العفيفه والثعبان!!!

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم

العفيفة والثعبان

جاء أنيقا يحملُ وردة . .
ووعوداً أخرى ورديّة
يعطي لفتاةٍ أرقامهْ
والهاتفُ يصدحُ أنغامْ
فرآها تمشي بوقارٍ . .
وخمارٌ غطّى عينيها


حدّث نفسهُ بالإجرام
قدْ تسقطُ في الفخِّ فريسةْ
والفخُّ كلامٌ وكلامْ
جاءَ وعينهُ تخفيْ غدراً
قالَ فتاتي أرني الوجهَ . .
فلقدْ أشعلتِ الوجدان
و هبيني للحبِّ لقاءً
هاكِ فتاتي ذي الأرقامْ
واتّصلي واختاري الموعدْ
إن ردْتِ فمكانٌ عام . . .




ردّت قالتْ لنْ تخدعني
أنيابكَ عبثاً تخفيها
تطلب منِّي الآن لقاءً . .
وغداً تطلب مني صورة
والصورة لا لن تحميها. .
ستهدّدني أن تنشرها أو آتي للقاءٍ ثاني
أو آتي للشقّة وحدي . .
وحدي في قبضة ثعبانْ
أنيابك حالاً تبديها . .
تنهشُ لحميْ تسفكُ عرضي
لنْ ترحمني أعرفُ هذا . .
تلقيْني منْ بعد ثوانْ . .
تلقيني لمصيرٍ مرٍ
ذلاً عاراً طولَ زمانيْ . .
إن قلتُ تزوَّجني تضحكْ
تضحكُ تضحكْ . .
تضحكُ تضحكْ . .
وتبشّرني بالخسرانْ .
ترفعُ رأسكَ كالأبطالْ
وتخاطبني كالفرسانْ :
منْ تخسرْ عفَّتها مرّةْ . .
لنْ أرضىْ منْها بأمانْ
0
353

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️