وأوضح باحثون مختصون في جراحة الفك والوجه
أن نقص اللعاب الناجم عن جفاف الفم الذي قد يحدث تلقائيًا نتيجة تعاطي أنواع مختلفة من
العلاجات الدوائية أو العلاج الإشعاعي والكيميائي المخصص للسرطان، يسبب ترقّق الأسنان وهشاشتها وزيادة تعرضها للتلف.
وأكدت الدراسة أن بإمكان الأشخاص المصابين بجفاف الفم ونشفان الريق تناول الكميات التي
يريدونها من العسل دون الخوف من خطر تسوس الأسنان.
وأفاد الاختصاصيون بأنه عندما يختلط العسل باللعاب فإن بعض مكونات العسل تتحول إلى
أحماض قوية متلفة للأسنان بحيث ينعكس هذا التفاعل الكيميائي بعد ابتلاع خليط العسل
واللعاب، أما إذا لم يكن هناك لعاب فإن العسل يصبح غير مؤذ للأسنان.

