ناقشت مجلة المجلة موضوع او قضية الوجة الاخر للانترنت في عددها الاخير وقد تم توجيه هذا السؤال الي:
الى أي مدى اثرت الانترنت في العلاقات الاجتماعية بين الجنسين في المنطقة العربية؟
هذا السؤال يجب ان لا نسمعه الان على الاقل في وطننا العربي بشكل عام والخليج بشكل خاص,حيث لا نزال العلاقة بين الجنسين(الرجل والمرأة)محاطة بالعادات والتقاليد من جهة واختلاف المنهجية العامة للحياة بين الطرفين من جهة اخرى.
لا اريد هنا استغلال الفرصة واتهام المجتمع بالذكورية وتصفية حسابات الفكر على انقاض قضية لا علاقة لها بالواقع الذي سيشهد بالفعل مع التقنية الحديثة نقلة كبيرة من الحركة الاجتماعية للانسان بوجه عام.وكي اكون دقيقة بشكل اكثر,ارى ان العصر (الانترنتي)الذي نعيشه في العقد الاخير من القرت الماضي استطاع تحريك المياه الراكدة باتجاه شواطىء العدالة بين الانثى المحشورة في غياهب الاستنقاض,والطرف الاخر الذي يمسك دائما بزمام الامور.
فالانترنت استطاع ان يقدم اشياء مهمة تستحق الذكر لولا انه على الطرف الاخر لايزار يسكن اجواء مليئة بالضبابية,فما يحدث تحت ضيافة هذه الشاشة الالكترونية((الانترنت))بلا هوية حقيقية.واعتقد انه لا يمكن الجزم بان لغة خطاب معروفة احدثها الانترنت بين الرجل والمرأة ,واذا كانت هذه وسيلة ومتنفسا للخطاب بين الطرفين من وراء اصوات ترتدي الاقنعة وتغرد خارج السرب.
الانترنت وان كان الصوت المسموع من عملية العولمة التي ارهقت العالم بالحديث عنها وترقبها ولا يمكن ابدا كسر الحاجز التاريخي في العلاقات بين الجنسين((الرجل والمرأة))وببساطة لان هناك ماهو اقوى واكثر صمودا في وجه المستجدات الحديثة ومنها((الانترنت))حيث العقيدة التي التي تحكم تصرفاتنا وترسم علاقاتنا وترسم العلاقات الرجالية النسائية في اطارها الدقيق فلايمكن ان تقوم الا على الاسس الصحيحة بالزواج والارتباط الاسري السليم.
*****
مجلة المجلة
العدد 1116 1-7يوليو(تموز)2001-06-30 الموافق10-16ربيع الثاني 1422هـ

مناير_الرياض @mnayr_alryad
عضوة جديدة
هذا الموضوع مغلق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️