العريضةالتي وقع عليها شيوخ النصيرية وجد حافظ الاسد " سليمان الاسد " وارسلوهاللفرنسيين
دولة ليون بلوم ،رئيس الحكومة الفرنسية بمناسبة المفاوضات الجارية بين فرنسا وسوريا، نتشرف نحنزعماء ووجهاء الطائفة العلوية في سورية أن نلفت نظركم ونظر حزبكم إلى النقاطالتالية:
إن الشعب العلوي الذيحافظ على استقلاله سنة فسنة، بكثير من الغيرة والتضحيات الكبيرة في النفوس، هو شعب يختلف بمعتقداته الدينية وعاداته وتاريخ...ه عن الشعب المسلم السني.
ولم يحدث في يوممن الأيام أن خضع لسلطة مدن الداخل .
1- إن الشعب العلوي يرفض أن يلحق بسوريا المسلمة، لأن الدين الإسلامي يعتبر دين الدولة الرسمي، والشعبالعلوي، بالنسبة إلى الدين الإسلامي، يُعتبر كافرا. لذا نلفت نظركم إلى ما ينتظرالعلويين من مصير مخيف وفظيع في حالة إرغامهم على الالتحاق بسوريا عندما تتخلص منمراقبة الانتداب ويصبح بإمكانها أن تطبق القوانين والأنظمة المستمدة من دينها.
2- إن منح سوريااستقلالها وإلغاء الانتداب يؤلفان مثلاً طيباً للمبادئ الاشتراكية في سوريا، إلاّأن الاستقلال المطلق يعني سيطرة بعض العائلات المسلمة على الشعب العلوي في كيليكياواسكندرون وجبال النصيرية.
أما وجود برلمان وحكومة دستورية فلا يظهر الحريةالفردية. إن هذا الحكم البرلماني عبارة عن مظاهر كاذبة ليس لها أية قيمة ، بل يخفيفي الحقيقة نظاماً يسوده التعصب الديني على الأقليات. فهل يريد القادة الفرنسيينأن يسلطوا المسلمين على الشعب العلوي ليلقوه في أحضان البؤس؟
3- إن روح الحقدوالتعصب التي غرزت جذورها في صدر المسلمين العرب نحو كل ما هو غير مسلم هي روح يغذيها الدين الإسلامي على الدوام.
فليس هناك أمل في أن تتبدل الوضعية.
لذلك فانالأقليات في سوريا تصبح في حالة إلغاء الانتداب معرضة لخطر الموت والفناء،
بغض النظر عن كون هذا الإلغاء يقضي على حرية الفكر والمعتقد، وها إننا نلمس اليوم كيفأن مواطني دمشق المسلمين يرغمون اليهود القاطنين بين ظهرانيهم على توقيع وثيقةيتعهدون بها بعدم إرسال المواد الغذائية إلى إخوانهم اليهود المنكوبين في فلسطين.
وحالة اليهود في فلسطين هي أقوى الأدلة الواضحة الملموسة على عنف القضية الدينيةالتي عند العرب المسلمين لكل من لا ينتمي إلى الإسلام.
فإن أولئك اليهودالطيبين الذين جاءوا إلى العرب المسلمين بالحضارة والسلام، ونشروا فوق أرض فلسطين
الذهب والرفاه ولم يوقعوا الأذى بأحد ولم يأخذوا شيئاً بالقوة، ومع ذلك أعلن المسلمون ضدهم الحرب المقدسة، ولم يترددوا في أن يذبحوا أطفالهم ونساءهم بالرغم منوجود إنكلترا في فلسطين وفرنسا في سوريا.
لذلك فان مصيراً اسود ينتظر اليهود
والاقليات الأخرى في حال إلغاء الانتداب وتوحيد سوريا المسلمة مع فلسطين المسلمة.هذا التوحيد هو الهدف الأعلى للعربي المسلم.!
4- إننا نقدر نبل الشعور الذي يحملكم على الدفاع عن الشعب السوري وعلى الرغبة في تحقيق الاستقلال،لكن سوريا لا تزال في الوقت الحاضر بعيدة عن الهدف الشريف الذي تسعون إليه لأنهالا تزال خاضعة لروح الاقطاعية الدينية.
ولا نظن أن الحكومة الفرنسية والحزب الاشتراكي الفرنسي يقبلون أن يمنح السوريون استقلالاً يكون معناه،
عند تطبيقه،استعباد الشعب العلوي وتعريض الأقليات لخطر الموت والفناء. أما طلب السوريين بضمالشعب العلوي إلى سوريا فمن المستحيل أن تقبلوا به أو توافقوا إليه، لان مبادئكم النبيلة،
إذ كانت تؤيد فكرة الحرية، فلا يمكنها أن تقبل أن يسعى شعب إلى خنق حريةشعب آخر لإرغامه على الانضمام إليه.
5- قد ترون أن من الممكن تأمين حقوق العلويين والأقليات بنصوص المعاهدة، أما نحن فنؤكد لكم أن ليس للمعاهدات أية قيمة إزاء العقلية الإسلامية في سوريا .
وهكذا استطعنا أن نلمسقبلاً في المعاهدة التي عقدتها إنكلترا مع العراق التي تمنع من ذبح الأشوريين واليزيديين.!!فالشعب العلوي، الذي نمثله، نحن المجتمعين والموقعين على هذه المذكرة، يستصرخ الحكومة الفرنسية والحزب الاشتراكي الفرنسي ويسألهما، ضماناً لحريته واستقلاله ضمن نطاق محيطه الصغير، ويضع بين أيدي الزعماء الفرنسيين الاشتراكيين، وهو واثق من أنهواجد لديهم سنداً قوياً أميناً لشعب مخلص صديق، قدم لفرنسا خدمات عظيمة مهددبالموت والفناء.
----------------------------------------------------------------------------------------
الموقعون: عـزيز آغـاالهوّاش ومد بك جنيـد وسـليمان المرشـد ومحمود آغـا جديـد وسـليمان

الصورة من صحيفة لوفيغارو الفرنسية مأخوذة من عام 1982 و نشرت في عام الـ 2008 يرفع فيها الجنود الإسرائيلون صورة حافظ اسد في العملية التي اطلق عليها سلام "الجليل".
الا لعنة الله عليكم ياااولاد المجوس وحفدت ابولولؤة
منتصرين بأذن الله لاننا الحق الذي لايشق له غباار
الله أكبر من قبل ومن بعد
الله لايوليهم ع احد
حسبنا الله ونعم الوكيل
ربي انصر اهل سوريا والعراق
ع هذه الطائفه
وعزهم ومكنهم من اقامة شرعك
يااااارب
،،