تساقط

تساقط @tsakt

عضوة نشيطة

العربية تصرخ : أغيثـــــــوني ..

الأدب النبطي والفصيح

العربية تصرخ : أغيثـــــــوني ..


الحمدُ للـــه 00

بداية ، أنثر تحياتي الطيبة للأعضاء الطيبين 00
وبعد 00
***********************

تسألين أختكِ أو صديقتك : هل تريدين شــــــااااي ؟؟
لتجيبك: Yes أو NO * إن لم يكن لها مـــــزاج* 00

كذلك 00 موقفٌ آخر ، يتطلب منها قول * حسناً * تستبدله بـــ * OK * !..

يستأذنك أخوك الصغير : * بلييييز * أحضري لي لعبتي ! ..
أو يعتذر عما بدر منه من سوء أدب بقوله : سوري ،،

و حتى الهدف الذي يسجله اللاعبـــون لم يسلم من شرهم (( مع أني أبغض الكــــرة )) تجدين المعلق يصرخ حتى يبح صوته : قوووووول ! 000


اخرجي إلى الشوارع .. لتري المحلات والأسواق، والمطاعم والمنتزهات ، وقد عُرفت ولكنها لم تزل *نكرات*! ..
أسماء أجنبية ، إنجليزية أو فرنسية ،ألمانية أو هندية .. غير مفهومة أومهضومة ! ..

لمــــــاااااذا ؟؟ ..
سؤال بحجم المياه التي تغطي الأرض ، يدور في ذهني بلا إجابة ..
لماذا هذه المصطلحات على مجتمعنا ؟ ..

لكأن العربية نفدت من الكلمات ، بكثرة الأسواق ! ..
أو أنه لا يوجد فيها ألفاظ تليق بأصحاب هاتيك الممتلكات ! ..
أو أنها باتت قديمة ومن يتكلمها * متخلف * !! ..
لا أدري ! ربما كان هذا قولهم ! ..
((وبالتأكيد أنا لست أعمم ، فليست كل أخت أوصديقة أو أخ يتكلمون هكذا أو حتى أصحاب الممتلكات ))

**************************
هذا الموضوع كان لدي منذ فترة ليست بالقصيرة ، ولكني ترددت كثيراً في وضعه ، ربما كانت دراستي لقصيدة حافظ إبراهيم سببا رئيسياً في وضعه اليوم ، ليس لأني لم أقرأها من قبل ، كلا ، فقد قرأتها مرارا ولكن دراستها وشرحها زادت من قيمة لغتي .
***************************


يقول حـــــافظ إبراهيم : -

رجعتُ لنفسي فاتهمتُ حصاتي
وناديت قومي فاحتسبت حياتي
رموني بعقمٍ في الشبابِ ويا ليتني
عقمت فلم أجزع لقول عـــداتي
ولدت ولما لم أجد لعرائسي
رجالاً وأكفاء وأدت بنــــاتي
وسعْتُ كتــاب الله لفظاً وغــــاية
وما ضقتُ عن آي به وعظــــات
فكيف أضيق اليوم عن وصفِ آلة
وتنسيـــقِ أسماء لمختــرعـــــات ِ
أنا البحْرُ في أحشــائه الدرُ كامـــن
فهل سـاءلوا الغواصَ عن صدفاتي ؟

**************************
أطلت ، وما كان بودي ..
جزيل الشكر لكل من قرأ الموضوع ..
دمتــــــم ولغتكم بسلام ....
****************************
16
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عطاء
عطاء
هل هي عقدة النقص ياتساقط؟؟
أم أنّه التعود؟؟
أم أنّ اللغة عقمت رحمها أن تنجب ؟؟
أم أنّه تقليد؟؟
أم ماذا؟؟
هناك كلام جميل لابن تيمية فيمن يستبدل لغة القرآن بلغة الأعاجم..لعلني أعودبه..
أحيي حضورك الباذخ بالعطاء...
أهلاً بك ياعزيزتي..:26:
زهرةالايمان
زهرةالايمان
مصداق قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع
حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم) قلنا يارسول الله اليهود والنصارى ؟ قال: ( فمن ؟!)
سلمك الله ياتساقط وفعلاً لقد أصبح ذلك عقدة في مجتمعنا وبات الذي لايعرف المصطلحات الغربية
متخلفاً ونكرة وقد كنت في بلد يعتمد العربية إلى حد كبير في مصطلحاته وجئت آخر عكسه تماماً
ومع أن لي إلماماً ببعض الإنجليزية إلا أني وجدت الطفل عندهم يتقنها ويعرف مصطلحاتها أكثر مني
وطبعاً على حساب اللغة الأم
ومما يتعللون به أن هذه لغة الحياة المعاصرة فيجب الإلمام بها أولاً ثم تليها في الأهمية لغة الضاد
فحسبنا الله ونعم الوكيل
بحور 217
بحور 217
والهفتي عليك يا لغة العز

هو أثر من الذل والضعة يا تساقط

ولو كانت عزتنا أعظم لما مشينا مشية الغراب



جزاك الله خيرا

والقصيدة التي سقتيها نتعرف عليها مرة في العمر

ونعقد صداقتنا معها بقيته

قهي قصيدة لا تنسى
أثبـــاج
أثبـــاج
شيء مؤسف مايحدث ولو أنهُ لم يكن بين يوم وليلة
بل كان نتاج أزمنة مرت علينا
غيرنا لغتنا وأستبدلناها بلهجات مبتورة
لينتهي بنا المطاف الى التحريف
مراحل صعبة نمر بها ..
وأعتقد ان المناهج التعليمية لم تعزز اللغة العربية بالشكل المكثف والمطلوب

لغتنا لها جوهر وبريق لايراها الا من كان قلبه معلق بالقرآن

دمتم بأمان ولغة سالمة
نــــور
نــــور
صراخ العربية اخترق طبلة أذني
وتردد دائما بعنف على مسامعي
أين أهل العربية
ليعيدو لها مجدها
أين أبناء العروبة
ليعلموها أبنائهم
أين عشاق القرآن والسنة
ومحبي الشعر الفصيح
فلنكن جميعا حملة توعية متنقلة
للحفاظ على رونق العربية

سلمت يمينك غاليتي تساقط