
العضو المدفون عند الأطفال الرضع من المشكلات التي قد تلاحظها بعض السيدات لدى أطفالهن الذكور، فهل الأمر يستحق القلق؟
إن كنتِ من أولئك السيدات التي لاحظت مشكلة العضو المدفون على صغيرها فلا تقلقي سيدتي، سنوضح لك المشكلة وعلاجها فيما يلي....
العضو المدفون عند الرضع يُقصد به عادةً القضيب المدفون (Buried Penis). وهو حالة طبية يكون فيها العضو الذكري مغطى بالجلد المحيط أو مدفوناً داخل الأنسجة الدهنية فوق العانة.
علاج العضو المدفون عند الرضع يعتمد على شدة الحالة وأسبابها. في معظم الحالات، يتم مراقبة الطفل دون تدخل مباشر، ولكن في حالات معينة قد يتطلب الأمر إجراءات علاجية. إليك التفاصيل:
1. المراقبة والمتابعة:
- الملاحظة:
- عند الرضع، غالبًا ما تتحسن الحالة تلقائيًا مع نمو الطفل وفقدان الأنسجة الدهنية حول منطقة العانة.
- يُنصح الأهل بالانتظار حتى عمر السنتين أو أكثر قبل التفكير في أي تدخل، ما لم تكن هناك مضاعفات.
- تنظيف المنطقة بلطف لمنع الالتهابات، خاصة إذا كان الجلد المغطي يؤدي إلى تراكم الإفرازات.
- يُعتبر التدخل الجراحي ضروريًا إذا:
- استمرت الحالة ولم تتحسن مع النمو.
- تسببت في صعوبات وظيفية مثل التبول.
- أثرت على نفسية الطفل لاحقًا بسبب الشكل.
- تحرير ****** المدفون: إزالة الجلد الزائد أو الدهون المحيطة.
- إصلاح الأربطة الداعمة: إذا كانت الأربطة ضعيفة أو غير متطورة.
- تصحيح مضاعفات الختان (إن وجدت): إذا كان الختان ساهم في دفن العضو.
- استشارة طبيب أطفال متخصص في جراحة المسالك البولية إذا كان هناك قلق.
- تجنب أي إجراءات غير ضرورية مثل شد الجلد أو محاولات غير طبية لتصحيح الوضع.
- إذا لاحظت صعوبة في التبول أو التهابات متكررة.
- إذا استمرت المشكلة بعد السنتين أو تفاقمت.
- أغلب الحالات تُحل تمامًا بعد العلاج، سواء كان بالمراقبة أو التدخل الجراحي.