثاً/ تأثير الضغط الجوي: في المرتفعات العالية يقل الضغط الجوي وتقل نسبة الأكسجين مما ينشأ عنه صعوبة في تحمل لبس العدسة اللاصقة .

رابعاً/تأثير الأجواء المتربة: مثل هذه الأجواء المحملة بالغبار والرمال يكون هنالك خطورة قائمة على سلامة العين بسبب دخول ذرة غبار أو حبة رمل في العين بين القرنية والعدسة اللاصقة الأمر الذي ينتج عنه حدوث خدوش بالقرنية.

-هل يمكن استعمال قطرات العين أثناء استعمال العدسات اللاصقة؟

بالنسبة للعدسات الصلبة يمكن استعمال بعض قطرات العين أثناء لبس العدسة.أما العدسات اللينة فلا يمكن مطلقا استعمال أي نوع من القطرات أثناء لبس العدسة.لأن هذه القطرات تحتوي على مواد حافظة تمتص بواسطة مادة العدسة مما يؤدي إلى تهيج العين وبعد فترة من الاستعمال تصبح هذه المواد سامة للعين.

-هل يمكن لبس العدسات اللاصقة فقط أثناء المناسبات وأثناء مزاولة الألعاب الرياضية؟

بالنسبة للعدسات اللينة يمكن استعمالها بصفة مؤقتة أثناء المناسبات وأيضا يمكن استعمال عدسات لينة خاصة لمزاولة الألعاب الرياضية.أما بالنسبة للعدسات الصلبة فيمكن أيضا استعمالها في مثل هذه الظروف ولكن نقطة الاختلاف عن العدسات اللينة هو أنه إذا أراد الشخص استعمالها بصفة منتظمة يوميا فيجب أن يتم ذلك بصورة
تدريجية أي يستعمل العدسة أول يوم لمدة ساعتين ثم يزيد ساعة كل يوم حتى يصبح معدل لبسها 12ـ 15 ساعة يوميا.

-هل توجد عدسات لاصقة صالحة للمسافات والقراءة معا؟

نعم ويطلق عليها عدسات ثنائية البؤرة ولكن لم تصل بعد إلى الدرجة المطلوبة لراحة العين وهناك محاولات لتحسين درجة تحمل الشخص لها ويمكن استعمال نظارات للقراءة مع العدسات اللاصقة.

-هل ينصح بالنوم بالعدسات اللاصقة؟

يمكن النوم بالعدسات اللاصقة من النوع اللين الممتد للاستعمال أما العدسات اللينة ذات الاستعمال اليومي فيمكن النوم بها فترة قليلة حوالي ساعة أو ساعتين يوميا أثناء النهار أما بالنسبة للعدسات الصلبة فلا ينصح بالنوم بها .

- هل تتحطم العدسة اللاصقة داخا العين إذا تعرضت لضربة قوية أو حادث؟

كلا العدسات اللينة لا تنكسر ولا تتحطم داخل العين أما العدسات الصلبة فإنها تنزلق جانبا من العين إذا كانت الضربة الموجهة للعين شديدة وعموما إن استعمال
العدسات اللاصقة في مثل هذه الظروف يعتبر بلا شك آمن من النظارات التي تتهشم وتصيب العين بأذى شديد ومضاعفات جسيمة.

-هل ينصح باستعمال العدسات اللاصقة للسيدة الحامل؟

في الحقيقة نحن لا ننصح الحامل باستعمال العدسات اللاصقة لأن القرنية أثناء الحمل يحدث بها تأدم (تورم مائي) مما يؤدي إلى صعوبة في تحمل لبس العدسات
وبخاصة في الفترة الأخيرة من الحمل.

-ما هي التغيرات التي تطرأ على العدسة اللاصقة أثناء الاستعمال؟

أهم هذه التغيرات: تمزق العدسة ــ حدوث خدوش بها ــ تلوثها بالمواد الكيميائية ــ حدوث ترسبات دهنية وبروتينية على سطح العدسة اللينةــ تغير لونها ــ تغبيشها بالسبراي أو ماء الكولونيا ــ فقدان العدسة.


-هل يفضل زرع عدسة داخل العين أو استعمال عدسة لاصقة بعد عملية الماء الأبيض؟

في الواقع أن زرع عدسة داخل العين يعد مناسبا لكبار السن طالما لا يوجد أي مشكلة طبية تتعارض مع زرع العدسة بعد عملية الماء الأبيض عن استعمال العدسات اللاصقة حيث أن الأخيرة تحتاج إلى حرص في طريقة تناولها وكيفية التعامل معها ومن ناحية أخرى إن زرع العدسة داخل العين لا يخلو من بعض المضاعفات ولذا يجب أن يترك القرار النهائي لجراح العيون الذي يباشر العلاج الجراحي للحالة.

-ما هي الأعراض التي تنتج عن لبس العدسات اللاصقة الصلبة مدة أطول عن الحد المسموح به؟

يشكو الشخص في مثل هذه الحالات من الأعراض التالية:
•إثارة وتهيج بالملتحمة مما يؤدي إلى احتقان شديد واحمرار بالعين.
• ألم شديد بالعين.
•تشويش في الرؤية.
• رؤية هالات حول الأضواء.

- هل استعمال العدسات اللاصقة يضر العين أو يؤدي إلى تدهور البصر؟

كلا ليس هناك أي تأثير ضار من استعمال العدسات اللاصقة سواء على العين أو على قوة الإبصار طالما يتم استعمال هذه العدسات بطريقة سليمة والعناية بها بالكيفية المطلوبة تبعا للإرشادات الطبية الصحيحة وتنفيذا لتوجيهات الطبيب المختص.

-هل ينصح بعدم استعمال العدسات اللاصقة أثناء الاشتغال ببعض المهن؟

نعم ومنها:
عمال المناجم ــ العاملون في المصانع الكيميائية لتعرضهم للأبخرة والغازات ــالمشتغلون بمهن تستدعي التعرض للأتربة والدخان ولكن يمكن استعمال نظارات واقية محكمة مع العدسات اللاصقة ــ المشتغلون باللحام والخراطة وسن الآلات ولكن يمكن استعمال نظارات واقية.

-هل يمكن أن تنقل العدسات اللاصقة العدوى للعين؟

إذا لم يهتم الشخص بتنظيف وتعقيم العدسات اللاصقة طبقا للتعليمات الطبية فانه من الممكن أن تنقل العدسات العدوى إلى العين بسبب تلوثها بالجراثيم ووجود الرواسب على سطحها جدير بالذكر أنه يجب على الشخص الذي يستعمل العدسات اللاصقة لمدة طويلة أن يكون أكثر حرصا واهتماما بتنظيف وتعقيم العدسات كما ينبغي

ودمتم ،،،،،،،،،،من تجميعي








29
13K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

*صافية الجوهر*
مووووووووووووضوع رااائع
دمتي بود
صدى 2
صدى 2
دمتي بكل الخير والسعاده صفصوفتي
نونه حبيبة حموده
يعطيك الف عافيه
££7ddy-Classy££
££7ddy-Classy££
مشكوووورة
ااااام الدلووووعه
مشكوره اختي