أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يتمتعون بمؤشرات صحية جيدة في القلب والأوعية الدموية معرضون بشكل أقل للإصابة بمرض الخرف والزهايمر.
فحماية القلب حماية للدماغ؛ إذ إن الدماغ -كجميع أعضاء الجسم- يحتاج إلى دورة دموية مثلى كي يعمل على ما يرام، فهناك وشيجة فيزيولوجية حتمية بين حالة الأوعية الدموية وحالة الدماغ.
فالخرف الذي يتجسد في أمور منها تدهور الوظائف العليا للدماغ وفقدان التوازن أثناء المشي، وما إلى ذلك، هو إما تغير في الأوعية الدماغية يتسبب في خرف وعائي، أو تلف في الخلايا العصبية ينتهي بمرض الزهايمر.
وأجرى فريق من الباحثين الفرنسيين دراسة بدأت منذ عامي 1999و2000، وشملت أكثر من ستة آلاف شخص يبلغ متوسط أعمارهم 73 عاما، واكتشفوا أن صحة الدماغ عند قياسها من حيث التدهور المعرفي (انخفاض فعالية الدماغ) والخرف، ترتبط جزئياً بالمعايير الصحية نفسها التي ينبغي المحافظة عليها لحماية القلب والأوعية الدموية من الأمراض.
وتلك المعايير السبعة حددتها جمعية القلب الأميركية سنة 2010 لتقليل احتمالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والتي شملت الإقلاع عن التدخين وممارسة نشاط بدني وتفادي الوزن الزائد والمحافظة على مستويات الكولسترول الصحية والإبقاء على ضغط الدم منخفضا وتنظيم مستويات السكر في الدم، فضلا عن تناول الغذاء الصحي.
واكتشف الباحثون أن الخرف ينخفض 10% كلما حافظ الشخص على أحد هذه المعايير، أي أن احتمال إصابة الشخص بالخرف تنخفض بنسبة 70% إذا طبق المعايير السبعة في حياته.
المصدر : لوفيغارو
زهور مخمليه @zhor_mkhmlyh
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
الله يعطيك العافيه