um meshary

um meshary @um_meshary

عضوة جديدة

العريفي : الشهوة زرعت فينا للحفاظ على الجنس البشري

الملتقى العام

أكد الداعية الإسلامي الدكتور محمد العريفي أن الله سبحانه وتعالى خلق فينا الغرائز ثم أمرنا أن نحكمها بضوابط معينه , فالله خلق الناس وجعل فيهم شهوات متعددة لتسير الحياة , فإذا لم يجعل الإنسان يشتاه الماء لن يشعر بالعطش وسينسى أن يشرب و لمات عطشاً , وأضاف وأحياناً قد يجعل الله فينا شهوة الطعام بحيث إذا جاع الإنسان جوعاً شديداً ربما يضطر إلى أكل ميتة أو عشب , فأحيانا هذه الشهوة جعلها الله لحفظ الجنس البشري ولتسير الحياة
وقال لبرنامج " حراس القيم " الذي أذاعته فضائية الرسالة قد جعل الله فينا جميعاً أو في معظم الناس الشهوة الغريزية " يميل الرجل للمرأة والمرأة تميل للرجل " و لو لم يجعل الله هذه الشهوة فينا لما بقي الجنس البشري , وكما جعل الله فينا الشهوة للطعام ضبطها بضوابط معينه فلا يجوز أن أكل محرما أو ميتا أو ما ذبح على غير شرع الله وكون هذه الشهوة إلى الطعام موجودة في الإنسان فلا يجوز أن يطلبها بما حرم الله , كذلك الشرب جعل الله فينا محبة الشرب وهذا ليس معناه ألا يضبطها الإنسان بالضابط الشرعي فلا يجوز شرب الخمر أو الدم أو ما فيه مضرة , كذلك شهوة المال جعلها الله فينا لكن ضبطها بضوابط شرعية فلا يجوز لكي احصل على المال أن اقتل أو أسرق أو ارتشي أو أكل أموال الناس بالباطل .
وأضاف ونقول مثل ذلك في غريزة الشهوة لدى الرجل أو المرأة فالله عز وجل أعطانا إياها لكن جعلها في ضوابط معينه فهناك خطوط حمر لا يجوز لنا أن نتعداه في سبيل تحقيق هذه الشهوة عن طريق إقامة علاقات محرمة مع فتيات بالزنا والوقوع في فاحشة كاللواط والوقوع في محرمات أخرى مثلما قال النبي صلى الله عليه وسلم " ملعون من أتى امرأة في دبرها ملعون من أتى بهيمة " فبعض الناس يبلغ بهم الشذوذ لدرجة أن يجامع بهيمة من البهائم ومع الأسف الآن بدأ الناس يقعون في محرمات كبرى وينشرونها بين الناس , فتجد على الانترنت الآن بعض المواقع لا قوام شهوتهم إتيان البهائم , من كثرة ما أطلق لنفسه العنان فيما يتعلق بتحقيق الشهوة زنا حتى مل من الزنا , ثم وقع في فاحشة اللواط حتى مل منها وربما يصل إلى ابعد من ذلك حيث يصل إلى وقت ربما يفقد فيه كل شهواته ثم ينتحر
وقال العريفي عندما نتكلم عن الشهوات نحن لسنا ضد المتعة لكن الأمر الذي ينبغي ضبطه , فالله خلق هذه النعم , وأمر أن نستعملها بالضوابط الشرعية , فلم يأمرنا الله أن نتبتل أي نبقى متعبدين مثلما فعل أهل الكتاب فكان بعضهم يتبتل في الصوامع فلا يتجوز النساء ولا يتكسب المال , فدفعه ذلك إلى أن يخالف الجنس البشري , فبعض القساوسة يكتشف انه يعتدي على بعض القصر والاعتداء على قسيسات وذلك لأنهم يريدون معارضة الغريزة التي أباحها الله سبحانه وتعالى .
وأضاف الله عز وجل أباح لنا تصريف هذه الغريزة في الضوابط الشرعية فاباح الزواج للرجل والمرأة , بل أباح للرجل إن لم تعجبه زوجته ولم تكفيه جاز أن يتزوج ثانية , وجاز أن يتزوج 4 , موضحاً أن هذا العدد " الأربع " اختاره الله لأنه فعلا يكفي الإنسان إذا فعله فإذا تزوج الأربع حصل له الكفاية الشرعية .
وجعل الله للمرأة طريقة للتخلص للرجل إذا أرادت , فلها ثلاثة أبواب الباب الأول مفتاحه مع الرجل والثاني مع المرأة والثالث مع القاضي أي الطلاق والخلع و الفسخ وهو بيدى القاضي
3
614

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

يالله الخيرة
يالله الخيرة
الحمد لله الذي جعلنا مسلمين
جزاك الله خير
lazourdee
lazourdee
الحمدلله على نعمة الاسلام
مس ديزاين
مس ديزاين
الحمدلله على نعمة الاسلام

يعطيك العافيه