ديــــــــــار

ديــــــــــار @dyar

الوسام الذهبي

العطاء و مفهوم النخلة العوجاء

الملتقى العام

يجب أن نتعلم أننا حينما نعطي أن نعطي لوجه الله و نبدأ بالأقرب فالأقرب

يجب أن نبتعد كلية عن مفهوم النخلة العوجاء فنبدأ بحق أنفسنا و حظها من الأعمال الصالحة و تنعيمها بقربها من خالقها

ثم بحقوق العباد الذين لهم حق علينا من الوالدين ... الأزواج....الأبناء.....و غيرهم

ربما ما يجعل البعض يشعر بالحزن و الضيق حينما يقابل عطاؤه بالجحود و النكران أنه اقتص من الوقت الذي هو من حقه و حق أبنائه و لم يُعطى العطاء المعنوي المرجو من اهتمام و تقدير فما جزاء الإحسان إلا الإحسان بل على العكس نجد من البعض يقابل العطاء بالجحود أو التهميش و تجاهل صاحب المعروف و لا يعود إليه إلا حين وجود مصلحة

و من جهة أخرى نجد أشخاص عطاؤهم عبارة عن كلمات جوفاء لا تترجم إلى أفعال ... فقط وعود و مدح و دغدغة مشاعر لكنها تعمل في النفوس العجب و تقابل بالامتنان الجم و العرفان بل نجد أن بعض الناس يضرب المثل بمثل هؤلاء

و على كل شخص معطاء تميل نفسه للبذل أن يعطي لوجه الله الذي لا يغمط أحد حقه و لا يبخس أحد أشيائه حتى إذا ما قوبل بالجحود من الناس تعزى بقبول الله و رضائه و إرضاؤه

و على من منّ الله عليه بنعمة السخاء المعنوي و المادي أن يبتعد عن المن الذي يفسد عطاؤه و يضيعه عليه حتى لا تحصل له الندامة على هذا العطاء الممنون دنيا و آخره

و تمنياتي بقبول كلماتي
5
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بنت الشرق
بنت الشرق
غالبا من يطبل لهولاء اجوف مثل عباراتهم ...
وغالبا يكون هذا التطبيل من باب التملق لهم اما لانه يخاف منهم او
لانهم اصحاب منصب او مال او جاه فهو يتقرب منهم بهذا المدح




ما اجمل ان يكون عطائنا كلللله لله وفي الله لا ننتظر ثناء ولاشكرا من الناس


بارك الله فيك يا ديار ..
افتقدنا مشاركاتك ...
الحمد لله على السلامة ..
وعودا حميدا .
ديــــــــــار
أختي بنت الشرق


أشكرك على كلماتك الطيبة

و مشاركتك القيمة


فجزاك الله خيرا و مرحبا بك


أختي اشراق


" فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ "وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ "

ما أجمل هذه الكلمات كم تثلج الصدر هي نعم السلوى


جزاك الله خير على كلماتك الطيبةا و مرحبا بك
سكارلت
سكارلت
الغالية ديار

حقيقة أن البعض عندما يبذلون معروفا ما
تكون نيتهم فعل الخير والتقرب إلى الله عز وجل ,
وليس بالعجيب أن يمتعض ويحزن لو قوبل معروفه
بالتجاهل والجحود وربما بالتقليل منه ,
ولكن العجيب أنه في غمرة حزنه وإحباطه
قد ينسى نيته الأولى الحسنة ,
فيبدأ بالعتاب والتذكير والمن والأذى ,
وبهذا يكون قد ضيّع الأجر وأثار سخط من أحسن إليهم
وهنا يتمثل القول المعروف :

" إتق شر من أحسنت إليه "

أشكرك عزيزتي على مشاركتك القيمة
ديــــــــــار
أختي سكارلت



صدقت في كل ما قلت

فعلا عدم تقدير الجميل أمر محزن فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله

لكن كما قلت بالنسبة لتغير النية لقد سلطت الضوء على نقطة مهمة و خطيرة تنحرف فيها النية عن مسارها الصحيح


و جزك الله خيرا على مشاركتك القيمة